روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد
محتاجين المكان بأسرع وقت بعد دقائق من التفكير بصيتله وأنا بقعد علي الكرسي مره تانيه وأنا بهز رأسي أبتسم بمكر وهو بيرفع تلفونه يتصل علي حد وأنا بفرك في أيدي بتوتر ..
دخلت البيت بعد ما مضيت العقد بأسمي لقيت ماما قاعده وماسكه كوباية الشاي في أيديها ..
_ كنتي فين كنت لسه هتصل عليكي
مردتش عليها وأنا بحط قدامها صوره من العقد وببصلها بترقب ضحكت وهي بتمسك الورقة وبتقولي..
_ عرفي ولا شرعي
نهت جملتها وهي بتقرأ الورقة واختفت واحده واحده ضحكتها ورفعت عينيها ليا پصدمة وقبل ما تنطق بأي كلمة قولتلها كل حاجه وبدون أول قلم حتى بعد ما خلصت كلامي نمت علي الكنبة بأرهاق من كمية الضغط اللي اتعرضتلها انهارده فضلت ماما ساكته أكتر من خمس دقائق وأنا مرقباها لحد ما أبتسمت وهي بتقولي ..
برقت عيني پصدمة من رد فعلها ضحكت وهي بترجع لورا من الصدمة وبتقولي ..
_ أنتي عملتي اي
ضحكت علي رد فعلها وأنا بقولها ..
_ رد فعلك دي حقيقة ولا بتديني الأمان وفي عز الأمان ضاع مني الأمان وكدا
خبطت كف علي كف وهي بتقولي ..
_ أنا مش مصدقه اللي أنتي عملتيه ! جبتي الجراءة دي منين
رفعت اكتافي وأنا بعدل نفسي علي الكنبة وقولتلها ..
_ كنت مضطره أعمل كدا وأحاول محاولة يا نجحت يا فشلت وأهي محاولة نجحت الحمد لله ..
خلصت كلامي وقربت بوستها من خدها وهي بتطبطب علي خدي بحنيتها المعتاده وقالتلي ..
أبتسمت بحب وأنا بقولها ..
_ عايزين نثبتله في الشهر دا أن الستات يستاهلوا انهم يشتغلوا في شارع الدهبي هو أينعم رزقنا مش في أيد حد غير ربنا بس هي كبرت في دماغي بقا شخصنتها مع الواد دا !
ضحكت وهي بتقولي..
_ ثقي في ماما ماما أي
ضحكت وأنا بقعد قصادها ورديت عليها بنبرة حماس
_ ماما سوبر هيرو ..
ضحكنا أحنا الاتنين ضحكة سمعت في بيتنا اللي مشاركنا كل حاجه حتي مجهودنا في بداية حلمنا وهو عمل مطعم مذاق بيتي في شارع الدهبي أشهر شارع في