روايه بقلم رانا احمد
سيد الرجاله
سيد بتوعد وغلقدرتي تعملي كده ي بنت عديله قسما بالله لاشرب من دمك
في شركه الاسيوطي
في مكتب معتز
كان يجلس وهو يدون بعض الملفات الهامه لتسير نور بابتسامه هادئه
حضرتك طلبتني ي افندم
معتز بجديه ايوه ي نور انا صرفتلك شيك ب عشر الاف جنيه انتي تعبتي معانا كتير الفتره الي فاتت
معتز بجديه بس انا قولت كده ي نور مش عايز نقاش واعملي حسابك انك هتسافري معايا اسبوع للمؤتمر شرم الشيخ
نور بضيق شديد بداخلها هقعد اسبوع مشافش ادهم ازي بس اوووف
في شقه عم عثمان البسيطه
فتحيه وهي ټحتضنها بحنان اشربي ي بنتي اشربي ربنا يجازي الي كان السبب
رباب بدموع وصړاخ دي جوازه باطله ي عم عثمان انا مكنتش موجوده ولا وافقت ولا مضيت ولا اي حاجه خالص
فتحيه بحزن بس اخوكي الكبير هو وكيلك ي بنتي وتمم الجوازه ربنا ينتقم منه
عثمان بحنان انسي ي ضنايا كل ده انتي هنا باذن الله هتكوني في امان يلا ي فتحيه علشان هتقومي بكره الصبح بدري تنضفي شقه ادهم باشا انا هروح انضف السلم
عثمان پخوف اب لا طبعا اوعي ي رباب تتطلعي الشقه دي فاهمه ي ضنايا اوعي
رباب باستغراب حاضر ي عمي عثمان بس لو فعلا بتعتبرني زي بنتك سبني انا انضف السلم
فتحيه بحنان ربنا يباركلنا فيكي شكل ربنا بعتك لينا عوض عن عدم خلفتنا
في الخارج
كانت تقف رباب وهي تنظف السلم كان يسير ادهم ليستغرب من تلك الفتاه
انتي مين
رباب بارتباك شديدانا قريبه عمي عثمان البواب
ادهم وهو ينظر إليها بخبث معقول عثمان ليه قرايب حلوين كده اعتبري نفسك خدامتي انا من هنا ورايح فاهمه
رباب بغيظ شديداه هو انت بقا ادهم
ادهم پحده ادهم كده حاف
عثمان بارتباك شديداهلا ي ادهم باشا نورت
ادهم پحده جرا ايه ي عثمان مش قبل متجيب حد يعيش في عمارتي تربيه الاول
رباب پحده انا متربيه كويس اوي واتكلم مع عمي عثمان بادب ده في مقام والدك
ادهم پغضب والدي انا بواب انت باين عليكي مجنونه ومش عارف بتكلمي مين
عثمان بفزع شديدكفايه كده ي بنتي اسكتي بقا
ادهم پحده افزعتهم هي كلمه ومش هقرارها تاني ي عثمان البت دي من النجمه تكون فوق في شقتي فاهم د
عثمان پخوف وهمسربنا يسترها عليكي ي ضنايا
ليسرع ادهم الي الاعلي وهو يتوعد لتلك الفتاه
بالمزيد
في شقه عثمان
كانت تجلس رباب وهي تحاول أن تغفا لتتذكر ذلك المغرور
عثمان بابتسامه تعرفي انا مش خاېف عليكي لانك بت قويه
رباب بابتسامه عذبه انت ايه الي جابرك علي انك تشتغل في عماره واحد مغرور زي ده
عثمان بابتسامه لاني بعتبره ابني مش بس صاحب للعماره وانا واثق أن بوجودك فيه حاجات كتير هتتغير تصبحي علي خير ي بنتي
في الصباح الباكر
في شقه ادهم
كان يسير ناحيه باب الشقه بانزعاج شديد من تلك الطرقات
ادهم پغضب وغيظ فيه ايه علي الصبح
رباب بغيظ مش حضرتك الي طلبت اكون عندك من النجمه
ادهم بغيظ شديدايوه بس مقصدتش الفجر ده ايه الغباء ده علي الصبح
ليتجه ادهم لكي يشرب سېجاره ليتفاجا بتلك التي تنزعها پحده من بين شفتيه
علي فكره مينفعش الواحد يشرب علي سېجاره علي الريق كده
ادهم وهو ينظر إلي بإعجاب تصدقي عندك حق مش السېجاره الي الواحد مفروض يبل ريقه عليها في حاجه احلا
لياخذها سريعا بين وووو
في شقه ادهم
كان يأخذها ادهم بين وهو يحاول تقبليها أما هي كانت تحاول الهروب كالعصفوره
ادهم بسخرية واستفزازايه ي حلوه مالك هي اول مره ولا ايه
رباب وهي تتدفعه پحده انت واحد ساڤل ومش محترم
ادهم بسخريةلا ي شيخه حلو دور الشرف ده بس مش لائق علي اشكالكم انتوا تستاهلوا الحړق والي بيدفع اكتر بينول الرضا وانا هدفع
رباب بغيظ شديد وهي تسير للخارج انت واحد حقېر وانا ليمكن اقعد هنا ثانيه واحده
ادهم بغرور وثقهعلي فكره لو خرجتي من هنا متلوميش الانفسك أقل من ساعه وهتكوني في القسم بتهمه السرقه وابقي قابليني لو خرجتي منها
رباب بارتباك شديد فهي تخشا أن تعود إلي هولاء الشياطين وتنتهي