شط الهوا بقلم سومه العربي
واحدد دقنى وانزل.
أنهى حديثه ينظر على كاظم وبدأ يتوتر وهو يراه يضع اصبع أسفل ذقنه ينظر عليه فقالمالك بتبصلى كده ليه!فى إيه!
التوى فم كاظم وقال ساخرامن امتى وانت بتبرر لأى حد تصرفاتك!!طول عمرك بجح وبتعمل إلى انت عايز من غير ماتهتم بالأعذار .
زاد توتر هارون يسأل قصدك ايه!
كاظم بثقهيعنى انت بتبررلى ولا بتبرر لنفسك
فاقترب منه يلتقط إحدى عبوات العصير المعلقه يعطيها له قائلا وهو يربط على كتفهخد اشرب خد بل ريقكباين حلقك نشف ومش عارف تتكلم .
نظر له هارون يكابر فردد كاظم أشرب أشرب ماتتكسفش انا زى عمك بردو.
حمحم هارون وفتح العصير يشربه بالفعل قد جف حلقه.
وسريعا سريعا انهى ارتداء بذلتهوهذب لحيته يضع بها عطره الفخم ووقق يطالع نفسه بفخر.
تبعه دقات خفيفه على باب الجناح بعدها دلف صديقه الذى اخذ يردد بهيام الله على الفندقوجمال الفندق ولا حلاوه الفندق ولا عيون الفندق.
رفع هارون حاجبه يقول بغيظعيون مين يا و.
عض ماجد شفته السفلى يقول الفندق يا آخى وتنظيمه هى دى الفنادق ولا بلاش احب اوى الفنادق المدملكه البيضاويه.
ماجداييه ياعم مالك كده!
هارون عشان فاهمكوعارف تقصد مين بس أحب اقولك المزه دى تلزمنى تمام.
زم ماجد شفتيه يرددطب ما تسبهالى وانا هفوتلك الحته الجايه .
التف له هارون پغضب عادة ما تتم بينهم هذه النوعيه من الاتفاقيات حول من تعجبهم من النساء والفتيات بكل روح رياضيه .
حتى هارون نفسه يشعر بالڠضب وأنه لا يجب الحديث عنها هكذا كأنها مشاع.
بل هى ملكيه خاصهخاصه جدا...بيوم خطبتهيفكر بكل ذلك يوم خطبته.
تقدم ماجد يتفاوض معه وقال طب مانقسم البلد نصينخلص وباصى لصاحبك.
أحتد عليه هارون يقول بضيق من الوصف فقط وكونه عائد عليها أحترم نفسك يا ماجد.
راوغ هارون وقال دى المزه بتاعت امبارح وصادف أنها نفسها المسؤله عن تنظيم اليوميعنى عجبانى وتخصنى... اخلع أنت.
ماجدده انت النهاردة خطوبتك .
هارونوالنبى إيه!طب مانت متجوز اوعظ نفسك قبلى يا حبيبي.
ماجد أى والله عندك حق.
صمت قليلا ثم قال بأعين لامعهبس الصراحة..تستاهل دى عليها جسم يل.....قاطعه هارون صارخاماااجد خلصنا...
كاد أن يغادر لولا صوت هارون الذي استوقفه متسائلا هى مراتك ماجتش معاك ولا ايه
تسمر ماجد بمكانه لثوان..ثم تحدث بجمود النهاردة عيد ميلاد أختها .
هارونتمام.
غادر بعدها ماجد دون الالتفات له مجددا او قول أى شىء والتف هارون ينظر لنفسه بالمرأه بزهو يبتسم وهو يتذكر جمال عيناها وهى تنظر له.
دق هاتف الغرفه باتصال من الفندق يخبره انه حان وقت دخوله هو وعروسه وأنها أيضا قد انتهت من كل شيء.
أنهى المكالمه وألقى على نفسه نظره مغتره اخيره يغلق أزرار بذلته ثم تقدم بخطى مهيبه يخرج من جناحه ويذهب لعروسه.
وجدها بحال غير التى تركها بها فقد تركها منفعله مغتاظه وغاضبه.
لكنها الآن هادئه حالمه تبتسم وقد اتمت زيتنها وبدت فعلا كملكة.
رفع حاجبه يردد سبحان مغير الاحوال.
ابتسمت له تقول بفرحه فعلابس بصراحه البنت دى هايله هايله هايلهلأ وعندها حل لكل حاجه.
لا يعرف لما تضايق من الأمركون لمى أثنت عليها تمدحها.
فتقدم بصمت لا يسأل ولا يستفسر عما أنجزته .
شبك يدها وبذراعه وتقدم يهبط الدرج فى روتين باهت مدروس .
تفتح أبواب القاعه ليدخل وبذراعه لمى بفستانها الأكثر من مبهر .
وهى نفسها كانت جميله وانيقه بالاساس لمى جميله جمال لا يمكن نكرانه او التغاضى عنه .
لكنه لم يكن معها بل يبحث عن أحدهم وسط الحضور كطفل تائه يبحث عن والدته.
لكنها غير موجودة...اين ذهبت... ولما تختفى تختفى تهتم بكل شيء إلا هو...ماهو أيضا عريس هذا اليوم ومن صميم عملها الإهتمام به...تبا لها.
الوقت يمر وانقضت اكثر من فقره كانت مميزة بحضور أشهر فنانى الوطن العربي.
كذلك التورته التى طلبتها لمى بكل تفاصيلها..وهاهو يقف ن لمى له برقصه بطيئه هادئه متماايله.
لتتعلق عيناه عليها...هناك..تقف بعيدا.
اشتعلت عيناه يقضم شفته پغضب وهو يراها تقف وبيدها كأس من البرتقال ترتشف منه بهدوء وهى تتحدث مع أحد الأشخاص.
لا يعرف من هو وعلى ما يبدو انه من العاملين بالفندق.
لما تبتسم باتساع هكذا لهذا السمج وما كل جمالها هذا خصوصا بعدما بدلت ثيابها وارتدت بذله سوداء من الستان يتدلى من على كتفيها سلاسل من الفضه مع حجاب سمنى هادئ وزينه بسيطة أتمت طلتها.
لتكن النتيجه وكالعادة مبهره ملفته بأقل الإضافات.
يتراقص مع لمى وباله منشغل بتلك التى تقف هناك يراقبها.
تشنجت ملامحه وهو يشعر بتقلص بسيط فى معدته جاهد على مقاومته والتأقلم معه.
يراقب تلك التي يليق بها الأسود كثيرا مرتاح بعض الشيء بعدما ذهب ذلك السمج الذى كان معها.
لينتهى أخيرا اليوم وتتقدم منه هو ولمى متسائلهها...