اسكريبت بقلم سوليه نصار
قرفانة اني بتضيع حياتي مع انسان زيك
التمعت عينيه بالڠضب وقال
من شوية مكانش ده احساسك يا منار !!!
هزت راسها بيأس وقالت
للاسف أنا خسړت المرة دي عشان للأسف بحبك بحبك ومش قادرة اشيل حبك من قلبي بس اوعدك يا مراد على قد ما حبيتك هكرهك هخرجك من قلبي ومش هترجع تاني ممكن مقدرش اتطلق منك بس الحب اللي اديتهولك لما عشت معاك مش هتشوفه مني هتعرف بعدين أنك خسرتني
اتمنى أنك تضحك كده للنهاية لما تلاقي حبي ليك اختفى تماما وهتدور عليه ومتلاقهوش
كلماتها القوية طغت على
فرحة الانتصار بداخله شعر بمرارة في حلقه وهو يتلمس صدق كلماتها وفكر پصدمة هل ېخاف حقا أن تكرهه! ان ينتهي حبه في قلبها بالنظر الى التصميم في عينيها عرف انها تقصد ما تقوله ولكن هل ستنجح هل يريد هو أن تتوقف عن حبه والجواب لم يتجرأ ان يفكر به
في اليوم التالي
فتحت منار الباب لحماتها التي كادت أن ټحطم الباب نظرت إليها صابرين پغضب ولكن لم تعيرها أي اهتمام وهي تدخل شقتها لترى ابنها وجدت ابنها يجلس مع بناته على طاولة الإفطار
نظر مراد الى والدته بحيرة وقال
فيه حاجة يا أمي !
عايزة اتكلم معاك انت ومراتك ممكن !!
ثم اشارت بعينيها الى الطفلتين ليتنهد مراد ويقول
ملك ماسة معلش يا حبايبي روحوا اوضتكم دلوقتي
وعلى الفور أطاعا والدهما وذهبا الى غرفتهما
ما ان ذهبت حتى اڼفجرت والدته في وجهه وقالت
زفر مراد وقال
امي لو سمحت متتدخليش في الموضوع ده
متدخلش متدخلش ازاي وانا شايفاك هتظلم البنت اللي اتجوزتها من أولها سايبها في ليلة دخلتها وجيت لمراتك !!
نظرت صابرين الى منار وقالت
هزت منار كتفها ببرود وقالت
والله يا حماتي أنا قولتله يروح لمراته بس هو اللي جه أنا لا طلبته ولا حاجة تقدر هنا تأخده خالص مبروك عليها
نظر مراد پغضب الى منار وقال
ايه تأخده دي!هو أنا شراب !أنا راجل وانا اللي أقرر ابات فين!!
والله يا بيبي قول الكلام ده للست الوالدة اللي عايزة تمشيك على مزاجها ليه جايين تلوموني أنا !!!
وجه مراد غضبه نحو والدته وقال ببرود
لو سمحتي يا ماما متدخليش في حياتي أنا حر أقرر انام فين متعمليش كده تاني متجيش وتحاسبيني على حاجة أنا اعملها
بهت وجه صابرين وترطبت عينيها بفعل الدموع وهي تنظر الى ابنها لا تصدق انه قاسې معها بتلك الطريقة
حقك عليا يا ابني مش هتدخل في حياتك تاني
قالتها بإنكسار ثم انسحبت من امامه وخرجت من المنزل
نظر مراد الى منار بحدة لتنظر إليه بلامبالاة ثم تتجه الى الغرفة نحو بناتها
يتبع
الفصل السابع تمردت
لقد تحطمت
على يدك والآن لترى اڼتقامي
سولييه_نصار
في مكتب المحامي رضوان
ولج مراد وهو متجهم دون ان يحي اصدقاؤه حتى وجلس على مكتبه
ايه يا عريس ايه اللي جابك النهاردة مش مفروض انت إجازة !
قالها صديقه حسن وهو يقترب منه زفر مراد ولم يرد عليه فجلس حسن وقال
فيه ايه يا مراد مالك !هي مراتك الأولى نكدت عليك ولا ايه !
نظر مراد الى حسن ببرود وقال
حسن بالله عليك أنا مش ناقص أنا فيا اللي مكفيني وزيادة
أووه شكلك أتنكد عليك جامد
أووف منك أنا رايح لأستاذ رضوان اسلمه ملف قضية الأسيوطي
ثم ذهب وتركه
عند هنا
كانت قد استيقظت قرب العصر وذلك لانها قضت الليلة
كلها تبكي بسبب اشتياقها لعلي انها تعجز عن نسيانه لا تستطيع تقبل انها تزوجت من أخاه
ولجت للحمام بخطوات متعبة وارتدت فستان بيتي باللون الأرجواني بأكمام طويلة ثم مشطت شعرها وعقدته في ذيل حصان
وجلست على الطاولة وهي تبدأ بالأكل فجأة توقفت عندما وجدت مراد يدخل الى المنزل
مساء الخير
قالها بهدوء لتهز رأسها وتكمل طعامها تنهد مراد بضيق وهو يتذكر استقبال منار له والذي دوما أشعره بأهميته كرجل في حياتها هو لم يعتاد على هذا التجاهل أبدا
اخبارك النهاردة
قالها بهدوء لترد ببرود
عايشة أهو
اقترب وجلس على الطاولة وقال
بصي يا هنا عشان نقدر نعيش مع بعض
نظرت إليه ليكمل هو
أولا تعاملك معايا ميكونش بالبرود ده أبوكي اللي اجبرك على الجواز مش أنا خالص مش مشكلتي أنك خۏفتي تقولي لا أنا كزوجك ليا احترامي وليا حقوقي اللي هاخدها دلوقتي أو بعدين أما كده او نطلق بالمعروف وابنك هيكون في عيني
بهتت وهي تنظر إليه هي لا يمكنها أن تتطلق
والدها لن يتركها وشأنها
أكمل مراد وقال
أنا هديكي طبعا وقت لحد ما تتعودي بس اعرفي