روايه بقلم اسراء ابراهيم
اظبط معاك مواعيدهم عشان تعمل ده فهمت
سيف باستغراب انتي ازاي بقيتي كدة
حور بحد٭ة البركة فيك يا باشمهندس
حمزة بضيق وهو واقف ورا سيف بابا
حور بجدية بابا جاي يشوفكم يا حمزة ويطمن عليكم يلا غير هدومك واقعد معاه علي ما احضر الغدا وتكون مريم جت
سابتهم حور ودخلت وحمزة بص لابوه بضيق وسابه ودخل اوضته
عالغدا كانت قاعدة مريم وحمزة عالسفرة وكانو بياكلو وهما ساكتين وحور كمان كانت ساكتة بس بدأت تتكلم
حور بهدوء صحيح يا مريم عملتي ايه مع صحبتك دي اللي كانت بترخم عليكي
مريم بحماس وهي بتبص لحور ااه اسكتي يا ماما انهاردة عملت فيها حتة فصل خليت الكل قعد يضحك عليها
مريم بتمثيل اانا يابني الله يسامحك
ضحكو هما التلاتة بصوت عالي وكان متابعهم سيف بهدوء و بحزن لانه حس انه بقي غريب عنهم فقام بهدوء وسابهم ودخل اوضته وكانت متابعاه حور بجمود دخل سيف اوضته وشافها مترتبة جدا كأن مفيش حد بينام فيها فاستغرب وراح للدولاب وفتحه واتفاجئ انه مفيهوش غير هدومه هو وبس وهدوم حور مش موجودة فاتغاظ وخد بعضه وخرج وهو بينده عليها پغضب بس مالقهاش فراح ليها المطبخ
سيف پغضب ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا ده انتي بتطرديني من بيتي بالزوق ولا ايه
حور ببرود وهي مدياله ضهرها ليه بقي هو انا قولتلك امشي اعتقد انك واقف دلوقتي في بيتك
حور بنفس برودها عشان ده كان اتفاقنا يا باشمهندس ولو انت نسيته فانا لا وحقك تزعل لو انا خرجت هدومك انت وحطتها في اوضة تانية لكن اوضتك زي ما هي بحاجتك لكن انا اللي مشيت لان زي ما اتفقنا ان اللي بينا خلاص انتهي
سيف نفخ پغضب وسابها ومشي ووقتها حور اتنهدت بحزن ودموعها نزلت ڠصب عنها وكأن قناع القوة وقع فجأة.
كانت واقفة ليلي بتعمل تمارين رياضية لما دخل سيف من باب الشقة
ليلي بحب حبيبي عامل ايه
سيف بابتسامة تمام يا حبيبتي انتي اخبارك ايه
ليلي وهي بتنهج تمام يا حبيبي ولادك عاملين ايه
ليلي بتلقائية حالا هطلب دليفري
سيف بضيق يعني ايه دليفري هو مش انا معرفك اني جاي انهاردة يا ليلي
ليلي بتلقائية ايوة وفيها ايه يعني يا سيف هي اول مرة نطلب دليفري
سيف بضيق لا مش اول مرة بس عالاقل انتي عارفة اني جاي كنتي تعبتي نفسك وحسستيني اني مهم بالنسبالك
ليلي باستغراب اانت مكبر الموضوع ليه بس يا حبيبي هو انا لو مش بهتم بيك وبحبك كنت هتجوزك يعني
سيف بضيق خلاص يا ليلي انا داخل انام
ليلي نفخت بضيق ورجعت تاني تكمل تمارينها
بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت كان سيف فيهم بين بيته هنا وهنا ودايما بيحاول يقرب من حور اللي كانت بتصده وفي يوم كانت خارجة ليلي مع سيف بعد ما عزمها عالعشا ووصلو المطعم اللي حجز ليها فيه وقعدو وكانو بيتكلمو وبيضحكو لحد ما فجأة ملامح سيف اتبدلت وحل مكانها الڠضب لما شاف حور مراته مع ولادهم في المطعم ومعاهم راجل غريب
زوجي وزوجته الثانية
الجزء الاخير
سيف وقتها حس بڼار في قلبه وساب ليلي وراحلهم بسرعة وشافته حور بيقرب عليهم فاتوترت بس مبينتش
سيف پغضب ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا ومين ده
حمزة بهدوء ده مستر ياسر يبقي مدرس مريم في المدرسة وقابلناه هنا بالصدفة ده بابا يا استاذ ياسر
ياسر وهو بيمد ايده لسيف اهلا يا استاذ سيف فرصة سعيدة اني قابلت حضرتك
سيف سلم ببرود اهلا
ياسر باحراج طب استأذن انا وفرصة سعيدة يا مريم بعد اذنكم
حور بصت بعيد وشافت ليلي اللي كانت بتبصلهم بغيظ وفهمت انه كان جاي مع مراته التانية بالصدفة
حور بجدية لا طبعا يا مستر ياسر حضرتك مش هتمشي كدة احنا اتفقنا انك هتحضر معانا احتفالنا بشهادة مريم ارجوك اتفضل اقعد
ياسر بابتسامة زي ما تحبي يا مدام حور اتفضل يا استاذ سيف اقعد
سيف قبض علي ايديه پغضب لما سمع ياسر بينطق اسم حور علي لسانه وانه عارف اسمها واتفاجئ بكلامها اللي خلاه اتعصب اكتر
حور بجدية لا