نسيت اني زوجه ج2 الفصل السادس
يوم الخميس اللى جاى .وعلى فكره كمامتك ونرمين اختى فى العربيه بره .....
ثم استدار أحمد واتجه للبوابه وقال وهو يمشى ببطء بس خلاص مدام انتى مش عايزانى اروح اقول لخالتى كل شئ قسمه ونصيب .....
نظرت شهد تجاه إيمان وهى مشدوهه ...د بيقول خطوبه وكتب كتاب يعنى هبقى مرات حمودى ......
ضحكت إيمان بسعاده وهى تقول
مبروك ياشوشو وعقبال الفرح ياااارب ...هنا واستفاقت شهد وقالت وهى تنظر لإيمان ....
هو قال انه هيروح لماما ويقولها كل شئ قسمه ونصيب .....
صړخت مره واحده وقالت ....لااااااا د على جثتى واحده تانيه تتجوز حمودى ...
كنت عارف انك بتموووتى فيا ....
نظرت اليه وهى مشدوهه وقالت .هو مش انت كنت مشيت ......
امسك يدها يشدها خلفه وهو يقول ....مشيت فين ياماما دانا مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك ..أهبل انا عشان اسيبك ..هاه متعرفنيش ياشوشو ....
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومټخافيش مش هنتأخر .......
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد .....
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط ڠضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان .......
الشعور بالخۏف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه .ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق .
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها ...نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها ...فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصة فى أوقاتهم الخاصة ...وتارة أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارة أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضا لسرعة زواجهم ......
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال
..مالك قاعده هاديه قوى كده ليه ......
نظرت اليه أسمهان بخجل ....أبدا أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه .خاصة انك قلت انك نازل عند باباك شويه....
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها ....
....بجد يعنى هم فى الطريق دلوقت ...ربنا مايحرمنى من أخبارك الحلوه أبدا ...
ثم طبعت قبله على صدغه بعفويه شديده ...ولكنها تسمرت مكانها بشده من شدة إحراجها وتنحنحت وقالت
.أسفه أصلهم وحشونى قوى وو.....
خجلت كثيرا من وقع كلماته وازداد
نبض قلبها بشده ...أخرجهم من لحظتهم تلك