مقدر ومكتوب
باستنكار ننزل مع بعض لا طبعا ليقترب منها و يمسد علي وجهها ريهام انتي مش حبيبتي و لا مراتي و مش هتبقي و ياريت تفهمي الكلام ده كويس
ريهام و هي تبتلع غصه بحلقها اومال اللي حصل امبارح ده كان ايه
سيف بتأفف انا مضربتكيش علي ايدك انتي اللي كنتي عاوزه كدا و انا نفذت
لتنظر له ريهام و تمثل الحزن بس يا سيف انا بحبك فليه منتجوزش
لتحزن اسيا ماشي يا دكتور مفيش مشكله
ليستأذن منها محمد و يغادر
اما اسيا امسكت هاتفها و حادثت معتز و لكنه لم يرد عليها
لتقرر انها سوف تذهب للعزاء في المساء
ذهبت اسيا لمنزل معتز حتي تعازيه في والده لتجد الرجال يجلسون في ناحيه و النساء في جانب اخر لتدخل في الناحيه المخصصه للنساء و تقوم بتعزيه والدته فهي قد رآت صورتها من قبل مع معتز و لكن ساميه لم تعرفها و لكم أيه قد تعرفت عليها فهي قد رائتها من قبل برفقه معتز بالجامعه
طارق بهمس ل رامي هي مش دي اسيا
رامي و هو ينظر اليها اها هي
طارق دي احلوت علي الاخر و الله الواد معتز ده محظوظ
رامي بخبث هو دايما محظوظ بس شكله المرادي مش هتضبط معاه
طارق تقصد ايه
ليراها راكي و هي تغادر ليخبر طارق بانه سخن سېجاره بالخارج
رامي اسيا اسيا
لتلتفت له اسيا التي كادت تركب سيارتها ايوه
رامي و هو يذكرها بنفسه انا رامي اكيد كش فكراني بس انا صاحب معتز
اسيا بتذكر اها فكراك طبعا
رتمي و هو يمثل الضيق الحقيقه مش عارف اققولك ايه بس اظن انك لازم تعرفي اصل انا عندي اخوات بنات و محبش اني اشيل ذنبك و تتردلي في اخواتي
رامي بخبث الحقيقه انا كنت هجيلك واحكيلك علي حاجه
اسيا بصرامه من غير لف و دوران يا رامي قول اللي عاوز تقولوله
رامي بحزن مصتنع اول حاجه انتي لازم تعرفي ان معتز متجوز
اسيا پصدمه انت بتقول ايه معتز اتجوز امتي
رامي متجوز من زمان اوي من ايام السفريه اللي جاتلو لامريكا كان شرط من ابوه عشان يسفروا انه لازم يجوز بنت عمه و معتز ساعتها وافق بسهوله و لاقاها فرصه و فعلا اتجوزها و سافر معاها ده غير انه عاوز يضحك عليكي يا اسيا و يجوزك و ياخد اللي وراكي و اللي قدامك بمعني اصح يعني طمعان فيكي
رامي ليه مش عمالها فيكي اولاني و اختار السفر زمان و سابك انا الحقيقه مش قادر اصدق انك وثقتي فيه و صدقتيه بسهوله كدا تاني انتي لازم تفوقي يا اسيا و الا هتلاقي نفسك علي الحديده بسببه وعشان تبقي
عارفه انا كنت عارف انك مش هتصدقيني عشان كده جبتلك الدليل
رامي الكارت ده عليه تسجيل صغنن كده ياريت تسمعيه عشان تعرفي انه بيضحك عليكي و عاوز ينهبك
و كاد يغادر ليلتفت لها مره اخري و هو يقول
رامي اه نسيت اققولك معتز عمره مكان مخلص ليكي و كان علطول يعرف بنات و انتي عارفه الباقي اكيد
ليتركها و يغادر و علي وجهه ابتسامه خبيثه
اما سيف فكان بمنزله يشغل نفسه بالعمل لا يريد التفكير بها فهو بعد ما حدث بينهم بالسياره قرر انه لن يعد يفكر بها و سيخرجها من تفكيره و لذلك قام من تلك المدعوه ريهام و لكنها لازالت ټقتحم تفكيره لينهض من مكانه و يكسر ما تطوله يديه فهو غاضب من نفسه و من اسيا و من كل شئ و اكتر ما يؤلمه انه قام بخيانه اسيا و لكنها لا تعد خېانه بالنسبه لها فهو لا شئ بالنسبه لها و لكنه يشعر بانه خاڼها فهي حبيبه قلبه و عقله اراد اخراجها من حياته و تفكيره و لكنه لا يستطيع فهو يعشقها حد النخاع و الان عليه ان يتصرف مع تلك المدعوه ريهام فهو لن يقترب مره ثانيه من امراه غيرها
دخلت أيه غرفه معتز فهي علمت من والدته بانه بغرفته و تتنهد بتعب و تجلس بجانبه و تظل صامته بعض الوقت تتذكر ما فعله معها حتي تستجمع شجاعتها و قوتها و تطلب منه ما تريده و قالت بعدها دون ان تنظر له
أيه معتز
ليلتفت لها معتز نعم يا أيه
أيه طلقني يا معتز
نظر لها معتز بعض الوقت و اغمض عينيه و قال انتي طالق يا أيه
لتزفر أيه براحه و كأن حمل انزاح من علي قلبها
اما معتز فخرج من غرفته بل من المنزل نفسه فهو يريد استنشاق بعض الهواء
عادت اسيا و علامات