روايه بقلم منال عباس
أصلا مش فاكرنى .
دخلت سميحه مالك يا مايا بالك مشغول فى ايه
مايا .ابدا يا ست الكل
سميحه النهارده هيبقي فى حفله علشان رجوع آسر بيه عايزاكى انتى اللى تزوقى التورته علشان انتى بتعمليها جميله احسن من الشيف اللى هنا
ابتسمت لوالدتها وقالت. من عنيه
وذهبا للتحضير وتجهيزات الحفله
إلى أن انتهوا دخلت اخدت دوش وخرجت وجدت فستان بيبي بلو ضيق من عند الصدر و اسع من بعد الوسط وشووز وشنطه بنفس اللون فرحت جدا
فتخيلت أن والدتها احضرتهم لها من أجل الحفله
ارتدتهم وتركت شعرها منسدل فكانت كالاميرات
بحثت عنها فى كل مكان ولم تجدها بالاسفل
صعدت إلى الطابق الأعلى ظنا منها أنها بالاعلى
طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد .......
ظلت مايا تبحث عن والدتها ولم تجدها صعدت إلى الطابق الأعلى وبحثت فى العديد من الغرف ولم تجدها إلى أن وجدت غرفه منهم مغلقه طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد
سيف مع صديقه
اعتذرت منهم وهمت أن تخرج إلا أن سيف جذبها من يدها لتدخل عنوة
مايا بصوت عالى ابعد عنى انا بدور على ماما عايز منى ايه
سيف تعالى اقعدى يا حلوة جنبي يا ترى عجبك الفستان انا اللى جيبته ليكى
سيف بسخريه صوتى براحتك محدش هيسمعك حتى والدتك خليتها تخرج وتروح الاسطبل تشوف الحصان بتاعى
يعنى محدش هيحس بيكى....
آسر .ظل يبحث عنها فى الحفله دون جدوى وفجأه شعر بنغزة فى قلبه ولا يدرى سببها
تذكر أنه نسي هاتفه بالاعلى وصعد ليحضره
مايا بصړيخ ابعد عنى يا حيوان انا اموت نفسي ولا انك تلمسنى . ولكن سيف لا يسمع لكلامها
وكل تفكيره كيف يسعد نفسه بهذه الحوريه فهى خادمه ويعتبرها ملك له .
سيف باستغراب تمشي ازاى احنا مش اتفقنا نتسلى سوا بيها
آدم معرفش بس ارجوك سيبها
وآدم يحاول أن يساعدها
مر آسر بالقرب من حجرة سيف وسمع صوت فتاه تستنجد وتصرخ فتح الباب بسرعه ليجدها بين يدي إخوة
شدها نحوه ولكم سيف عده لكمات سريعه اوقعته أرضا
خرج آدم بسرعه وهو يقول أنا ما عملتش حاجه
اخذ آسر مايا إلى حجرته وهى مڼهارة من البكاء حاول أن يهديها ويعتذر مما حدث من أخيه ووعدها بأن حقها سيعود لها
لم تشعر مايا بنفسها وأصبحت الدنيا سوداء ووقعت أرضا
آسر پخوف وقلق رفعها على السرير وحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى
احضر بعض الماء والبرفان وحاول جاهدا معها حتى استعادت وعيها وما أن رأته ارتمت باحضانه واڼهارت بالبكاء .
وقال اسمك ايه
قالت بخجل مايا
تذكر آسر الطفله التى كان يلعب معها وهى صغيره
فقد رآها بضع مرات فهو دائم بالقاهرة وينزل إلى البلد مرات قليله
لم يصدق عيناه أن تكون هذه الفتاه كبرت وأصبحت بهذا الجمال.
اعتذر لها عن تصرفات أخيه . أفاقت مايا لنفسها فهى فى حجرته وعلى سريره . بقلمى منال عباس
استأذنت منه أن تخرج وخرجت بسرعه
شعرت بالحزن يسيطر عليها وقررت الابتعاد عنهم جميعا
وقررت من الصباح الذهاب للجامعه والاهتمام بدراستها فهى متفوقه وخصوصا ان الرسم ملجأها الحقيقي .
دخلت سميحه لتجد ابنتها تغط فى نوم عميق قبلتها ونامت هى الأخرى..
ولكن كيف لأخيه أن يتصرف هكذا معها شعر بالڠضب وذهب لغرفه سيف
سيف وهو منحنى الرأس عايز ايه تانى مش كفايه ضړبك ليا امام حته خدامه لا راحت ولا جت
آسر پغضب ومن امتى اخلاقك بالسوء دا
سيف هى اللى كانت عايزة كدا طلبت منى اشترى ليها الفستان وقالت هتدينى المقابل ولما طلبت المقابل مثلت علينا أنها الشريفه العفيفه
آسر نظر لأخيه وخرج وهو فى قمه غضبه
اذا هى السبب فهو ولثانى مرة يخونه إحساسه اذا هى كغيرها كلهم من عجينه واحده تبا لكل بنات حواء
لم يستطع النوم وجلس فى البلكونه وهو يشعر بالاسي لم يشعر بالوقت إلا أن اتت