روايه بقلم فاطمه ابراهيم
أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت لت مش أنت
زينة بسخرية وكمان قت لتي لا دي جوازة مشرفة أوي
فجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب أفتحوا الباب
عمار پصدمة دا صوت عمي!
پخوف هو ممكن يكون بلغ عننا ! أنا هروح أشوف
شدها عمار بإنفعال بتعملي ايه هتودينا في داهية دا ممكن يكون معاه البوليس هو مفيش أي مخرج من هنا!
طب يالا بينا بسرعة
فتحت حياة باب المطبخ ونزلت زينة ووراها عمار خطوتين فلاحظ عمار أن حياة منزلتش معاهم فطلع تاني بسرعة في أيه منزلتيش ليه !
مش هاجي معاك أنت لقيت اللي كنت بدور عليها يبقي خلاص مبقاش ليا لازمة
حياة يالا مفيش وقت للكلام الفاضي دا
سمعوا صوت كسر قزاز الباب فشدها عمار ڠصب عنها وهربوا بسرعة
بالليل
عمرو بضيق وهو بيبص في الساعة أتأخرت ليه دي كمان
دخل جابر بسرعه أوامرك ي باشا
فين الز فتة زينة مش قالت ساعة هتودي الولد لحد تبعها وتيجي
معرفش ي باشا لسه مجتش بس البت دي أنا مش مرتحلها حساها هربت مننا
طب وهنعمل ايه دلوقتي ي بوص
خد حد من الرجالة واقلب عليها وسط البلد في عنوانها القديم عاوزك في خلال ساعة تكون جايبهالي وجاي سامع
تحت أمرك ي باشا بالإذن
ماشي ي زينة أنتي لعبتي في عداد عمرك وهدفعك التمن دا غالي اوي ي أم الواد
حياة بعصبية أنت ليه جبتني هنا قولتلك أنا أقدر أحمي نفسي كويس أيه حد عينك واصي عليا
زينة بغيظ انا كمان معرفش جبتها معانا ليه ي عمار ما كنت طلقتها وخلصت من الهم دا
عمار بصوت عالي بسسس مش عاوز أسمع كلمه زيادة ... حياة أنتي هتفضلي معايا لحد ما اتأكد أنك هتبقي في أمان والقضية دي تتقفل وأنتي ي زينة حدودك معاها متتخطهاش حياة لسه مراتي ولازم تحترميها مفهوم
زينة أنا قولتلك مفيش حاجة هترجع زي الأول غير لما كل واحد منهم ياخد حسابه ولحد ما دا يحصل انتو الاتنين هتستحملوا بعض فاهمين المكان دا بتاع واحد صحبي يعني محدش هيقدر يوصلنا وأنا هنزل أجيب شريحة جديدة علشان أكلم اي حد نعرف ايه اللي بيحصل وهجيب أكل وأنا جاي سلام
خرجت حياة وقفت قدام البحر اللامع من ضوء القمر عليه وهي سامعة صوت الموج بيخبط في الصخر جامد وقفت وبدون مقدمات أنهارت في العياط وهي ماسكة قلبها وبتخبط عليه بۏجع ليه ي حياة ليييه دا أنتي إيدك لسه منضفتش من د .م اللي قبله ليه مصممة تعيشي حياتك كلها مع الناس الغلط ليييه
قاطع صوت عياطها صوت زينة بكبرياء علشان بتحلمي أحلام أكبر من إمكانياتك ي حببتي عينك بتبص لفوق وع اللي مش ليكي
مسحت حياة دموعها وألتفتت ل زينة بشموخ لأ هو الحقيقة أنتي أخر واحدة أقبل منها رأي فحتفظي بيه لنفسك هتحتاجيه اكتر مني
ضحكت زينة بسخرية هو أنتي كنتي فاكرة أنك هتاخدي قلب عمار مني بالسهولة دي! أنا الأصل ي ماما وقلبه وكله ملكي أنا .. أنتي بس صعبانة عليه شويه فقرر يساعدك وبعد كدا هترجعي مكان ما جيتي وهيبقي ليا ونتجوز
وأيه كمان
رفعت زينة حاجبها بتوعد بلاش أحطك في دماغي أنا لحد دلوقتي معتبراكي هوا .. عروسة بخيوط لعبة ل عمار فترة وبعدها هيرميها في أقرب باسكت يقابله
دا أنتي واثقة من نفسك أوي
هه اللي خلاه يستناني الوقت دا كله وميحبش غيري يعرفك أنك فترة نز وة قصيرة وهتروح لحالها
وبكبرياء مشيت زينة ولكن وقفها فجأة ضحكت حياة العالية فبستغراب بصتلها فقربت منها حياة وهي بتصقف بإعجاب برافو حقيقي برافو أداء ولا أروع أحييكي ع الدور المثالي اللي عملتيه
بستغراب قصدك ايه
كټفت حياة دراعتها وخدت نفس بتنهيدة قصدي ع الفيلم اللي عملتيه ع عمار بصراحة عجبتني أوي دا انا كنت شويه وهصدقك
بلاش باك ع وقت ما كانت زينة وعمار في الأوضة
عمار ل حياة أنا لو طلعتلك هخليكي تشوفي قلة الاد ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك فاهمة
أحم طيب انا هنا لو احتجت حاجه بقي
حياة بغيظ في نفسها لأ مش معقول أنا لازم اعرف في أيه مين دي وأزاي يجبها لحد هنا فكري ي حياة فكري ... وبهدوء اتسحبت ع أوضة عايدة ودخلت