روايه بقلم نيره وائل
الانترڤيو.... انت بتشتغل هنا
_ ايوا بقالي 6 سنين هنا
قاطع كلامنا باب الاسانسير اللي اتفتح و طلعنا
_ رايحة فين هوصلك في طريقي
_ لا شكرا مفيش داعي انا عندي مشوار قريب من هنا
_ طيب هوصلك
_ لا مش مستاهلة كدا كدا هتمشى
_ تمام زي ما تحبي.... فرصة سعيدة و انشاء الله نتقابل تاني
وانتي معانا هنا
_ تفتكر هتقبل
_ مش هيلاقوا اشطر منك
كنت واقفة على البحر
المكان الوحيد اللي بيهديني لما بكون تعبانة
مجرد ما بشوف البحر و هواه يلمسني بنسى اي حاجة
لكن المرة دي مأثرش فيا بالعكس اتخنقت اكتر
فات اكتر من اسبوعين و فريد اخباره اتقطعت
مجاش ليه كل دا طيب حتى لو جه هل مستعدة اقابله
_ كنت عارف إني هلاقيكي هنا
سألت نفسي سؤال و لقيت اجابته في ثانيتها
اكيد مش هو انا مش مستعدة اواجه دلوقتي
حسيت بخطواته من ورايا بيقرب اكتر
التفتت لقيته واقف قصادي
شكله متغير
باين على وشه ملامح التعب
دقنه طويلة و تحت عيونه سواد
كأنه منامش طول الاسبوعين دول
اتكلم بضعف و قرب عليا اترمى
يتبع
توقعاتكم و رأيكم في الكومنتات
خير يا جماعة التفاعل واقع ليه كدا
نوبة_حب
الخاتمة
_كنت عارف إني هلاقيكي هنا
غمضت عنيا و انا بتمنى اكون بتخيل
اكيد مش هو انا مش مستعدة اواجهه دلوقتي
حسيت بخطواته من ورايا بيقرب اكتر
التفتت لقيته واقف قصادي
شكله متغير
باين على وشه ملامح التعب
كأنه منامش طول الاسبوعين دول
اتكلم بضعف و قرب عليا س
_ آدم راح مش عايز اخسركم انتوا كمان
و بكى
اول مرة اشوفه ضعيف بالشكل دا
اول مرة يعيط بالطريقة دي
فريد عمره ما بين ضعفه لحد
كان دايما شخص قوي
صعب عليا لدرجة نسيت انه خلى نفسي تصعب عليا ازاي
ايدي كانت متعلقة في الهوا مش قادرة المسه
كان بيعيط بحرقه كأنه طفل مضيع اهله
فكرة انه ادم راح مكنتش قادره استوعبها
وبدأت اعيط انا كمان.. ادم دا كان زي زين عندي
عرفته من لما كان عمره سنة كبر قدام عنيا و على ايدي
كنت في حالة اڼهيار تام انا و فريد
و رغم ان قربنا دا بېحرق قلبي اكتر
لكن مقدرتش ابعده عني و لا قدرت انا ابعد
_ رايحة فين يا ماما
_ فريد رجع من السفر هروح اسلم عليه
_ رجع!
_ ايوا رجع مالك يا ملك في ايه
ردت بسرعة
_ لا مفيش... هيكون في ايه يعني
اتكلمت والدتها وهي بتمسك دراعها و اتحولت نبرتها لتحذير
_ اقسم بالله يا ملك لو ترجعي للهبل دا تاني لأموتك انتي فاهمة
فرحك كمان كام شهر مش ناقصين فضايح كفايا اللي عملتيه قبل كدا
و مش عايزة المحك في مكان فريد فيه
اقولك على حاجه احسن مفيش طلوع من البيت لحد فريد ما يخلص اجازته و يسافر... رجلك مش هتخطي عتبة الباب
_ يا ماما ارجوكي مش كل ما أنسى تفكريني بقااا حرام عليكي
_حرمت عليكي عشتك يا مريضة
ياريتني ما كنت جبتك مأخدتش من وراكي غير الهم و ۏجع القلب
قالت كلامها وهي بتزقها لدرجة وقعتها في الارض
خرجت وقفلت باب الشقة عليها
فضلت ملك متابعه طيفها بنظرات كلها غل و ألم
وهي بتفتكر.......
قبل 15 سنة
_ 17 من 20 ليه... قصرت معاكي في ايه اناااا
من يوم ابوكي ما ماټ و انا مقصرتش معاكي في حاجه
دروس و بدفع... كتب و بجيب
حياة اللي قفلت دي احسن منك في ايه هاااا ردي عليااااا
_ ياماما...
_بلا ماما بلا قرف انتي عيلة فاشلة و هتفضلي طول عمرك كدا
ردت بتذمر و عيون مليانة دموع
_ انا مش فاشلة...
وقبل ما تكمل كلامها كان القلم نزل على وشها مع صرخات امها وعصبيتها الزايدة
_ وكمان ليكي عين تردي علياااا يا قليلة الادب
وقتها دخل فريد وهو في ايده بونبون
_ ملك الميس بتقولك خدي البونبون دا و انتي جايبة 19ونص بس هي غلطت في الدرجة
وقتها سابتها والدتها و مشيت
همس فريد بصوت طفولي
_انتي كويسه
هزت راسها بنفي و هي بټعيط
طبطب عليها بحنية و مسحلها دموعها
_ ضربتك تاني صح انا قولتلها متعملش كدا
بس هي مش بتسمع كلامي
هخلي ماما تقولها
_ بجد
_ بجد متعيطيش بقاا
مدلها ايديه بالبونبون بابتسامة
اكلته و هي بتمسح دموعها و بتضحكله
الحاضر
كانت ضامة رجليها لصدرها كمحاولة منها انها ق نفسها
بترتعش پخوف......