روايه بقلم رانا احمد
كان عقلها شارادا بشده لتتوقف جميع حواسها عند ذلك الوسيم التي تقسم أن الفتيات معهن كل الحق بعشقهم له يكفي ابتسامته المهلكه رائحه عطره التي تسكر هيبته الخاطفه ل منها وهو يمسك الكارفت بيده بضيق كالطفل الصغير
ممكن تساعديني اربط الكارفت دي ارخم حاجه بتعدي عليا الصراحه لما البس بدله
لتتذكر عندما كانت صغيره وعي تقف علي الكرسي الخشبي البسيط لكي تربطها لوالدها دمعه فرت من عيناها وهي تتذكر ليمسحها هو بتلقائية كأنه ټحرق قلبه ليتحدث بنبره حنونه
رباب بدمع وۏجع وهي تربط الكرافت ل ادهم ابدا افتكرت بابا الله يرحمه
ادهم بجديه الله يرحمه ممكن تجهزي بقا علشان ننزل
رباب بارتباك شديدهنزل ازي بس كده
ادهم وهو يمسك الفستان بابتسامه امال ده جايبه لمين اتفضلي البسي الفستان ده
رباب بسعاده وانبهار فأول مره تشعر بالاهتمام بجد الفستان ده ليا انا هلبسه علطول
في فيلا طاهر الاسيوطي جد ادهم ومعتز
كان يجلس وهو يستند علي عصايته وهو ينظر أمامه بجمود فهو شخصيه مغروره بشده يريد دائما أن كل شي يحدث
علي هواه ل منه عدي بارتباك وهو يده
مساء الخير ي جدي
طاهر پحده اقعد صاحبك أخباره ايه لسه زي ماهو صايع مع البنات
طاهر پغضب هو الي عيل خايب ياما حذرته من جوازه من البت دي بت ابوها بقال وامها خدامه كنت عايزها تكون ايه ي عني
عدي بتنهيده ربنا يرحمها ويسامحها ي جدي
طاهر پحده اسمع ي عدي فهم صاحبك أنه لو عايز يكسب رضايا تاني يجيلي ويطلب مني السماح ويتجوز البنت الي عيني عليها ياكده ي هيشوف شړي الي هو مش قده فاهم
في شرم الشيخ
كان يقف معتز وهو ينتظر نور لينصدم من لبسها المحتشم ل منها بابتسامه حنونه
مشاء الله تبارك الله
نور بارتباك وقلق مش حضرتك كنت حابب تشوفني لبساهم فحبيت ارضي حضرتك
معتز بابتسامه عذبه انتي بترضي ربنا قبل مترضيني انا ربنا يرضا عليكي يارب يالا بينا
في أحدا المطاعم الفاخمه
كانت تجلس رباب مع ادهم علي أحدا الطاولات كانت تنظر إلي كل شي بانبهار فكل ذلك كانت تراه امام شاشه التليفزيون فقط
ادهم بجديه هتفضلي مبحلقه كده كتير متاكلي
رباب بانبهار بجد المكان حلو اوي انا عمري مكنت احلم ادخل هنا
كان يسير طفل وهو يلعب بالكره لتنصدم الكره بقدم ادهم ليسير إليه الطفل ببراءه
ممكن الكوره ي عمو
ادهم بابتسامه حنونه اتفضل ي حبيبي
رباب وهي تحدث ذاتها باستغراب قسما بالله الراجل ده عنده انفصام احمم مش كلنا وخلاص مش هنقوم
ادهم بجديه لسه شويه
لتعلا الموسيقي الهادئه حوالهم ليرقصون العشاق سويا من حولهم لتنظر إليهم رباب بابتسامه هائمه لتتحدث دون وعي
ياما كان نفسي انا كمان اكون زيهم
ادهم بابتسامه ساحره وماله تسمحيلي بالرقصه دي
رباب پصدمه ايه
لياخذها ادهم سريعا ويصعد الي المسرح لتقف بارتباك وخجل من الجميع ليتقطها ادهم بين لتتضع رأسها علي كتفه وهي تشعر بأنها داخل روايه رومانسيه هادئه
في عماره شقه عدي
كان يسير عدي الي الاعلي لينصدم من تلك الجميله التي تقف أمام باب الشقه المجاوره له
عدي بابتسامه اعجاب مساء الخير
رحمه بابتسامه هادئهمساء النور انا رحمه الساكنه الجديده
عدي بإعجاب بصراحه ظلموكي باسم رحمه انتي المفروض شمس قمر
عايده پحده انتي واقفه عندك بتعملي ايه يلا خوشي
رحمه پخوف شديدحاضر ي خالتي
لتسير عايده وهي تغلق الباب پحده في وجه عدي
عدي بغيظ شديدوليه سو بس شكلنا داخلين علي ايام عسل
في شقه ادهم
كان يدخل وهو تلك النائمه بعمق ليضعها في ها بهدؤء ليذهب هو أيضا للنوم ليغفا بعمق وكأنه لاول مره ينام بذلك العمق وهو مطمئن
صباحا
كان يجلس ادهم مع رباب ومعاهم محامي ادهم امجد
امجد بجديه ي عني الي فهمته ي مدام رباب أن حضرتك مكنتيش موافقه علي الجواز ولا حضرتي كتب الكتاب
رباب بۏجع وكسرهبالظبط حضرتك انا كنت راجعه الساعه 12البيت لقيتهم خلصوا كل حاجه
ادهم بغيره وضيقوانتي ايه الي رجعك كده متأخر
رباب بۏجع ومرارهاصلي كنت بشتغل ثلاث شغلانات فكنت برجع متأخر
امجد بغيظ يبقا كان بيبص ل فلوسك ماهو في ناس كده حتي لو معاها ملايين الدنيا تبص للي في ايد الناس وتتطمع
رباب بسخرية ومرارهفلوس انا مكنتش بحتكم علي مليم اخويا سيد كان بياخد فلوسي كلها