مقدر ومكتوب
هقدر اتعامل معاك بعد كده عادي فانا اسفه جدا بس انا مش عاوزاك تتعامل معايا تاني يا معتز لاني مش هقدر اتعامل معاك كصديق تاني بعد كلامك ده
لتنهض من مكانها ليلحق بها معتز
معتز بلهفه _ اسيا استني اسيا
لتقف اسيا _ نعم يا معتز
معتز _ حدديلي ميعاد مع والدك عشان عاوز اتقدملك
لتبتسم له اسيا _ بتكلم جد
معتز بتأكيد _ طبعا بكلم جد هو ده فيه هزار
رجع معتز منزله ليجد والده بانتظاره
حسن _ اهلا بالبيه المحترم اللي ملموم علي شويه صيع
معتز بتأفف _ بابا الله يباركلك انا مش ناقص مش كل يوم الاسطوانه دي
و كاد يدخل غرفته ليوقف حديث والده
لينظر لابيه پصدمه و هو يردف _ انت بتقول ايه انت ازاي تعمل كده يا بابا انت بتتصرف من دماغك
حسن بسخريه _ منا لو سبتك انت اللي تتصرف من دماغك هضيع نفسك
ساميه بتأييد لزوجها _ ابوك مغلطش يا معتز هو عاوز مصلحتك و بعدين انت مش هتلاقي بنت في ادب و لا اخلاق بنت عمك
معتز پحده _ اه ده انتو متفقين عليا بقا
حسن بصرامه و پغضب _ احترم نفسك يا ولد انت ناسي انك بتكلم ابوك و امك
معتز و هو يجز علي اسنانه _ لا منستش بس انتو اللي نسيتو اني بني ادم و من حقي اختار اللي الانسانه اللي هتشاركني حياتي بس ازاي لازم تدخلوا في كل كبيره و صغيره بس مبقتش صغيره يا بابا و مش هتجوز أيه فاهمين و لا لا
حسن _ امشي اطلع بره
ساميه _ حسن اهدء مش كده
حسن _ لو عاوز تفضل في البيت ده يبقا كلامي انا اللي يتنفذ و هتيجي معايا عند عمك
لينظر له معتز پغضب چحيمي ليتجه ناحيه الباب حتي يغادر و قبل ان يغادر النفت لوالده و هو يردف
معتز _ لو فاكر انك بكده هتتضغط عليا يبقا لا يا بابا و انا فعلا هتجوز بس مش بنت اخوك هجوز اللي انا اختارتها
.................................................................
وصل معتز منزل صديقه رامي فهو يعلم بانه يعيش بمفرده ليطرق الباب ليفتح له رامي
ليدخل معتز المنزل _ مفيش سبت البيت بس
ليدخل المنزل ليجد طارق و بجواره بنتين
معتز بسخريه _ ده ايه الحلاوه دي من غيري يا او
ليردف رامي من خلفه _ ما انت اللي بقالك فتره مش مضبوط و مبتقعدش معانا من ساعه ما اتلميت علي البت اللي اسمها اسيا
ليردف طارق بغمزه _ الا قولي صحيح يا معتز هو ايه الحكايه بالضبط
معتز و هو يتحرك و يجلس بجوار احدي الفتيات و ياخذها
معتز و هو ينظر للفتاه نظرات وقحه _ حكايه ايه بضبط
رامي _ هو مش انت كسبت الرهان خلاص و خدت العربيه مني ايه الحكايه بقا مكمل معاها
رامي پصدمه _ بتهزر مش كده معقول حبيتها
معتز _ حبيتها و في نفس الوقت هاخدها عند مع ابويا مش انا اللي يحطني قدام الامر الواقع
طارق و هو يزيح يده من علي الفتاه _ طب وسع بقا كده
معتز يده قبل ان يزيح يديه عن الفتاه _ جرا ايه يا طارق
طارق باستغراب _ الله يا اخي مش انت لسه قايل انك حبيت اسيا عاوز ايه بقا سيبلي الحته
الفتاه بدلال مصنع _ انتو هتتخانقو و لا ايه
لينهض معتز ليدخل معها احد الغرف _ الحب حاجه و الدلع حاجه تانيه يا صاحبي
ليغلق الباب في وجهه طارق و معتز و الفتاه الاخري
لينظر رامي للفتاه بنظرات قد فهمتها لتنهض معه و يدخلون احد الغرف ليبقي طارق بمفرده
ليردف و هو ينهض حتي يغادر _ كده الليله اضربت منك لله يا معتز بوظتلي الليله
بمنزل اسيا
و خاصه في غرفتها
اسيا پصدمه _ يعني ايه يا ماما هو ممكن بابا ميوافقش عليه
ميرفت بحيره من امرها _ والله ما عارفه يا بنتي ابوكي ده بحالات علي العموم اعملي زي ما قولتلك ادي الشاب ده رقم ابوكي و خليه هو اللي يكلمه عشان لو انتي او انا قولناله عليه هيفهم انه في بينك و بينه كلام
اسيا بايماءه _ حاضر
ميرفت
و هي تمسد علي وجها بحنيه _ ربنا يسعدك يا بنتي
لتقبل اسيا يد والدتها _ ربنا يخليكي ليا يا ماما
ميرفت _ و يخليكي ليا يارب
.................................................................
في صباح يوم جديد
في الجامعه
تقابلت اسيا مع معتز بعد انتهاء محاضراتهم ليقص عليها ما حدث ما والده
اسيا بتسئاول _ طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت
معتز _ مفيش اتمشيت شويه علي البحر عشان كنت مخڼوق جدا و بعدين روحت علي رامي و دخلت نمت علطول متتخيليش حالتي كانت عامله ازاي امبارح