قصه كامله المطلقة والصعيدي بقلم سمسمة السيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ان كنت هملتها تروح عند ابوها اسبوع او اتنين فاعشان تريح اعصابها وتعجل مش عشان هطلجها
صمت قليلا ومن ثم الټفت لينظر الي رزق واردف بقوه
_وخليك عارف زين ياچدي اني بحبها بعشجها مش بس عشان الواد لا انا بعشجها عشان روحها وعشان هي نغم جلبي
انهي كلماته واتجه للخارج ليبتسم رزق بسعاده ومن ثم رفع الهاتف الذي يخفيه بيده ليضعه علي اذنه مرددا
ارتسمت ابتسامه خجوله علي وجهها لتردف بصوتا خاڤت
_اتاكدت ياچدي بس
رزق
_لا لا مفيش بس لازم ترچعي في اجرب وقت
نغم بهدوء
_هحاول ياچدي
رزق بحب
_خلي بالك علي نفسك يابتي
نغم
_حاضر ياچدي
اغلقت الهاتف لتطلق تنهيده عميقه ومن ثم شردت فيما حدث
فلاش باك
وضعت يديها علي فمها پذعر وهي تنظر اليه بعينان متسعه وابتعدت عدة خطوات الي الخلف
_حاامل!!
هزت رأسها محاوله نفي مااردفت به ليقترب منها عدة خطوات علي اثرهم تراجعت هي عدة خطوات حتي التصقت بالحائط
رفع يده لتضع يديها بتلقائيه امام وجهها في محاوله منها لحمايه وجهها
تألم قلبه كثيرا من خۏفها وذعرها من قربه
انتظرت هبوط الصفعه علي وجهها ولكن لم تشعر بشئ علي وجهها شعرت بيده توضع علي بطنها لتسمعه يردد
انزلت يديها لتتشجع مردده
_وانت واثق اكده ليه
مرت عدة لحظات كان يبث لها شغفه وحبه
اسند جبهته علي جبهتها وهو مغلق عينيه واخذ يحاول ضبط انفاسه
اردفت وهي تنظر الي عينيه المغلقه
_اني عاوزه اروح عند ابوي وورجتي توصلي
فتح عيناه ببطئ وهو ينظر اليها ليردف پغضب دفين
_لع مفيش خروج من اهنه وطلاج مش هطلج
_لع هتطلجني
ثائر بهدوء
_هتروحي تجعدي في دار ابوكي لحد مااتصفي لكن طلاج مش هيحصل ولو علي چثتي
باك
افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها
نظرت للمتصل لتجده هو لم يمل طوال تلك الايام بالاتصال بها
القت الهاتف لتزفر بضيق
اما في الناحيه الاخري عند ثائر زفر بضيق من عدم اجابتها ليتصل بوالدها حتي يطمئن عليها
_ازيك ياعمي
والد نغم
الحجنا ياولدي نغم وجعت وجاطعه النفس ووو
المطلقه والصعيدي
لا يعلم كيف اوصلته قدميه الي منزل والدها بعد سماع ماتفوه به
اخذ يطرق الباب پعنف ....
في الجانب الاخر كانت تجلس علي المقعد الخاص بها في غرفه الجلوس شارده لتفيق علي صوت طرقات الباب الشديده
زفرت بحنق لتتجه نحو الباب وهي تزمجر بضيق
قامت بفتح الباب لتتراجع عدة خطوات لااندفاع ثائر الي الداخل
نظرت اليه بتفحص مما يبدو عليه من قلق وذعر وهمت لتتحدث لتتفاجئ به يحاوط وجنتيها بيديه وهو ينظر الي عيناها بلهفه
ثائر
_انتي زينه صوح جوليلي حوصلك حاچه حاسه بحاچه.!
نغم وهي تنظر اليه
_اني اني
قاطعها ثائر وهو يتفحصها
_جوليلي حاسه باايه انطجي جوليليييي
دفعته لتتحدث باانفعال
_هو انت مديني فرصه اتحدت انا زييينه مفيش حاچه واصل
زفر باارتياح لتردف قائله
_انت چيت اهنه ليه
اني ال چبته يابتي
اردف به والد نغم وهو يتجه نحوهم نظرت نغم الي والدها لتردف بااستفهام
_انت ! ليه ياابوي
اقترب والدها ليربت علي ذراعها مرددا
_ميخلصنيش تبجي زعلانه وياه عشان غلطه عملتها المخڤيه
نغم بااعتراض
_ياابوي بس مرات ابوي وبتها ده مكنش غلطهم لوحديهم
صمتت لعدة لحظات لترمق ذلك الواقف بهدوء يتطلع اليها
_ كان غلطته هو كمان العلاجات لازما تبجي مبنيه علي الثجه ياابوي وهو موثجش فيا
والد نغم
_بس اي راچل مكانه يابتي هيعمل اكده واكتر من اكده ومش لازما تشوفيها من الجهه دي وبس ليه ميبجاش غيران عليكي !!
نغم بنفي
_يغير عليا لما يكون بيحبني واصل ياابوي
قاطعها ثائر
_ماانا بعشجك !
نظرت نغم اليه بلهفه حاولت اخفاؤها لترتسم ابتسامه بسيطه علي شفتيها
ابتسم والدها ليتركهم ويذهب ليفسح
لهم المجال للحديث
ماان ذهب والدها حتي همت بالحديث لتنصدم حينما رأته يجثوا علي ركبتيه وهو ينظر اليها بندم
ليردف قائلا
_اني مش مضايج اني جاعد جدامك اكده وبطلب منك تسامحيني اني مدايج اني معارفش اعمل ايه عشان تسامحيني صدجيني اني بحبك والله بحبك بعترف اني كنت غبي لما شكيت فيكي واتعصبت عليكي واصل بس سامحيني
هزت رأسها بنفي رافضه مايفعله لتنحني واضعه يديها علي ذراعيه ومن ثم وقفت ليقف معها وهو ينظر اليها
نظرت الي عيناه لتردف قائله
_مينفعش چوزي يترچاني مهما حوصل مسامحاك كبرت في نظري جوي لما جولت لاابوي علي ال عملته مرته وبتها ومرضتش تمد يدك او تاخد حجك بيدك
وضعت يديها علي بطنها لتردف قائله بحب
_مسمحاك عشان خاطر ولدي وعشان خاطر معيزهوش يچي يلاجي المشاكل دي ومسمحاك عشان خاطر چدي
قطب حاجبيه بضيق ليردف متزمرا
_وممسمحنيش عشان خاطر بتحبيني او عشان خاطري اني !!
ابتسمت بخجل لتخفض عيناها بعيدا عن عينيه
ابتسم بسعاده شاكرا ربه لعودتها اليه مره اخري
تمت بحمدلله
رايكم