الكاميرا
الحاله فى رعاية الله.
عند علاء وقبل ما يوصله رفعت وناصر وتمارا اتصل بيهم علاء. ايوه يارفعت انت فين
رفعت بلهفه. احنا جايين فى الطريق بس خليك متابعها
علاء. لا خليك ما طلعتش هى.
رفعت. شاور لناصر يقف وهو بيتكلم فى الفون. مش هى ازاى
علاء بانفعال. ازاى يعنى كنت فاكر انها هي ولما شوفتها واتاكدت ما طلعتش هى.
قفل السكه وهو بيطلب من ناصر يرجع.
ناصر سرح شويه وبعد ما وقف بالعربيه اتحرك تانى وهو بيقول لرفعت من غير ما يبصله . قولى العنوان بالظبط تانى.
رفعت. عنوان ايه
رفعت من غير سؤال قاله العنوان.
وناصر ساق پجنون للمكان اللى رفعت قاله عليه وكل خوف من ان علاء يكون بيكدب ويتعرض لتمارا
ووقتها مش هيسامح نفسه لو اتكرر الموقف ده تانى ومش بعيد
ي ق تل علاء و كفايه اللى جرى لتمارا وهو ما قدرش يحميها وافتكر اليوم اللى نزل هو وتمارا من بيت صفصف
فلاش باك
الكون كله مافهوش اللى يمنعنى عنك ياتمارا لانى عارف انك بتحبيبى زى ما بحبك ومش هسمحلك ولا هسمح لاى حاجه ولا اى حد يبعدك او يفرقنا عن بعض
وقبل ما يتحركو فجأه طلع عليهم اثنين يبان على وشهم للاجرام.
واحد منهم قرب من تمارا وشدها. على فين يا شوشو كنتى فاكره نفسك هتهربى منى ومش هقدر اجيبك تبقى بتحلمى ياقطه.
ناصر بسرعه زقه بعيد عنها. انت مين يا ياد وازاى تمسكها كدا بروح امك.
التانى شد ناصر. بقولك ايه خليك فى حالك الحته دى تلزمنا فابعد انت علشان ماتزعلش.
ناصر بقوه زقه فى صدره بعده وبسرعه كان ساحب تمارا وراه تحتمى فى ظهره. انتم مين وعايزين منها ايه.
ناصر پغضب وغيره ض ربه فى وشه. انت بتقول الكلام ده لمين يا حيوان يا ابن الك لب ولسه هيكمل ض رب لمح التانى ماسك تمارا من شعرها فوقعت على الارض اتخبطت فى الرصيف. جرى ناصر لعنده وابتدى يضرب فيه بغل
رجع الاول لتمارا بيحاول يسحبها للعربيه بتاعتهم لكن ناصر خلص نفسه من التانى وقبل ما يعمل حاجه الاتنين اجتمعو عليه وناصر هيتجنن على تمارا المرميه على الارض وبصوته كله. اجرى ياتمارا امشى من هنا بسرعه قال كلام وهو متشبث بالاتنين علشان ما يلحقوش تمارا.
ولما اطمن انها بعدت فك نفسه منهم وركب عربيته وهرب هو كمان ومن وقتها مش عارف لتمارا مكان
بااااك
وصل ناصر ورفعت وصفصف للمكان اللى مفروض علاء