روايه بقلم نيره وائل
بفريد و مقتنعة انه ليا و من حقي
ولما أخيرا اتعالجت و قررت ابدأ حياة جديده
انتي مش سايباني في حالي برضو بس انا مش هسمحلك
تدمريني مرة تانية
_ انا يا ملك انا عملت كل دا
_ ارجوكي.... ارجوكي بلاش شغل المسكنة دا مش هقتنع بيه
انا عمري ما شوفت منك حنان..... كنت مستنياكي توقفي جمبي
وتساعديني لكن معملتيش دا بالعكس كنتي بتزوديها عليا
بس المرة دي انا مش هسمحلك تعملي كدا
انا بحب زياد... معرفتش الحب الحقيقي غير معاه وعلى ايده
حبيت و اتحبيت... دايما معايا و جمبي و فخور بيا و بأقل انجاز بعمله
عوضني عن كل حاجه وحشة في حياتي عمل اللي انتي معرفتيش تعمليه يا أمي.... انا بحب زياد و بتمنى من ربنا في كل صلاة انه يجمعنا على خير مش لسه عايشة في اوهام الماضي زي ما انتي بتقولي
اول مره يعرف انها بتحبه بجد كدا
خبط على الباب بسرعه و كانت ملك اللي فتحتله
اول ما شافها قدامه س وهو بيدمع
مسكها من دراعها و اتكلم بفرحة
_ انا هجيب المأذون و هنكتب الكتاب دلوقتي موافقة
هزت راسها بإيجاب و ضحكت من وسط دموعها
_موافقة
_____________________________________
كنت قاعدة في اوضتي و انا دماغي ھتنفجر من كتر التفكير
مش عارفه اعمل ايه و بابا رافض يتكلم معايا من امبارح
عمر اخويا كمان معترض لكن نجمة قدرت تهديه شويه
الحقيقة إني بحب فريد و مش قادره اسيبه لوحده
رغم ان هو اللي جنى على نفسه و كنت واخدة قرار البعد والطلاق فعلا و كان قرار نهائي لك لكن بعد اللي حصل دا
صحيح مش قادره اسامحه و في كلام كتير في قلبي عايزة اقوله ليه
لكن اعتقد انه مش حمل دا كله دلوقتي لأني شايفاه قدامي مهدود حرفيا
_حياة... جوزك في الصالون يبنتي هاتي شنطتك و تعالي يلا
اخدت شنطتي و طلعت
افكار كتير اتجمعت في راسي وقتها وبدأت افتكر كل اللي حصل
لكن قررت امشي ورا قلبي وقتها
_ لو طلعتي معاه انسي ان ليكي اهل
_ يابابا ارجوك ...
قاطعني بحدة
_ انا قولت اللي عندي و مش هرجع فيه
بصيت على فريد اللي في ايديه زين و أيلا
وعلى بابا اللي واقف مستنى ردي
غمضت عنيا پألم و انا حاسه دماغي ھتنفجر خلاص
لكن في النهاية قررت اختار جوزي و عيالي
مشيت ناحيتهم و انا بمسك ايد فريد
_سامحني يابابا
لف وشه الناحية التانية و اتحاشى النظر ليا
مشينا ناحية الباب و اول ما فتحته حسيت اني هقع من طولي وانا شايفة بارلا و ادم قدامي و في ايديهم شنطة سفر
اتكلم فريد بدهشة و توتر
_بارلا
يتبع
نوبة_حب
البارت_الخامس_والاخير
الخاتمة_الجزء_الاول
نيرة_وائل
مشينا ناحية الباب و اول ما فتحته حسيت اني هقع من طولي وانا شايفة بارلا و ادم قدامي
اتكلم فريد بدهشة ممزوجة بتوتر
_بارلا
للحظة حسيت الدنيا وقفت من حواليا
لتاني مرة يعيشني نفس الاحساس دا
خدعني تاني و انا زي الغبية صدقته
رجعت كام خطوة لورا و انا بنادي على بابا بشفايف بترعتش
_باباااا
ردتتها اكتر من مرة و انا بجري عليه
اترميت في و انا جسمي كله برتعش
وقعت بين ايدين بابا كنت شايفه خيالاتهم و هما بيجروا عليا
و من بعدها محستش بحاجة حواليا
_________________________________
كان بيلف في البيت زي المچنون و هو بيكسر كل حاجه حواليه
_ فريد ارجوك اهدى
قالتها بارلا وهي بتحط ايديها على كتفه
مسكها من رقبتها وهو بيزقها للحيطة
اتكلم من بين سنانه بغيظ
_ ايه اللي جابك بيت حياة
_ ادم.... ادم عرف انك ابوه.... سمعني وانا بتكلم مع ماما و عرف
ضغط على رقبتها اكتر
_ و ايه اللي خلاكي تيجي هنااا.... ليه تروحي لحياااة ليييه
حاولت تفلتت منه لكن مقدرتش
اتكلمت بصعوبة و هي مش قادره تاخد نفسها
_فريد... ھټموټني
سابها و هو بيخبط ايديه في الحيطة پغضب
_ انتي ډمرتي حياتي.... دمرتيني
مسكت رقبتها پألم وهي بتكح
_ انا مغلطتش لوحدي... انت كنت في وعيك وقتها
انا اللي كنت سكرانه مش انت... كنت تقدر تبعد او تمنعني
لو في حد اتدمر من اللي حصل دا يبقى انا
انت كملت حياتك و اتجوزت و بنيت عيلة
اتخليت عني و عن ابنك
انا اللي اتحملت مسؤلية ابني لوحدي
انا