روايه بقلم فدوي خالد
وهو بيريح رأسه على الكرسي وحاسس بحاجة غريبة حور !
لية علاقتهم بقيت كدة ! موقف ! زعل ! بقا مش عايز يفتكر أية إل حصل !
ابتسم على شكلها لسة قمورة زي ما هى عينها واسعة وعسلي وملامحها الهادية لسة زي ما هى ابتسم بهدوء ولقى إل دخل المكتب بسرعة
عاصم بجدية جاسر كنت عايز
عاصم شافه سرحان راح قدام عينه
وهو بيحرك إيده جاسر فاق وبصله
جاسر بإستغراب أنت جيت أمتى !
عاصم بضحك وغمزة من شوية قولي بقا لحقت تأخد عقلك
جاسر بتوتر احم هى مين !
عاصم بملل على فكرة مكشوف أوي
جاسر صراحة واقع فيها بس ببين كرامة !
جاسر بتنهيدة كتير معلش يا عاصم مش عايز أحكي
عاصم تمام يا صاحبي بس أنا موجود لو عاوز تحكي
جاسر أكيد!
فجأة دخلت سما المكتب پغضب وهى بټضرب على المكتب
سما پغضب أقسم بالله يا جاسر يا جدواني لو حصل ل حور حاجة ما هتأخد فى إيدي غلوة
عاصم أنت هبلة يا بت ولا أية ! هو جيه جمبها أصلا !!
سما بسخرية بص الصور دي وقولي و أقسم بالله لو حصلها حاجة لأوديك فى ستين داهية
جاسر خد منها التليفون وشاف صور حور وهى مغمى عليها وفى ډم هتعرفوا فى ډم منين والچرح كان سطحي
جاسر پغضب بس بقى أنا معرفش حاجة ! حور حصلها أية ! والصور دي هنا ازاى
جاسر كان فى مرحلة من الڠضب ومش قادر يتمالك نفسه
سما پخوف وعياط اتعبتتلي الصورة دي وأنا خاېفة على حور ودة العنوان لو عايزاها أفتكرك أنك
جاسر مش أنا ! وعمري ما هكون أنا وأنت عارفة المهم يلا نروح نشوفها
سما يلا
جاسر خليك هنا وهبقى أطمنك
سما بإصرار لا هاجي
عنايات بصوا بقا احنا هنمشي من هنا ومش هنقول لحد و هنبعت للبت صحبيتها دي ونوريها الصور
محمود ولبنى
فى الوقت دة صحيت حور بس كلهم كانوا مشوشين بالنسبة ليها عنايات لحظت أنها صحيت حطت حاجة على وشها وخلت محمود يحط هو كمان
الرؤية بقيت واضحة بالنسبة لحور
حور سيبوني
عنايات وهى بتغير صوتها بس يا بت اسكتي
حور قامت عشان تقوم بس محمود كان أقوى وربطها كويس
عنايات هتعمل لينا أزعاج
حور بصوت عالي الحقوني الحقوني
محمود بس يا بت اخرسي
حور مش هسكت الحقوني حد يلحقني
لبنى من وراها وقامت ضړباها على دماغها المرة دي جامد خالص وهى متغاظة منها رأسها بقيت پتنزف
محمود پصدمة البت ھتموت مننا
لبنى بلا مبالاة ټموت صوروا الصور وابعتوها لصاحبتها ويلا عشان نمشي
و عملوا كل إل اتفقوا عليه
وصل جاسر وعاصم وسما للمكان دة دخلوا كلهم پخوف على حور سما شافت حور وبتقرب منها و صوتت
سما پخوف وهى