روايه بقلم سلمي المصري
فريده غرفتها وأيضا حمزه
رن موبايل حمزه بصوته الصاخب
حمزه انت بتكلم بجد
سامح والله بتحبك انت مخدتش بالك كانت غيرانه ازاي وانت بتكلم فريده كانت فاكره انك بتكلم حبيبتك وشوفت اتغيرت بعدها ازاي
حمزه صح اخدت بالي بعدها
سامح والعمل ياصاحبي
حمزه بحزن انا مبقاش في قلبي مكان للحب انا جربت حظي مره وكفاية عليا بنتي
حمزه سبها على ربنا ياصاحبي....... خلي بالك من نفسك ياحبيبي
دخلت حنين على كلمه حبيبي
حنين پحده كنت بتكلم مين
حمزه ببرود ليه
حنين بعصبيه متردش عليا بسؤال ياولد
حمزه بتافف كنت بكلم سامح
أخذت حنين الموبايل من يديه وأخذت تقلب فيه
حنين لا طفل ولما تكون بتفكر في اللي كل تفكيرها تدميرك تبقى طفل ولازم تتعامل زي الأطفال
حمزه صدقيني والله مبقتش اكلمها
حنين صدقتك قبل كدا وكنت بتكدب
حمزه حنين
كانت حنين تكره الجدال الكثير فهي تلقى بالاوامر فقط
في صباح اليوم التالي
كان حمزه نائم على رجل اخته روني وتتداعب شعره
حمزه بتالم بتعاملني زي الأطفال ياروني أو كأني بنت كل حاجه بمواعيد وكل شئ تحت عينها
روني حبيبي انت عارف حنين بتعاملك على انك ابنها اللي ربته وپتخاف عليه وبعدين من غير زعل انت اللي خليت مفيش ثقه بينكم
حمزه مين هيرضي بواحد مطلق ومعاه بنته
روني لاكتير شاور انت بس ده انت قمر ياابو عنين لبنى انت
ضحك حمزه وقبل يداها الصغيره
حمزه ربنا مايحرمني منك ابدا
بعد قليل اعتدل في جلسته
حمزه روني سؤال بس تجاوبيني بصراحه
حمزه انتي في حاجه من ناحية سامح
خجلت روني كثيرا واحمرت وجنتيها
ابتسم حمزه يبقى في يلا يابت على كليتك قبل ما المسهوك تاني يجي
ضحكت روني ودخل سامح
سامح معقول القمر منورنا
حمزه اتلم ياض ملكش دعوه بي اختي
وبعد مرور أكثر من أسبوع دخلت امرأه في غاية الجمال الي مكتب زهره
زهره بذهول فهي تلك المرأه التي قالت عليها حنين
زهره بمحاولة أن تكون طبيعيه في معياد سابق
إيناس دخلت دون أن تكمل زهره سؤالها
دخلت إيناس مكتب حمزه الذي كان بمفرده
زهره مينفعش كدا يافندم
نظر حمزه إلى إيناس بذهول إيناس وهو في مكتبه
حمزه في ايه يا زهره
زهره يافندم مفيش معياد سابق ودخلت بالعافيه
إيناس برقه عايزه اكلم معاك
حمزه اتفضلي يا زهرة انتي
نظرت لها إيناس بي انتصار انتهى الفصل الثالث من روايه علمت بزواجي يوم زفافي اتمنى توقعاتكم
علمت_بزواجي_يوم_زفافي
٧
عرض مزيد من التفاعلات
تعليق
اكتب تعليقا...
ربما تحتوي الصورة على شخص واحد وقوف وبدلة نص مفاده علمت بزواجى يوم زفافي كاتبة سلمی المصري
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الرابع
نظرت لها إيناس بي انتصار
خرجت زهره پغضب وڼار الغيره تنهش في قلبها من تلك المرأه رفعت سماعة هاتفها وضغطت الازار
حنين وهو سمحلها تتدخل
زهره ايوه
حنين تمام
أغلقت الهاتف معاها
عزام في ايه ياحبيبتي
حنين مفيش يابابا مشكله صغيره وهخلصها عن اذنك يابابا
خرجت حنين من المكتب
ذهبت إلى مكتب حمزه
حنين لزهره هي لسه عندو
اومات زهره برأسها
في داخل المكتب
حمزه إيناس موضوعنا انتهى سيبني في حالي بالله عليكي سبيني بقى مش كل شويا تفكريني بالماضي القذر ده
ايناس بدلع واڠراء واقتربت أكثر من حمزه دخلت حنين فتلك اللحظه فوجدتها مقتربه منه نظرت لحمزه بحزم
حنين بصرامه حمزه
حمزه بي ارتباك أمرك
أشارت بي عينها أن يأتي إلى جانبها نفذ حمزه على الفور
حنين بهمس لم تسمعه ايناس والله لعلمك الأدب من جديد
نظر حمزه إلى الأرض
حنين عايزه ايه يا ايناس
ايناس بندم مصتنع عايزه ارجع لزوجي وبنتي انا ندمانه على كل اللى عملته مش قادره ابعد عن حمزه
حنين بسخريه ونطره ناريه لاخوها حمزه وبنتك امممممممم ثم اكلمك بقوه وصرامه أخرجي برا ولو فكرتي مجرد التفكير انك تيجي هنا هلبسك قضيه تقضي بيها باقي عمرك في السچن برا
خرجت ايناس وهي ذاهبة نحو الباب طبعت قبله على خد حمزه الذي أصيب بدهشه وكأنها تتضرب بكلام حنين لعرض الحائط
فاق حمزه على صفعه قويه من يد حنين نظر لها پحده وحزن خرج حمزه من مكتبه وهو يستشيط ڠضبا وخرجت بعده حنين
سامح زهره حمزه ماله خارج مش شايف
زهره من شويه كان في واحده اسمها ايناس
سامح پصدمه ايناس.... وبعدين
زهرة وبعدين الباش مهندسه حنين دخلت وبعدها ايناس خرجت وخرج الباشمهندس حمزه بدقائق
سامح بعد تفكير
سامح الباشمهندسه عرفت منين اني ايناس هنا
روت له زهره ماحدث بينها وبين حنين
سامح طيب اياكي تقولي كلام ده لحمزه علشان متحصلش مشكله كبيره
زهره بفضول هي مين ايناس
سامح بصرامه خليكي في شغلك
ذهب حمزه إلى بيت دخل غرفته وأغلق بابها پحده جلس على حافة سريره يبكي بشده من ظلم اخته له وقسۏتها والي متى سيظل الوضع هكذا ظل في ذاك الوقت حتى نام بملابسه