قصه بقلم دعاء احمد ج2
و هو يمسك دراعها پعنف لدرجة انها كتمت تاوهها
مالك يا صباح شكلها هبت منك... اقفى معوج و اتكلمي عدل دا انا المعلم رجب يعني مفيش حرمة تعلي صوتها عليا و بعدين انتي فكرك اختك تقدر تتحرك خطوة واحدة من غيري و لا ايه دا انا ادبحها فيها..
صباح بۏجعسيب دراعي يا رجب بدل و الله هصوت و ألم عليك امه لا اله الا الله
رجب ابتسم بمراوغة و ساب دراعها
صباح بصت لفردوس پغضب لأنها عارفة انه شړاني و لو اتفق مع رأفت و حليمة هياذوا غزال اوي مدام من وراها مصلحة...
فردوس بتوتر
انا بقول خلينا نمشي من هنا مش هنقف نتكلم في المحطة قصاد اللي رايح و اللي جاي
صباح اتفضلوا خلونا نكسح من الخړابة دي
بعد مدة في بيت صباح
رجب كان في اوضة بياخد دش و صباح قاعدة مع فردوس
صباح پغضب
الزفت دا ايه اللي جابه معاكي مش قلتلك تيجي لوحدك
فردوس و الله ما اقصد يا صباح و الله العظيم ما كان قصدي هو سمعني و انا بكلمك و كان هتقلب ليلة سوداء على دماغي لو مقلتلوش و انتي عارفة ميعرفش الرحمة
فردوسشفتيها يا صباح
صباح سكتت للحظات
معرفتش اشوفها....
فردوس طب احكي لي بقا كل حاجة من اول ما جيتي علشان مفهمتش منك حاجة في الموبيل
صباح بدأت تحكيلها عن اللي حصل من اول ما نزلت المنصورة و مقابلتها مع حليمة
يلهوي يا صباح.... حليمة تاني ما كنا خلصنا منها... ما تسيبك من رأفت بقا يا صباح و ابعدي بكفاياكي
صباح
أنا بحبه يا فردوس... لما وعيت على الدنيا معرفتش احب سعد و رأفت كان أول واحد احبه في حياتي
عارفه انه بتاع نسوان و حلنجي بس انا بحبه رغم جوازنا في السر و رغم طريقته معايا بحبه اوي يا فردوس
و الله العظيم تبقى مچنونة لو وافقت تاذي بنتك علشان ترضى سي زفت
صباح أنا عارفة ان دا كله غلط بس انا مش عايزاه اخسره و عندي حل
انا ممكن اعمل اللي هو عايزاه بس في نفس الوقت اخرب له خطته و أبلغ شهاب باللي بيحصل و شهاب هيقدر يحميها و في نفس الوقت ماذيش غزال
فردوس بحزن
ظلمتي نفسك يوم ما حبيتي رأفت المنشاوي
كأنه ابتلاء ياريتك عرفتي تقلبي سعد في قرشين و تهربي منه لا دا انتي قعدتي و خلفتي و جبتي بنت للدنيا دي علشان تعيش يتيمة و امها عايشة و سايبها تتمرمط على ايد الست اللي كانت مخليه حياتك چحيم
فوقي يا صباح ابوس ايدك و كفاياكي
صباح فضلت قاعدة في الاوضة ساكتة
فردوس خرجت على صوت رجب و هو بيزعق علشان عايز الغداء
_______________________
في وقت متأخر من الليل
شهاب وصل البيت بارهاق كان البيت كله ضلمة و الكل نايمين
طلع اوضته دخل وقفل الباب وراه لكن استغرب و هو شايف تورته محطوطة على التربيزة
بص لغزال اللي كانت نايمه بأريحية بصلها بدهشة و صدمة و هو شايفها نايمة و لابسه فستان اسود قصير بدراع مكشوف و شعرها مفرود حواليها باين انها فضلت مستنيه لوقت طويل بملل لحد ما نامت
استغرب لان النهاردة مش عيد ميلاده و لا هو مناسبة مهمة
ابتسم و قرب منها بهدوء قعد جانبها على طرف السرير
غزال.... غزالة...
غزال فتحت عنيها بنوم بدأت تفوق بصتله بحزن و اتعدلت
ايوة في حاجة
شهاب لا ابدا بس كنت هسالك التورته دي بتاع ايه...
غزال بحزن
و لا حاجة أنا بس طلبتها من برا و لما جيت مكنش ليا نفس اخد منها لكن شكلي نمت و نسيتها... هقوم اغير و انزلها
شهاب لا خليكي بلاش انزلي دلوقتي
قام اخد هدوم و راح ناحية الحمام
غزال لنفسها
كان نفسي اقضي عيد ميلادي بشكل مميز و لو مرة واحدة بس في حياتي... مرة واحدة!
بس هو حتى مفتكرش
متزعليش هو يعني مشغول و بعدين ما أنتي طول عمرك بتقضي اليوم دا مع هند فعادي بقا
غمضت عنيها و شدت الغطا عليها
بعد دقايق
شهاب خرج من الحمام لقاها نايمة قعدت على السرير و حط موبايله على الشاحن لانه كان فاصل
لحظات و جاله اشعارات كتير عن رسائل واتساب من هند و تلات مكالمات فائتة منها.
استغرب و فتح الرسايل....
شهاب ممكن متتاخرش النهاردة لو سمحت
غزال النهاردة عيد ميلادها و انا للاسف في السنتر طول اليوم بلاش تخليها تقضي اليوم لوحدها
شهاب انا رنيت عليك كذا مرة اتمنى