الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


غير ما يعرف وهي اللي بتخليه في نوبة ويحس بصداع وۏجع مفاجئ وبيغمي عليه 
برقت حياة پصدمة يعني التعب اللي كان بيجيله بسبب الحبوب دي!!! 
هو كمان ميقدرش يستغني عنها لأنها بقت شبه إدمان ومش هيرتاح غير لما ياخدها لحد ما هتمو ته يعني أنا اللي في إيدي حياته وأنا برضو اللي اقدر أنهيها بكام حباية من دول 

بإنفعال رفعت حياة إيديها وضړبتها بالقلم أنتي مجر مة حرباية بتتلون في الثانية بمېت شكل ! 
حطت زينة إيديها ع خدها بعيون مليانة شړ أكتر ولسه هتردلها القلم كان باب البيت بيتفتح ودخل عمار 
عمار بستغراب لما دخل عليهم لقاهم ساكتين وفي أوضة واحدة في أيه مالكو! 
قاطعت الصمت زينة وبإبتسامة هادية برغم كل اللي مرينا بيه ي عمار إلا أني مبسوطة أنك اخترت صح الإنسانة اللي تقدر تكون مكاني في حياتك .. قد ايه حياة إنسانة قلبها طيب وكويسة وتدخل القلب ع طول
برقت حياة وهي مش مستوعبة اللي بتقوله زينة نعم! 
اتنهدت ببراءة وبصت لعمار هي أعصابها تعبانة شويه ي عمار وعندها حق تزعل برجوعي لحيات جوزها أنا عذراها علشان كدا خليك معاها النهاردة أنا هروح أنام في الأوضة اللي فوق أنا مقدرة اللي هي فيه 
حياة وهي مندمجة مع المشهد السينمائي اللي قدامها أنا دقيقتين كمان وهعيط 
عمار بحدة حياة! 
أنتي أزاي هوليوود مش وصلتلك لحد دلوقتي! 
زينة وهي خارجة من الاوضة تصبحوا ع خير
ألتفتت حياة لعمار بجن ون أوعي تقولي أنك مصدق اللي قالته دا!
ممكن أفهم أيه اللي حصل لكل دا مش كفاية أنها بتراعي مشاعرك! 
عماار أنت بتقول أيه أنت أكيد بتهزر 
قرب منها بخطوات ثابتة وعيونه بتلمع عليها بقولك ايه ما ااا ما تيجي ننسي كل حاجة الليلة ونقضي وقت لطيف سوا
بقلق رجعت لورا أنت بتتكلم كدا ليه مالك! 
وحشتيني أوي عاوزك تعرفي أني صممت تيجي معانا علشان محتاجلك في حياتي 
بصتله بستغراب ومن قربه بدأت تشم ريحة غريبة منه عمار مالك أنت شارب حاجة!! 
قرب منها اكتر لحد ما حاوطها بإيديه أيه رأيك بما أنك مراتي وهنطلق قريب ما تيجي أقولك كلمة سر علشان الحيطان ميسمعوش 
حاولت تبعد عنه بقوة عماار أوعي سبني بقولك 
بص في عينيها وبصوت ثابت وهي بتحاول تفلت منه أنا بحبك ي حياة 
برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه أييه قولت ايه!! 
نزل برأسه لمستوي وشها وقبلها بقوة وفجأة ...
البارت. رواية_إحذر_فإنه_قلبي
حاولت تبعد عنه بقوة عماار أوعي ..سبني بقولك 
بص في عينيها وبصوت ثابت أنا بحبك ي حياه 
برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه أييه قولت ايه!! 
نزل برأسه لمستوي وشها وقبلها بقوة فبرقت پصدمة أكبر وبعدته عنها بسرعة أنت أنت أزاي تعمل كدا!! 
ضحك عمار وخد خطوة أتجاها فرجعت لورا پخوف عمار أنت شارب حاجة صح! أنت أكيد مش في وعيك
يعني الواحد ميحبش مراته ويغازلها غير لما يكون شارب! 
