نسيت اني زوجه ج4
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الرابع عشر .....
ونسيت_أنى_زوجه ......
Salwa Eleiba
الفصل فيما بعادل فصلين محدش يقول صغير
عندما تقترن روحك بشخص أنت منه ك نفسه .....تشعر بالتمزق عندما تبتعد عنه ...تشعر بآهاته حتى لو بينكم أميال ....تشعر بآلامه حتى لو بينكم حوائط وسدود......
كانت شهد تبكى بإنهيار وهى فى سيارة والدها متجهه للمستشفى العسكرى فى الإسماعيليه فمن هاتفها لم يخبرها ماذا حدث بالضبط ..كل ماقاله أن أحمد أصيب أثناء تبادل لإطلاق النيران بين أفراد الشرطه وبين تشكيل عصابى لتجارة المخډرات .....لم تستفسر عن أى شئ فكل ماجال بعقلها هى أن أحمد بخطړ ومصاپ. . ......
خلاص ياشهد بقه إيه هتفولى عليه استنى اما نروح ونعرف إيه اللى حصل ....
نظرت له والدتها بعتاب وقالت ...
جرا إيه مالك إن شاء الله خير.....
نظر ليها هشام والد شهد نظره معناها ألم أقل لكى ...ولكنه رغم ذلك تكلم بما يجول فى صدره وقال ....
بصى ياشهد هى دى هتبقى حياتك قلق وخوف من إنه يطلع وميرجعش طبعا الأعمار بيد الله بس ده ظابط معرض فى أى لحظه ان حاجه تحصل وأديكى أهو لسه مخطوبه وشوفى اللى حصل .....
.....حررررام عليك يابابا والله حرااااااااام ..ده بدل ماتطمنى جاى دلوقت تثبت ان وجهة نظرك صح وأنا غلط .إرحمووووونى حراام عليكم وعلشان تعرف حتى لو أحمد جراله حاجه مش هتجوز حد غيره سامعنى يابابا .....
إستشاط والدها ڠضبا منها وهم بالرد ولكن لم تمهله نهله زوجته أى وقت وقالت وهى تنظر إليه بحذر وعيناها مغرورقه بالدموع هى الأخرى فأحمد مهما كان هو بن أختها وزوج إبنتها .....قالت نهله بصوت مبحوح
صمت تاااااام هو السائد فى السياره طوال الطريق حتى وصلوا الى المشفى .......
نزلت شهد مهرولة الى داخل الممر وخى تسأل عن حاله الضابط أحمد عبد الحافظ ......
دلتها إحدى الممرضات على غرفته ...ذهبت إليها مسرعه حتى أنها لم تتطرق الباب بل فتحته مرة واحدة من شدة لهفتها عليه ولكنها وجدته نائما ومحاطا بالأسلاك على صدره وعلى فمه جهاز الاوكسجين ....
أمسكت بيده وقبلتها حتى أنها أغرقتها من دموعها .....حاولت التماسك وقالت .....
أحمد .....أحمد ...فوق يا أحمد وكلمنى ...انا من غيرك مقدرش أعيش وانت عارف كده ...أنا بضحك وبهزر لأنى مطمنه إنك موجود معايا وجنبى منين ماحتاجك ألاقيك ....
طب لو مشيت وسيبتنى قلبى ده هعمل فيه إيه ....والله يا أحمد ھيموت ...أوعى يا أحمد تسيبنى هزعل منك جاااااامد ....قوم بقه رد عليا ....طب بص انا مش هعمل مقالب فى حد تانى ..اه والله بتكلم بجد وكمان هكون عاقله وهكبر ومش هبقى عيله تانى بس قوووم يا أحمد عشان خاطرى قووووم .....
ظلت تبكى بإنهيار حتى مالت على صدره برأسها وهى تتحدث بخفوت وتقول .....
ودكتور رزق ..خلاص هسكت بس