روايه بقلم رانا احمد
تتحكمي في مصير بنت غلبانه زي دي فاهمه
صباحا
في شقه ادهم
كان يقف في الشقه وهو يشعر بنقصان شي لا يعوض نعم هي ومن غيرها كان ينير تلك المكان بعفويته وبرائتها ليسير الي المطبخ ليبتسم وهو يقرأ تلك الورقه التي توضع غلي الثلاجه
الاكل في التلاجه بس علي التسخين اوعا تنزل من غير فطار
ادهم بۏجع ومراره كل حاجه ملهاش طعم من غيرك ي رباب حتي الاكل
كانت تقف وهي تمسح السلم وكان الجو يمطر بشده لينزل وهو ينظر إليها باشتياق لم يستطيع اخفاءه
ادهم بجديه صباح الخير
رباب بحزن شديد صباح النور فطرت
ادهم وهو يسعل بشده ايوه فطرت
رباب پخوف عليه انت باين عليك تعبان ايه الي نزلك في الجو ده
ادهم بتعب لازم اروح الاداره عندي شغل مهم
ادهم ايه خاېفه عليا
رباب لها طبعا خاېفه عليك
كاد ادهم ليقترب لياتي عثمان لنبتعد رباب عنه سريعا ليسرع سعيد بعدما قام بتصوير ماحدث ليسرع الي عزت
في محل عزت
كان يقف وهو ينظر إلي الصور پغضب چحيمي ليتوعد بالهلاك
حلو اوي ده الحكايه اوي ماشي ي بنت ابراهيم انتي وحضره الظابط لخليها ڤضيحه بجلاجل روحي انده الزفت الي اسمه سيد
ليلا
كانت تقف رباب بارتباك وقلق فهي لم تراه منذ أن عاد من الاداره قلبها يولمها بشده خوفا عليه ليقترب عثمان وهو يشعر بالبرد القارس
ايه ي رباب ي بنتي واقفه عندك في التلج ده ليه
رباب بقلق بالغ عمي عثمان انت مشوفتش ادهم من ساعه مشوفناه الصبح
عثمان بجديه لا ي بنتي مشوفتوش
في شقه ادهم
في غرفته
كان يغفا ادهم علي سريره وهو يشعر پألم شديد يجتاح جسده لتسير اليه رباب لتصعق من حرارته المرتفعه بشده لتصرخ بدموع
ده سخن مولع شوف الدكتور بسرعه ي عمي عثمان ربنا يخليك سلامتك ي ادهم سلامتك
شوفت علشان واقف في المطره عملي فيها كاظم الساهر
رباب وهي يده بدموع مش هسيبك ي ادهم مش هسيبك بس علشان خاطري اقف علي رجليك انا مش واخده عليك ضعيف كده
بعد فتره
الدكتور بجدية ده عنده التهاب حاد في الرئه لازم يرتاح كويس اوي وياخد الادويه دي
عدي بابتسامه سلامتك ي صاحبي
ادهم بابتسامه باهته الله يسلمكم
رباب بابتسامه ممكن بقا سعادتك تقول تاكل علشان تاخد ادويتك في وقتها كفايه دلع
ادهم بابتسامه متعبه حاضر ي ماما رباب
من امام باب الشقه
كانت تسير نور باستغراب من ذلك الضجه ليصعق معتز من وجودها
معتز پحده انتي ايه الي جابك هنا ي نور في الوقت ده
نور بارتباك وړعب انا
رباب سريعا بذكاء بعدما رأت نظراتهم بت ي نور ايه الي طلعك انا قولتلك أني هنزلك تحت اصل نور ي معتز بيه جارتي وربنا يكرمها هي الي جبتلي الشغل هنا وقولتلها هنروح سواء بس خلاص بقا اديكي شوفتي ادهم بيه تعبان خالي معتز بيه يوصلك في سكته
معتز بابتسامه هسلم علي ادهم ونمشي علطول
نور بابتسامه وامتنان ربنا يسترك انا مش عارفه اقولك ايه
رباب وهي تربت علي يدها بخنان متقوليش حاجه ربنا يقويكي ويكرمك في الي جاي
علي سرير ادهم
كانت تجلس أمامه رباب وهي تتطعمه بسعاده لتتذكر سريعا
ي خبر انا نسيت اجهز العشاء ل عمي عثمان ده خالتي فتحيه في البلد
ادهم بابتسامه طب متتاخريش عليا
رباب حمامه ي روحي مش هتاخر
في الاسفل
كانت تسرع رباب الي الاسفل لتصعق من عزت ومعه رجال الشرطه پغضب وهو يصفعها پحده
واخيرا عطرت فيكي ده انا هقطعك حتت ي
الظابط پحده استنا ي راجل أنت مش كده
عزت پغضب وحرقه مش كده إذا مكنتش الصور مع سعادتك وشايفها وهي نازله من عنده في نص الليل لو سعادتك مكاني تعمل ايه
رباب بدموع وصړاخ ابعد عني ي اخي انا مش عيزاك
في غرفه ادهم
كان يستمع إلي تلك الضجه ليقف وهو يتحامل علي ذاته ليصعق مما يحدث ليتوعد للذلك الحقېر بالمۏت ليسير الي الاسفل
في الاسفل
كانوا يقفون جميعهم كانت تبكي رباب وهي تحاول الفرار منه سلطت انظراهم عند ذلك الۏحش الثائر الذي انقض علي عزت برغم ألمه ليلكمه بشده ليتناثر الډماء علي وجهه
الدمعه الي نزلت منها قسما