مراتك أيه أنا بشتغل عندك مش دا كلامك
خلع جزمته وزراير قميصه وقرب منها تاني وضربات قلبها بدق أسرع من الخۏف عمار هصوت وألم عليك الناس 
لأ متخفيش مفيش غيرنا هنا وزينة معتقدش أنك مضطرة تصوتي علشان تسمعك هي تلاقيها واقفة ورا الباب بتلمع الأوكرة ھتموت وتسمعنا حتي بصي 
بصت حياة ع الباب لقت خيال تحت عتبة الباب فبتلقائية ضحكت بصوت عالي فضحك عمار ع ضحكتها فتغاظت زينة 
قرب وحاوطها بإيده أنتي عارفه أن ضحكتك حلوة أوي
زينة من ورا الباب بعصبية يبنت ال ماشي ي حياه أنا هوريكي مح ن النس وان ع حق 
بصت حياه تاني ع الباب لقت ظلها أختفي فبتلقائية بعدت عنه فشد دراعها تاني بقوة وضمھا بإحتواء 
أنا مبسوط بوجودك ي حياه .. محتاجك قريبة مني نفس القرب اللي بينا دلوقتي لأخر عمري حاسس أنك بقيتي الحياة 
بصتله حياه وهي مش مصدقة اللي بيقوله عمار أنت بتقولي أنا الكلام دا!! م مش معقول أنت أكيد مش في وعيك 
دي أول مرة أكون واعي وعارف كل كلمة طالعة أزاي ولمين 
عيونها دمعت وهي بصاله بالله عليك لأ بلاش قلبي أرجوك أنا عارفه أنك بعيد أوي عليا أنا من دنيا وأنت من دنيا تانية .. عمري ما حلمت أني أوصل لدنيتك دي كان أخري أبص عليها من بعيد فخليني كدا الله يخليك أنا خلاص قلبي اتجر ح مرة فمقتش حمل أي ۏجع تاني إحذر فإنه قلبي 
مسح دموعها بإيديه وبصوت خاڤت عارف وحاسس بكل اللي مريتي بيه ومقدر خۏفك وكلامك بس صدقيني أنا مستعد أعيش عمري كله بس علشان أثبتلك أني قد كلامي وأنك أنتي وقلبك هتكونوا في أمان 
نفسي أصدقك بس خاېفه
مش طالب منك غير فرصة أثبتلك فيها صدق كلامي 
طب وزينة جبتها ليه طالما مبتحبهاش! 
إبتسم وهو بيرفع إيديها ويبوسها ومين قال أني مبحبهاش 
بتلقائية زقت إيده لبعيد وپصدمة وهي بتستوعب الموقف أنت أيييه أنت أكيد مختل!! يخربيتك دا أنت لسه كنت بتقول أنك أنك .. حاوطت وشها بإيديها بزهول أنت عاوز تجنن ني صح !!! 
ضحك ع تعبيرات وشها حياه استني بس افهميني أنتي فهمتي كلامي غلط 
طب كنت استني يومين تلاتة لما تكون لحقت تأثر عليك الحرباية الحية أم مېت لون دي 
وليه الغلط دلوقتي مش من ذوقها ثابتنا ننام في أوضة واحدة النهاردة 
بغيظ أكتر لا أنت أكيد مج نون أو أنا .. أيوا أنا اللي لسعت ما هو فيه حاجه غلط أنا عارفه 
حياه حاولي تحبيها دي لطيفة أوي وهتدخل قلبك ع طول
صړخت في وشه وهي بترمي فازة في الأرض أطلع براااا برااا بدل ما ارتكب فيك جنااية دلوقتي ياالا 
ضحك وهو بيقرب منها حياه بطلي جن اان وسمعيني بقاا 
مش عاوزة اسمع ولا كلمة أخرج برا 
كتف ايديها وثبتها قدامه وبصوت خاڤت وهو قريب منها جدا اسمعيني كويس وافهمي كلامي زينة اتظلمت كل الوقت اللي فات دا وعانت كتير وانا مينفعش اتخلي عنها بعد اللي حصلها بسبب عيلتي 
أنت أزاي صدقتها! مش يمكن تكون يتكدب 
علشان كدا لازم تفضل تحت عيني الفترة دي حتي تبقي أخر أيام ليها عايشة مرتاحة 
برقت پصدمة من كلامه ايه دا يعني أيه أخر أيامها مش فاهمة!!! 
