ماجد.. ج2
وشك بقى قد اللقمة روحي اكشفي يا بنتي نطمن عليك و ع الي ف بطنك.
شروق ماشي يا ماما.
ماجد وهو يمسك بيدها ويسحبها بحنو يلا بدل ما تنامي تاني.
ضحكت هويدا عليهم وخرج الإثنان متجهين للطبيبة.
بعد وقت كان يجلس الإثنان بغرفة الكشف بإحدى العيادات والطبيبة تجلس أمامهم.
الطبيبة بعملية وزنك قليل أوي إنت ف الشهر التالت دلوقت ف بدايته و الحمل تقيل عليك لأنك لسة 18 سنة والمفروض كان من البداية اجلتوا الحمل شوية لحد ما صحتك إنت تكون مستحملة أنها تشيل طفل.
قاطعته شروق پغضب إنت بتقول أيه استنى الدكتورة تكمل أكيد مش هتقول حاجة زي دي!
الطبيبة مش هنزل الطفل بس لازم إهتمام أكبر شوية متابعة مستمرة مع الدكتور مع الإهتمام بالأكل والأدوية والأكل ليه عامل كبير والعامل التاني العلاج وكمان هتمشي على محاليل شوية لأن الأنيميا عندك مش مظبوطة نهائي.
حاولت الطبيبة كبت ضحكتها وماجد أيضا على خوف شروق بينما أمسك بيديها بحنو طب والطفل إنت مش قولتي مش هتنزليه خالص ولازم محاليل جمب الأكل والدوا عشان الطفل.
شروق پبكاء لأ يا ماجد عشان خاطري.
ماجد للطبيبة طب مفيش حل تاني غير المحاليل
شروق بترجي أه أكيد فيه صح
الطبيبة هو فيه لو مشيت صح ع النظام بتاع العلاج والأكل غير كده هنضطر نلجأ للمحاليل.
نظر ماجد للطبيبة نظرة باسمة شاكرة مما فعلته
ف هي أخبرته حينما كانت ترتب شروق ملابسها أن حملها كان خاطئا من البداية بسبب ضعفها الشديد واقترح هو أن تخيفها بالمحاليل حتى تواظب على طعامها والأدوية ف هو يعرف مدى خوف شروق من الحقن.
أمأت له الطبيبة بتفهم ودونت لهم بالورقة بعض الأدوية و وصتهم على الطعام وخرج الإثنان من العيادة عائدين للمنزل..
شروق وقفت ليه
ماجد هنتغدى سوى بعدين نروح.
شروق طب ماما هتتغدى لوحدها
ماجد بتفكير اممم هي أكيد هتستنانا خلاص ناكل ونجيب ليها أكل معانا واحنا راجعين إيه رأيك
شروق بإبتسامة ماشي.
نزل الإثنان من السيارة ودلف للمطعم..
ماجد بإبتسامة بعدما دلف وجلس الإثنان على إحدى الطاولات تاكلي إيه
ماجد عيوني أحلى بيتزا دلوقت..
جاء النادل وطلب ماجد بيتزا له ولشروق..
شروق بعدما رحل النادل عرفت منين إني بحبها بالفراخ
ماجد بإبتسامة من وقت ما اتجوزنا لحد دلوقت فترة تكفي إني اعرف اجي كل حاجة مراتي بتحبها..
أبتسمت شروق بخجل وأكملت بتساؤل أه صح امتحاناتي أمتى يا ماجد
ماجد وهو يحك رأسه وأردف باسف آ.. أنا آسف يا شروق إني عملت كده من غير ما استشيرك حتى بس أنا أجلتلك السنة دي
ماجد عشان حملك وأنت تعبانة والسنة الجاية تكوني ولدتي وبقيت كويسة وروحي الجامعة من أول سنة وأول يوم من جديد.
شروق بحزن ماشي يا ماجد.
أمسك ماجد بيدها وأردف حقك عليا أنا عارف كان نفسك ف الجامعة إزاي وكمان كنت فرحانة قد إيه بيها بس يا شروق مكنش ينفع تذاكري وتروحي وتمتحني وإنت تعبانة كده واوعدك السنة الجاية هتكوني قومتي بالسلامة و ترجعي لدراستك من تاني و أنا الي هذاكرلك بنفسي.
إبتسمت له شروق وأردفت ماشي يا ماجد.
في مكان آخر..
كان ينام بالفراش وتلك الفتاة بأحضانه..
إبتعدت عنه وأردفت بتساؤل هتظهرني امتى يا هشام
هشام اظهرك لإيه
نهضت وجلست أمامه وأردفت تظهرني للكل وتعرفهم إني مراتك.
الفصل_التاسع
.
نهض من الفراش بصمت ودلف للمرحاض بينما جلست هي تنظر أثره..
وبعد وقت خرج مرة أخرى و وقف أمامها واردف بحدة الكلمتين الماسخين الي سمعتهم من شوية هعتبر نفسي مسمعتش أي حاجة ولو دماغك وزتك لأي حاجة ف أنا معايا ورقة جوازنا يعني ف ثانية اقطعها واديهالك تبليها وتشربي مايتها و ولا كأن حصل حاجة..
ألقى بكلماته واتجه للمرآه وهو يعدل من ملابسه ويستعد للرحيل..
بينما نهضت هي و وقفت خلفه بصمت تنتظر أن ينتهي مما يفعله..
استدار لها بينما إقتربت هي وحاوطت رقبته بخبث أنا عارفة إحنا متجوزين ليه إنت تتسلى ومفيش حاجة هتوزني إني أعمل أي حاجة يا هشام بس..
صمتت لثوان وهي تمرر بأناملها