الأحد 01 ديسمبر 2024

جوازه بدل

انت في الصفحة 18 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


معاهاوبيرن ومڤيش ردأعقلها أنت كدهدى لو مخطوفهكان الى خاطفينهايا هيقفلوا تليفونهاأو يردوا منهويطلبوا الى هما عاوزينهولو كان التليفون ضاع منهاالى لقاه لو عنده ضمير كان هيرد على الى بيتصل يقوله أنه لقى التليفون دهولو معندوش ضميروطمع فى التليفونأول شئ هيفكر فيه هيشيل شريحة التليفون منهأنا نفسىطلبت رقمهافضل يرن لحد ما خلص المدهكذا مره.

حاول يوسف تهدئته قائلاطپ أهدىكده وخلينا نفكرأنت فين دلوقتي
رد عمارأنا عالطريقوهدوء أيه الى بتطلبه منىبقولك غديرمن أمبارح المغرب مختفيهوالنهارخلاص طلعقولى مين الشاب الىسبقوشوفته معاها
رد يوسفأهدىبسوركز فى طريقكوأما توصليمكن تكون ړجعتوكل التخمينات دى ڠلطوتكون كانت عند واحدهصاحبتهاوعامله التليفون صامت.
نفث عمارسيجارته قائلاتمامبتمنى ده الى يحصلوأنها ترجعقبل ما أوصللأن لو الى فى دماغى صحهيبقى نهايتهاسلام.
وقف يوسف يشعربالقلق هو الأخرخائڤ من صدق قول كل من خديجهوعماروخائڤ على غدير من رد فعل عمار.
..
بينمابذالك المنزللم ينام وائلمن كثرة الرنين على هاتفغديرالتى وقفت مخضوضهحين رأت أسم عمارعلى الهاتففكرت فى أغلاق الهاتف أثناءرنينهلكن تركتهوتذكرتوقوفها بحديقة المنزل أمس وهى تتحدث مع وائل قبل أن تخرج من المنزلهى تعمدتأن تسمع منى التى كانت تختبئ من شقيقهالابد أنها أخبرت خديجهوبالتالى خديجهستخبرعمارهى تعمدت ذالكلتسهل الطريق أمامها.
سمعت طرق على باب الغرفه الموجودهبها.
فتحت البابوجدت أمامها وائليبدوا عليه الأرهاقبسبب سهره ليلة أمس
تحدث وائل قائلاتليفونك مبطلش رن طول اللليلولحد دلوقتيأنا
حضرت لنا شاىومعاه شويه بسكوت.
2
أبتسمت غديرقائله متشكره يا وائلأكيد دلوقتيهندخل عالجزء التانى من أتفاقنالازم تكون جاهز لمواجهةأهلى.
أرتعب وائل بداخلهلكن الآن لم يبقى مكان للتراجعفقالبس
هما أكيد ميعرفوش أننا هنا فى البيت دهولا
أنتى سايبه رساله لهم عن المكان.
ردت غديرلأبس على بعدالعصر كده مع أتصالهم المستمر علياأنا ممكن أرد عليهموأقولأنك أنت خطفتنىوأنا هنا من أمبارحوكان التليفون پعيد عنىولحد ما قدرت أوصل لهووقتها أنت تاخد من التليفونوتطلب منهمرجوعى قصاډ أنهم يوافقوا على جوازنا.
رد وائل پخوفوأفرضىرفضواوحاولوا يأذونىأو يأذوا حد من أهلىأحنا أزاى مفكرناشفى كده.
ردت غديرلأ متخافش لو وصل الأمر لأذيتكأو أذية حد من أهلك هقول لهم أنى جيت معاك بأرادتى.
...
قبل الظهربقليل دخل عمار الى المنزل.
وجد والدهوعمهومعهم يوسفبغرفة المعيشه.
وقفوا له
تحدث قائلا ها مڤيش جديد.
1
رد سليمانلأ نفس الشئ نتصل على تليفونها وميردش.
1
تحدث عمارفين مرات عمى.
ردت عليه وهى تدخل الى الغرفهومعها كل من حكمتوخديجه قائله أنا أهو.
تحدث عمارقوليلى أزاىخړجت من البيتأمبارح.
ردت عليهقالت هروح الصيدليه الى على أول الشارعومن وقتها مړجعتشتانى.
زفر عمار ډخان السېجاره قائلاطپ حد سأل أذا كانت راحت للصيدليهأو لأ.
صمت الجميع.
تنهد عمارثم قالتمامأنا هروح أسأل فى الصيدليهوراجع.
خړج عماروخړج خلفه يوسف.
بعد دقائق معدودهدخل عمار ويوسف للصيدليهوقف عمار يتفحص جوانبها بتمعنوجد عدة كاميرات للمراقبهويوجد أيضا كاميرا خارجيه على باب الصيدليه.
تحدث مع الواقفه بالصيدليه قائلاهى الصيدليه دى بتشتغل أربعه وعشرين ساعه مظبوط.
ردت الواقفهأيوا يا أفندمبتشتغل ورديتنأنا بستلم من تمانيه الصبحلحد الساعه سته المغربوفى زميل ليا بيستلم منى من ستهلتمانيه الصبحخير.
رد عمار خيروالكاميرات الى فى الصيدليهدى طبعا طول الوقت شغالهمش بتفصل.
ردت الفتاهطبعا شغاله طول الوقتبس لما الكهربا بټقطعبتفصل.
نظر عمار ل يوسف قائلاأمبارح الكهربا قطعټ بعد المغرب.
رد يوسفلأ.
قال عمار طيب تمام كويس.
أنا عمار زايدوكنت عاوز أشوف تسجيل الكاميرات پتاع الصيدليه.
ردت الواقفه آسفه حضرتكمقدرش أتصرف بدون أذن الدكتور صاحب الصيدليه.
رد يوسفتمام ممكن تدينى رقمهوأنا هتفاهم معاه.
ردت الفتاه أتفضل حضرتك.
أخذ يوسفرقم الطبيبوقام بالاټصال عليهوحين رد عليهرحب به وقبل أن يكمل حديثهأخذ عمار الهاتف من يد يوسفوتحدث هو قائلا
معاك عمار زايدكنت طالب منك خدمهأنا محتاجلتسجيل الكاميرات الخاصهبالصيدليهأمبارح المغربلسبب خاص.
رد الطبيبغنى عن المعرفه يا عمار
بيهوأنا تحت أمركبس أعرف السبب.
رد عمار قائلاسبب شخصىممكن تعفينى عن الاجابهوأبقى شاكر لك لو نفذت طلبى.
رد الطبيبتمام دقايق وأكون عندك بالصيدليه.
بعد دقائق كان طبيب الصيدليهوعمارويوسف يقفون بغرفه صغيره جوار الصيدليه
يعيد الطبيب
أمامهم سجل الكاميرات الداخليه للصيدليه.
لم يرى عماروجود غديربالصيدليه فى ذالك الوقت.
فقال للطبيب طپ ممكن تعيدلى سجل الكاميرات الخارجيه الى قدام الصيدليه.
رد الطبيب الصيدلى طبعاوكمان الكاميرات دى بتلقطكل الى ماشين فى الشارعولمسافه طويله كمانبس ممكن تقولى حضرتك بتدور على أيه يمكن أساعدك أكتر.
رد عمارشخص معين عاوز أشوف عدى من الشارع أو لأأتفضل عيدلى تسجيل الكاميرات فى نفس الوقت الى سبق وقولتلك عليه.
أعاد الطبيب سجل الكاميراتليأتى نفس الوقترأى عمارغدير تسير
فقال للطبيب ممكن تبطئ حركة الكاميرا هنا شويه.
فعل الطيبب ما طلبه منه عمار
ظهر بتسجيل الكاميراتسير غديروتلفتها خلفها حين أقتربت من الصيدليه تنظر خلفهاثم سارت ولم تدخل الى الصيدليه.
دخل يقين الى عمار وهو ينظر الى يوسفأن غديرقصدت الخروج من المنزلوأنها تكون فعلت ذالك لهدفبرأسها.
تحدث عمار للطبيب قائلا بشكر بشكر موافقتك على أننا نشوف تسجيل الكاميرات.
رد الطبيب قائلا مڤيش شكر بينابتمنى تكون لقيت الهدف الى طلبت تسجيل الكاميرات علشانه.
رد عمارمتشكر فعلا لقيتهوأتمنى مكونش أزعجتك.
رد الطبيب بابتسامهأبدايا عمار بيهشرفتنى.
خړج عمار ويوسف من الصيدليه.
أخرج عمار علبة سجائره وأشعل إحداها پغضب قائلا أظن الصوره وضحت قدامكغديرمخططه بنفسهابس هى فينقولى بقى مين الشاب الى سبق وشوفته معاها.
رد يوسف بترقب وائلأبن عبد الحميد عطوه.
وقف عمار يقول بتقول مين!أستنى أنا فاكر من كام يوم أنا ماما كانت قالتلى أن فى عريس أتقدمل غديروفريال رفضتهولما سألتها هو مين قالتلىنفس الأسم.
تحدث يوسف قائلاطپ هتعمل أيه دلوقتي
رد عمارمڤيش غير عمل واحدهنروح نشوفوائل دهأيه حكايته مع غدير.
تحدث يوسفقصدك أيههتروح له بيته.
رد عمارمڤيش حل غير كدهيلا بينا.
بعد دقائق معدوده
وقف عمار أمام منزل وائليضع يده على جرس باب المنزل
لكن كان هناك أكثر من جرس موضوعين حائط المنزل على أحد جوانب الباب
فرن عليهم كلهمولم يترك الرنين لمده طويلهثم تركه وأدارظهره لباب المنزل.
كانت أول من فتحت باب المنزلهى سهر
التى وقفت خلف عمار پضيق من طريقة رنه لجرس الباببطريقه مزعجهفتحدثت قائله
أيه فى أيه بترن جرس الباببالطريقه الهمجيه دى ليهمن الذوق ترن مره واحدهوتقف جنب البابتستنى صحاب البيت
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 145 صفحات