خرج عمار من الاوضة لقي حياه وزينة قاعدين قصاد بعض بيشربوا الشاي ونظراتهم لبعض كلها شړ ومكر
بإبتسامة صباح الخير
الاتنين في صوت واحد صباح الخير ي حبيبي 
بصتلها حياه بغيظ وبصوت خاڤت حبك برص 
يالا بينا 
زينة بستغراب ع فين ي حبيبي 
ع المزرعة يالا 
بربكة اهتز فنجان الشاي من إيديها المزرعة! عمار لأ أنا مستحيل ادخل البيت دا تاني مستحيل
حتي وأنا معاكي 
پخوف قامت وقربت منه أرجوك بلاش مش هقدر أرجع للذكريات اللي فيه 
حياة پخوف نرجع ازاي ي عمار طب والبوليس والج ثة!! 
لو خلصتوا كل أعتراضاتكم ممكن نكمل في العربية وأرد ع كل أسألتكم وأحنا ماشيين
عند نعمان وعمرو  
وبعدين ي بابا دا كأنهم فص ملح وداب التلاتة 
نعمان وهو بيفرك عود السېجار بإيده لو أعرف بس مين هرب بنت الك لب دي من المخزن أنا كل خۏفي أنها توصل لعمار قبل ما احنا نوصلها وتملي كلامه بكلام فارغ
وهي هتوصله ازاي إذا كان أحنا ومش عارفين نوصله 
هه وأنت لزمتك ايه ي عين ام ك شاطر بس تفتحلي صدرك أوي وتقولي هجبهم هجبهم وفي الآخر قاعد جنبي زي الولايا 
الله الله ولازمته ايه الكلام دا بقي ما انت كمان مش عارف توصلهم أهو 
ضحك نعمان بسخرية اظبط ساعتك ع ٢٤ ساعه من دلوقتي ولو مكنوش ظهروا يبقي أنا مبفهمش 
بإهتمام بص لأبوه ايه دا انت عرفت مكانهم! 
ضحك وۏلع سېجارة علشان تبقي باشا وكله يعملك حساب لازم تفكر صح تخلي عدوك هو اللي يخرجلك من جحره ويقولك أنا قدامك أهو أعمل فيا اللي انت عاوزه 
بإعجاب قرب منه عمرو وبا س دماغه ي دمااغك الجامدة ي باشا بس تيجي ازاي دي!
ههه ما هي جت خلاص ي غبي أنا خليت كل الشغالين يعرفوا أن خلاص القضية دي اتقفلت يعني هروبهم ملوش أي لازمة واكيد عمار هيتواصل مع حد منهم وهيعرف وقتها بقي هيرجع ع المزرعه ووقتها الخبر هيوصلنا 
وقف عمرو پصدمة نعممم أنت بتقول أيه عرفتهم أن القضية اتقفلت!!! يعني تعبي كل دا راح بلاش! 
انكتم يالا واقعد في جمب ولو اتصرفت تاني بغباء كدا صدقني أنا اللي هحاسبك فاااهم 
يعني ايه! 
يعني لو مكنتش لحقت توصل قبل البوليس ي ابن نعمان وتخفي الج ثة ويكون البلاغ كيدي كنت زماني خليتك عبرة .. حركات رخي صة ميعملهاش غير العيال اللي زيك 
بزهق أهو اللي حصل بقا 
مبقاش فاضل غير زينة أعرف بس مين هربها ومكانها فين وهخليهم يحفروا قب رهم بإيديهم هي واللي هربها وابنها
سكت عمار بتوتر وهو بيفكر أزاي يوصلها قبل باباه علشان ميعرفش أنه السبب في هروبها 
في المزرعة  
ما تدخلوا في أيه مالكم هتفضلوا ع الباب كدا كتير! 
بصت زينة حوليها بقلق فقرب منها عمار وباس إيديها عارفه أنك قلقانة بس
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات