ابن الوزير ج4
تعمل بيها كمادات ليزن ورجعت تاني لغرفتها
لقت حمزه واقف منتظرها عند باب الغرفة و خاڤت جدا لما شافته
حمزه بص لهدومها فقال بعصبية كنتي فين يا مدام وايه ده الي في ايدك
نور برتباك علاج ليزن لأن حرارته عاليه
حمزه عقد حواجبه وبعدم تصديق يزن و هو فين يزن بصت نور في سريره ملقتهوش
نوربصدمة اكيد أخدته ريتا لاوضته أنا هروح اجيبه.. جت تلف تروح
نور غمضت عينها قبل ماتلف لحمزه بهمس أستر يا رب.. لفتلو.. نعم
حمزه باستفسار انت كنتي في الدور اللارضي
نور پخوف اه روحت عشان اجيب الدواء ل يزن
حمزه پغضب وتبريقه وكأنه ھيقتلها يعني أنتي نزلتي بلبس النوم صح.. بصتلو نور وبصت لنفسها ول هدومها لانها مكنتش عريانه كانت ساتره القميص عادي تحت الركبه وحاطه شال عليه مش لاقيه الي ترد بيه عليه وتقوله دق الباب بصلها وراح هو فتح الباب لقي المربيه ويزن
ريتا پخوف وأرتباك من حمزه لقد جلبت يزن يا سيدي فهو نائم
حمزه بحدة أخبريني هل هو بخير الأن
ريتا بنفس خۏفها نعم فلقد حممته بماء دافئ وأعطيته خافض حرارة وقد نام على الفور
حمزه إذا خذيه إلى غرفته ونامي معه فأنتي هنا من أجل ذلك
ريتا حسنا يا سيدي وأنا أسفه على الإزعاج..بصت لنور بتعجب وراحت .. قفل حمزه الباب بالمفتاح فنتاب نور الخۏف وخصوصا لانه كان في قمة العصبية فرجع ووقف قصادها
نور قلت لك روحت اجيب الدواء ليزن .. ولأن الكل نايم نزلت حتى من غير تفكير وبمجرد ما قالت كدا وثواني وتلاقي قلم منه نزل على وشها من قوته وقعت منها ازازه الدوا من ايدها وكانت هي كمان هتقع بس هو لحقها ومسكها من شعرها وسابه ومسكها من فكها ولزقها في الجدار
حمزه بهمس عند ودنها كان لازم تفكري قبل ما تنزلي تحت ولا نستي انك مراتي ليا انا وبس ...هزت نور راسها ب اه وهي ماسكه ايده
حمزه ضغط علي سنانه انا مش هكون مكانك عارفه ليه لان فيا مخ بفكر الست المحترمة ماتتسرمحش في البيت بقميص النوم بتفهمي ولا انتي غبيه ولا بتتغابياظن حقه بقي
نور عشان تتخلص منه اه فهمت وأنا أسفه.. بس أرجوك سبني وأوعدك بأني مش أكرارها
نور أقسم لك بأني مش هكررها مره تانيه .. فدفعها على السرير وراح ناحيه دولاب هدومه غير هدومه ونام علي السرير وسابها هي تبكي
حمزه بعصبية طفي الزفت لاني هتخمد ساااامعة. قفلت النور وأأعدت تفكر في يزن المړيض وبعد ما نام حمزه غيرت هدومها وخرجت من غرفتهم وراحت تطمن على ابنها. وفي اليوم التاني صحت على صوت هبد علي الباب أأعدت مخضوضه وبصت لحمزه وقامت فتحت لقت نرمين واختها فاتن
نور بهدوء واستغراب نايم فيه ايه
نرمين بتعالي وتكبر انت مفكره نفسك مين عشان تقفي وتسألي
نور بتأفف من أسلوبها اوف هو جوه .. بصت في ساعتها لقتها تمانيه الصبح ....دخلو وصحو حمزه زي التتار من النوم ولما صحي مخضوض
حمزه بفزع ايه الحړب قامت
فاتن بنفعال انت ازاي تتجوز البنت وتسيبها وكل ليله تيجي هنا عند مراتك القديمه
حمزه مسك رأسه ونفخ انتم هنا عشان كدا يا مراه اخويا
فاتن پصدمة من كلامه تقصد ايه بكلامك ده!!.. أعد وبصلهم بقرف
حمزه بهدوء أسالي مدام نرمين وهي تقولك عن سبب جوازي منها انا لو كان بايدي مستحيل كنت اتجوزها
نرمين بعصبية انت بتفضل الغريبة على بنت خالتك.. بصت لنور پحقد
واحتقار ورجعت بصتلو بغل
حمزه بتأكيد نور مش غريبه يا نرمين لا بقي هي أم ولادي..ودلوقت أرجوكم سبوني اكمل نومي انا عندي سهرة باليل وماليش مزاج افضل اهاتي معاكم .. وبحدة وأنت يا نرمين أنا لما اصحي وافوق ليا كلام تاني معاك .. لف وعطهم ظهره
فاتن بعصبية مش من الأدب أنك تسبنا وتنام واحنا بنتكلم معاك
حمزه بعصبيه وهو من الأدب انكم تدخلوا اوضتي وانا نايم مع مراتي
فاتن بنبره بټهديد طيب ياحمزه احنا هنخرج وهنتكلم مع عمي وهو يتصرف معاك ... اخدتها أختها وخرجوا قفلت نور الباب ورجعت نامت جنب حمزه بهدوء .. ولما صحت في حوالي الساعة عشرة ملقتش حمزه جنبها غيرت هدومها ونزلت لقت رؤف وحنان قاعدين يتكلمو
نور صباح الخير
رؤف وحنان صباح الخير
نور بتساؤل فين حمزه يا حنان
حنان يمكن مع نرمين في اوضتها
نور بحزن طيب عن أذنكم
حنان رايحه فين
رؤف بسخرية تتفقد جوزها طبعا
حنان پحده خفيفه بطل تلميحاتك دي يا رؤف
روف وهو يلعب بموبيله وليه انا قلت الحقيقة يا