الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 31 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


بالشكل دا
نفس السيناريو اللي عيشته قبل كدا بيتكرر دلوقتي بس لأ أنا غلطت مرة أني قبلت أعيش بالشكل دا أنما دلوقتي لأ أنا عارفه انك انت اللي جبتلي الشقة والمحل وان الحكو مة ملهاش علاقة وانك أنت اللي دافع إيجارهم...
حياة ممكن تسمعيني 
ع فكرة أنا طول التلات شهور دول وأنا بحوش من فلوس المحل علشان أديك الإيجار هو جاهز معايا أنا هروح اجبهولك 

لسه هتمشي فوقفها نادر بكلامه حياة أنا بحبك 
وقفت پصدمة وضهرها له فكمل نادر خطفتي قلبي من يوم ما شوفتك قولتلك قبل كدا أننا اتقابلنا قبل كدا مش كنتي عاوزة تعرفي فين .. 
ألتفتتله بصمت وهي بتبصله فكمل كلامه  
كنتي داخلة العمارة مع عمار لافتي نظري وقتها .. يومها كدبت وقولت إني جاركم في الشقة اللي قدامكم وأنا مكنش ساكن هناك من أصله بس أول ما شوفتك معرفش عملت كدا ازاي اخدت اسم عمار من البواب وطلعت وراكم بسرعه كان نفسى اتعرف عليكي وأنا بدعي من قلبي تكوني أخته أو أي حاجة غير انك مراته ولما وقعتي واغمي عليكي قلبي اتنفض كان أول مرة أحس الاحساس دا من يومها وأنتي مبتغبيش عن عقلي يوم ... كنت عارف ان تفكيري فيكي غلط لأنك قدامي واحدة متجوزة علشان كدا مفكرتش ارجع العمارة تاني ولا أتكلم معاكي بس كنت عارف إن لو لينا نصيب نتقابل هنتقابل ... خبيت حبك في قلبي ومكنتش عارف اخرتها ايه ولا عارف أشيلك من دماغي ازاي لحد ما بالصدفة شوفت صورتك ع الملف بتاعك مع ظابط صاحبي اللي حقق معاكي قبلي عملت المستحيل علشان اخد القضية ومن وقتها وأنا مكنتش بنام غير وانا بفكر أخرجك منها أزاي.... حياة أنا عارف أنك مريتي بفترة صعبة وعندك حق تفقدي الثقة فيا وفي اي راجل بعد اللي شوفتيه بس أنا صبرت وقولت لا يمكن أعترفلك بحقيقة مشاعري غير وأنتي واقفة ع رجلك ومش محتاجة لحد حتي أنا علشان متقوليش أني يستغل إحتياجك وقت ضعفك وصدقيني حتي لو رفضتي وجودي في حياتك فأنا هفضل سند ليكي في اي وقت هتحتاجيني فيه .. عن أذنك جه يمشي فتكلمت حياة بسرعة 
ودموعها نازلة وإبتسامتها ع وشها بخجل أفرض أكلي مش عجبك 
رجع وبصلها وعيونه بتلمع بفرحة أكيد مش أوحش من أكل الصول عفيفي 
أنا بعيط كتير وزنانة ساعات .. وبخاف أكون لوحدي في البيت بالليل ومبحبش اطبخ خميس وجمعه بس ممكن نقضيها اندومي أو سندوتشات جبنه
قرب منها بسعادة أكتر أفهم من كدا إنك ااا
فركت في إيديها بكسوف وبتسمت برقة موافقة 
مسك إيديها بإندفاع وبصوت عالي ممزوج بفرحة قولتي أيه!! 
طلعت رحمة وهي بتزغرط ي اخويا ما هي قالت موافقة دا انا سمعتها من جوا خرمت وداني 
جريت عليها حياة حضنتها بقوة وهي فرحانة مبروك ي روح قلبي ألف مبروك... وراحت ناحية نادر وحضنته وهي بټعيط مبروك ي حبيبي اخيرا هشوفك عريس وهفرح بيك واشيل عيالك
بصتلهم حياة پصدمة ايه دا أنتي تعرفيه ي طنط ! 
نادر بضحكة وهو بيبو س رحمة من خدها وإيديها اه نسيت اعرفك .. رحومة تبقي امي
أييه!! 
ما انا وعدتك يومهامقربش منك تاني خالص ومكنتش هبقي مطمن عليكي لوحدك فكان لازم أتصرف بس الظاهر أن الست ماما حبت الموضوع وبقت كل يوم عندك وأنا في المأمورية ما بدأت أغير منك ع فكرة 
ضحكت حياة وهي لسه بتحاول تستوعب المفاجأة فكمل نادر وقال ولما نويت أجي وافاتحك في الموضوع أصرت تبقي في صفك أنتي وولي أمرك ... ستات زي بعض بقي وهتتفقوا عليا 
هه طبعا ي ولا وكمان اقدر ارفضك واجوزها سيد سيدك ايه قولك بقي 
اه وأنا بقي مليش نصيب في حفلة الاحضان والحنية دي مش كدا 
عملوا فترة خطوبة أصرت عليها رحمة علشان حياة تاخد وقتها وتبدأ حياتها من تاني ع إقتناع بإن نادر هو الشخص اللي هتبقي سعيدة معاه وفي فترة قصيرة لما لقتهم متفاهمين تم تحديد معاد الفرح ... 
بعد خمس سنين  
حياة واقفة في الصالون بتعلق صورتها هي ونادر وهو شايلها بفرحة وهي ماسكة أول إختبار حمل إيجابي جمب صورتهم وهي بتتخرج من كلية التجارة نظام التعليم المفتوح بعد ما كانت مصرة أنها تدخل الجامعه ... وكملت بسرحان وهي بتتفرج ع باقي الصور ليهم مع بعض وكل صورة منهم محملة ذكريات كتيرة محفورة جواها لحد ما قطع شرودها صوت وراها ... جه وحضنها من ورا وباسها من خدها كل سنة وأنتي معايا ي حياتي 
دارت حياة وشها ليه وبطنها كبيرة ع وشك الولادة وبإبتسامة عمرك ما نسيت عيد جوازنا وطول الخمس سنين محصلش مرة وكلمتني في موضوع الأطفال ولا حتي قولتلي تعالي نروح لدكتور لما اتأخرنا كل دا مع إني عارفه أن نفسك في طفل من وقت ما اتجوزنا 
مسك إيديها وباسها خمس سنين وأنا كل يوم بتأكد إنك تستاهلي أحبك كل يوم أكتر من اليوم اللي قبله ... خمس سنين ومجتش مرة من الشغل لقيتك نايمة دايما صاحية مستنياني خمس سنين ونظرات الحنية والحب لسه بشوفها في عينيكي زي أول يوم جوازنا وأكتر أنتي أدتيني اللي أغلي من الأولاد ي حياة أنتي أدتنيني الحياة كلها ... كنت پتألم وأنا نائم وسامع عياطك مع كل اختبار حمل بتعمله من ورايا ويطلع سلبي كنت بحافظ ع صلاة الفجر دايما وفي كل سجدة بطلب من ربنا يرزقنا الذرية الصالحة علشان أشوف في عينيكي نظرة الفرحة دي وشاورلها ع الصورة اللي لسه معلقاها حط إيده ع بطنها بحب منتظرها بفارغ الصبر علشان 
مبقتش مبسوطة غير وأنا معاك ... أنت العوض عن كل اللي مريت بيها .. بوجودك الدار أصبحت أمان 
النهاية 
إحذر_فإنه_قلبي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
رأيكم في الرواية اتمني تكون عجبتكم لو لسه مجمعين الأحداث كلها ... طبعا الاعتذار لوحده ميكفيش عن مدي أسفي ع التقصير اللي حصل والوقت دا كله بس انا تعبت اوي لحد ما قدرت أخلص الرواية في البارتين دول وللاسف أتمسحوا بعد كتاباتهم تلات مرات ولكن الله المستعان آدامكم الله بكل خير

 

30  31 

انت في الصفحة 31 من 31 صفحات