الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم روان سالم

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


معايا وجابت لعب وحاجات حلوه كتير بس وشها كان عليه علامه من الجنب ولما سألتها عيطت واللهي ما قصدت ازعلها بس معرفش زعلت مني ليه وتعبت اوي 
نظر يوسف ليزن نظره غاضبه فهو السبب في كل هذا لا وايضا تجرأ لكي يضربها 
يزن زين يا حبيبي طب هي فين 
زين انا معرفكش وكمان طنط حور قالت متكلمش مع حد غريب 

يوسف طب قولي انا وسيبك منو 
زينهي جوه في اوضة ماما المشرفه علي الميتم 
تحرك يوسف ولكن لاحظ انا يزن يسير خلفه 
يوسف انت رايح فين 
يزن انا عارف اني غلطان واني زعلتها وعملت كل حاجه ممكن تزعلها وتدايقها ولكن انا عايز اطمن عليها 
يوسف انت خسړت الحق في ده 
يزن انا عارف انك مش طاقيني وده حقك لكن واللهي هاطمن عليها واللي عايزه اعملوا 
يوسف لا ده انا من ناحية العمايل هاعمل كتير لكن اطمن علي اختي الاول 
وانطلق يوسف وخلفه يزن الي الغرفه 
فتح باب الغرفه ليجدها نائمه علي السرير ولكن يظهر علي وجهاها التعب والارهاق وتلك العلامات الخاصه بيد يزن التي توجد علي وجهاها وعيونها التي انتفخت بشده حتي ان نومها لم يغطي البكاء والحزن التي مرت به 
المشرفهكويس انك جيت يا مستر يوسف دي كانت رافضه اني اقولك علي مكانها وغير كده انها تعبانه جدا ومش عارفين مالها وكل شويه منخرها تجيب ډم 
ا لكن يوسف ابعده وكأنه حشره مؤذيه لا يريدها أن تقترب من اخته وحملها وخرج دون كلام
زين عمو هي هاتكون كويسه صح 
يوسف وكادت دمعه ټخونه وتهبط من عينهاكيد يا زينوا يا حبيبي 
وخرج و وضعها في سيارته وقاد السياره بتجاه المستشفي 
اتصل يزن ب ياسين 
يزن ياسين تعالوا علي المستشفي احنا رايحين بحور 
ياسين هي حصلها ايه كلوا بسببك منك لله يا اخي الله يخربيت اليوم اللي بقت مرتك فيه ده انت ورتها اسود أيام حياتها 
يزن خلاص بقا يا ياسين 
وأغلق الهاتف وكان يشعر ب بركان بداخله لقد فعل ما لا يغتفر هل ستسامحه دبدوبته ام لا انه لا يعلم 
عقله تسامح.....ومين انت ده انا اتخيل لما تفوق ممكن اصلا مش تكون طايقه تشوف وشك 
قلبه اه طبعا وخصوصا انك مش اتهتمتها بس لا ده اهانه و ضړب انت تستحق الشڼق في ميدان عام 
عقلهصح انت تستاهل اي حاجه لانك غلطان 
يزن اتفقتوا بعد ما هي راحت من ايدي امال لما كانت معايا كنتوا فين 
وصلوا الي المستشفي ونزل يوسف واخذتها بعض الممرضات الي غرفة الطوارئ 
يزن يوسف انا .....
يوسف ممكن تسكت ممكن مش تتكلم انا مش في حاله تخليني اسمعك انا لو مش اختي كنت قتلتك 
يزن انا عارف وتستاهل بس هي هاتفوق وانا هاعتذر 
يوسف هاتفوق مش لما تبقا تفوق وحتي لو فاقت انت فاكر اني هاخليك اصلا أو حتي تشوفها اختي وصلت بسببك لده 
يزن بسببي 
يوسف ايه مستعجب تعرف انك كنت امنيتها في الدنيا تعرف ان جوازك منها كان شهر مش علشان بيجربوا فيك لا ده علشان هي سيبالك الدنيا وماشيه 
يزن تقصد ايه 
يوسف  .....
يوسف اقصد انها سيبهالك علشان تفرح فيها لوحدك والايام اللي المفروض تكون احسن أيام حياتها انت خلتها اسواء أيام حياتها تعرف انها مش اتمنت غيرك من الدنيا ومع كده انت كنت أسوء حاجه في حياتها........وعلي قد ما حبيتك علي قد ما انت جرحتها 
يزن كان يقف غير مستوعب لمعظم الكلمات ولكنه مدرك انه اخطأ في أمر لا يغتفر ولكن السؤال هو 
يزن يعني كانت بتحبني بجد طب ليه مش قالت ليا ليه مش حولت تعرفني 
قلبه وتقولك ازاي وانت كنت كل ما تكلمها تجرحها .....انت يا كافر اول مره شوفتها قولتلها انتي شبه الدب ومن الواضح أن مفيش دب غيرك انت وتفكيرك 
عقله وكمان يعني انت بعد اللي قلتوا آخر مره مظنش ترضي تبص في خلقتك اصلا 
قلبه الباركه فيك يا رأس البخاخه انت 
عقله وانا مالي هو اللي كان بيعمل ده انا كنت بس بقول رأي 
قلبه رأيك ده انت خربتها من كتر كلامك اللي زي تفكيرك زفت 
ولكن اوقف تلك الدوامه حضور ياسين وباقي أفراد العائله 
قام ياسين 
 بسحب يزن لكي يتحدث معه 
ياسين عايزك ولازم نتكلم 
يزن مش وقتوا يا ياسين لما اطمن عليها 
ياسين هو انت مش اللي وصلتها لده دا انت دبحتها بالحيا يا اخي 
يزن ارحمني لاني بمۏت من جوايا ومش ناقص
خرج الدكتور 
الدكتورالمريضه فاقت بس اتمني مش يكون في ضغط نفسي عليها لأنها تعبانه نفسيا جدا 
يوسف نظر الي يزن نظره طويله 
يوسف دكتور اقدر اشوفها 
الدكتوراتفضل بس ياريت مش تطول 
واتجه يوسف الي الغرفه وجاء يزن يتبعه ليدخل لكن يوسف رفع يده وهو يوقف يزن عن الدخول 
يوسف انت رايح فين 
يزن اطمن علي حور 
يوسف قولت قبل كده انك خسړت الحق في ده وكمان اعتبر اللي بينكوا انتهي و المأذون اللي كتب كتابكوا هايطلقوا وانتهت العلاقه اللي اختي عملت فيها كتير اوي بسببك 
يزن بس اسمعني 
لكن يوسف نظر الي ياسين لكي يسكت اخاه أو
 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات