السبت 30 نوفمبر 2024

قصه مشوقه رواية لعبه ابن الاكابر بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلم زهرة الربيع
هناء ارتبكت جدا وقالت بتوتر وهيه بتحاول تغير من نبرة صوتها البنت نايمه انا لما تصحى هجيبها لحضرتك
ولسه هتمشي مسك دراعها وابتسم بسخريه وشال النقاب من على وشها وقال انتي متخيله انك ممكن تيجي وتقفي قدامي وتتكلمي واشوف عيونك وما اعرفكش ده انا اتوه عن الدنيا كلها ومتوهش عنك يا هناء كنتي فين كل ده سنه كامله مختفيه كنتي بتشوفيلك سكه تانيه ولا ايه

هناء بصت له پغضب شديد وقالت لو حضرتك مش عايز مني حاجه انا ممكن انزل اجهز رضعة للبنت 
نشأت ابتسم بسخريه وقال لا ما تتعبيش نفسك بنتي انا هجيب لها مربيه انتي مدام شفتيها واطمنتي عليها تقدري تمشي 
هناء بصت له وقالت بحزن لا مش همشي انا هفضل هنا هخلي بالي على ميار كده كده حضرتك لو جبت مربيه تانيه هتدفع لها انا مش هاخد منك حاجه و لسه هتمشي
نشأت مسك ذراعها وقال پغضب ما تستفزنيش يا هناء وتخليني اتعامل معاكي بطريقه انا نفسي مش عايزها 
هناء سحبت ايدها من ايده پغضب وقالت قلت لك مش همشي بنتي وحشاني وعايزه اقعد معاها شويه
نشئت قال پغضب شديد دي مش بنتك ما بقتش بنتك انت اللي رفضتي تخليها معاكي انا مغصبتكيش على الوضع ده 
هناء ضحكت بسخريه ونزلت دموعها وقالت فعلا انت ما غصبتنيش وبصت له بدموع وقالت حابه اقعد معاها كام يوم بس انا عارفه ان اهلك مسافرين هاخد بالي منها اسبوع واحد لحد ما تلاقي لها مربيه وهمشي على طول 
وهو قال بسرعه قصدي قصدي مش هتقدري
هناء اتنهدت وقالت بضيق لا هقدر ما تشغلش بالك و لسه هتمشي قال بسرعه كويس ومنها نطلق كمان ونخلص الموضوع ده 
هناء غمضت عيونها وقالت پألم شديد ما كانش فيه داعي تستنى لما تشوفني كنت تقدر تطلقني غيابي و مع ذلك تمام قبل ما امشي من هنا هنتطلق ونزلت بسرعه على المطبخ
نشأت فضل باصص لطيفها بحزن شديد وافتكر من سنه كانت بنته يا دوب اربع شهور ورجع على شقته بحزن شديد
هناء جريت عليه وقالت بلهفه ها قولت لاهلك على جوازنا 
نشأت بلع ريقه بحزن شديد وقعد وقال قلت لهم يا هناء بس ما فيش فايده بابا مش موافق انا حاولت كتير والله بس ما فيش فايده
هناء قعدت مكانها بدموع وقالت وصوتها طالع بالعافيه هنعمل ايه دلوقتي
نشأت قال بارتباك انا اسف يا هناء انا حاولت صدقيني بس انا مش هقدر استغنى عن اهلي مش هقدر استغنى عن العيشه اللي انا عايشها مش هقدر ابتدي معاكي من الصفر 
هناء نزلت دموعها بسخريه وقالت فاكر لما قلت لي هنتجوز فاكر يا نشات انا قلت لك قلت لك لو اتجوزنا هنبقى بنغلط وهيجي يوم وانت هتتجبر تختار وهتختار اهلك قولتلي انا مش سيبك ابدا وصړخت فيه وقالت بدموع واڼهيار فاكر ولا لا يا نشأت طب انا معايا بنت اعمل ايه دلوقتي
نشأت اتنهد بحزن شديد ونزلت دموعه وقال انا اسف اوي انا مش هقدر اسيب اهلي ومش هقدر اشوفك تاني ده شرط بايا الوحيد عشان ارجع البيت بنتك خليها معاكي وانا هبعت لها اللي يكفيها 
هناء ابتسمت وسط دموعها ووقفت وقالت بجمود متبعتش حاجه بنتك خدها معاك 
نشأت اتسعت عنيه پصدمه وقال ايه 
هناء قالت بنفس الجمود خد بنتك معاك يا نشات
نشأت قال بدهشه انتي بتقولي ايه البنت بترضع و
هناء
قاطعتو وقالت
بدموع معلش هتلاقي الف يرضعها احنا محدش يعرف عن
جوازنا ومش هسمح يتقال عنها كلام وحش
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات