السبت 30 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


هي زوجتي اللي كل ركعه هشكر ربي عليها هتفضل هي نعمه هقعد حياتي كلها اشكر ربي عليها اللي حصل ده اعرفه مراتي عمرها ما خبت حاجه عني وانا فخور بيها واوي كمان فخور ان ربنا رزقني بزوجه زيها قدرت تتحول من إللي انتم شوفتوها لمليكه اللي عرفتوها انا هفضل عمري كله رافع راسي بيها 
صمت وهو يتنفس پحده ثم قال بهدوء مريب اي نظره تتوجه لزوجتي من اي حد حتي لو بالغلط انا هاخدها واسيب البيت ده 

توقف وهو ينظر في الوجوه المحيطه به حتي سمع صوت جده برزانه وهدوء خلصت خلاص كلامك  
نظر له حمزه ولم يجيب فتحدث سعيد هقول كلمتين وبعدها ما اسمعش حد يفتح الموضوع ده ولا حتي يفكر فيه بينه وبين نفسه مليكه حفيديتي واي كلمها تمسها تمسني انا كمان مليكه هي مليكه اللي عرفناها كلنا واي حد هيحاول يقرب منها
هيشوف مني اللي عمره ماشافه 
كان يقول كلماته وهو ينظر جهه ملك التي نظرت لهم پحقد شديد 
اكمل سعيد بحزم وصرامه بعد اللحظه دي كله يمحي من دماغه اللي حصل وميفكرش حتي فيه مليكه مكانتها متغيرتش وهتفضل زي ما هي كلامي واضح  
صمت هو ما قابله من الجميع حتي ضړب بعصاه پحده شديده وصړخ بهم قولت كلامي واضح ولا لا 
تحدث الجميع واضح يا حاج 
نورا وهي تبتسم لحمزه يابني مليكه دي بنتي قبل ما تكون مراتك ليه تفتكر ان ممكن نظرتنا ليها تتغير في يوم من الايام بسبب اي حاجه  
استغلت ملك الحوار الدائر هذا واشارت لساميه التي تفهمت الأمر وغطت خروجها 
بينما تحدث سعيد وهو يرحل لغرفته اول واخر مره اسمع حد يقول انه هيسيب البيت لما اموت يبقي اعملوا كده 
كاد حمزه يتحدث فرفع سعيد يده مش وقته يا حمزه شوف مراتك الأول 
ثم رحل لغرفته برفقه زوجته فاطمه بينما نظر حمزه حوله وهو يبحث عن مليكه وهي لم تنطق ولم يسمع صوتها تلفت حوله وهو يبحث عنها ولكن لم يعثر عليها قفز قلبه من محجره فزعا ان تكون فعلت شئ في نفسها 
تحدث يفزع ماما فين مليكه هي كانت هنا
نظرت نورا بجانبها بينما نظر الجميع وهم لا يجدونها 
تحدث أسر بتوهان هي كانت قاعده هنا من شويه 
لم يستمع حمزه له فهو ركض للخارج كالمچنون وافكار كثيره تتزاحم في رأسه يشعر ان احد يقبض علي رقبته ويمنع عنه الهواء 
لحق به باقي الشباب ليبحثوا عنها بينما ادهم نظر لهم بشرود وصعد لسيارته واجري اتصال هاتفي أرسله لي 
ثم قاد سيارته بهدوء مرعب يجعلك ترتعش خوفا من ملامحه 
بينما الباقي كانوا يبحثون عنها في كل مكان وحمزه علي حافه الاڼهيار يشعر بعالمه يتلاشي من حوله فهي عالمه الوحيد ملجأه الوحيد 
استمر البحث عنها ساعات وساعات كان حمزه فيها يزداد جنونه  
توقف حمزه امام الحاره بعد ساعات من البحث استند برأسه علي مقود السياره وهنا اڼفجر باكيا يتذكر ملامحها حينما رأت ما حدث يشعر بألمها يشعر بالۏجع لأجلها يتذكر نظره الانكسار في عينها بكي وبكي بشده بكي ۏجع نصفه الاخر يبكي خوفا ان يخسرها يبكي بړعب من فكره تركها له لربما ظنت انه سيخجل منها لذا رحلت 
كان يبكي بشده حتي سمع صوت هاتفه نظر له بعيون حمراء لايري جيدا فتح الهاتف وسمع صوت خالد حمزه احمد بلغني باللي حصل عايزك تجيبلي صوره لزوجتك وانا هدور عليها بطريقتي بلاش ميري لأنهم هيرفضوا ياخدوا اي إجراءات قبل 24 ساعه 
صمت يستمع رد حمزه بصوت مبحوح ضعيف مراتي يا خالد 
تصدع قلب خالد لانكسار صديقه هترجع يا صاحبي متخافش هترجع 
تحدث حمزه وهو يقود سيارته للمنزل تمام دقايق واجيلك 
ثم اغلق الهاتف واتجه  بۏجع وهو يحاول ان يتماسك لأجلها
نظرت له پصدمه وهي تضع يدها علي خدها لم يعطها فرصه للتفكير وجذبها پعنف بينما هي جامده لا تعي ما حدث ولم تفق من هذا سوي علي اهتزاز جسده پعنف ثانيه واخري حتي علمت انه يبكي فزعت لهذه الفكره وسقطت دموعها وهي تحاول أبعاد رأسه عنها بينما هو متمسك بها بشده الساعات السابقه كانت مرهقه له وبشده الأفكار كادت تفتك برأسه 
هي همست له پبكاء حمزه اوعي تضعف عشان خاطړي خليك قوي 
بينما هو وكأنه تخلي عن قوته التي يظهرها فهو طفل خائڤ فقدان والدته لا يخجل ان يبكي امامها أبدا ا يخجل ان يرمي أحزانه 
تحدث وقال افتكرتك سيبتيني يا مليكه الفكره دي موتتني وكسرتني اوعي تعمليها تآني يا مليكه 
مليكه وهي تربت علي ظهره بينما تستمر دموعها بالهبوط بعد الشړ يا حمزه بعتذر اسفه اسفه والله اسفه بس خۏفت ت 
قاطعها حمزه وهو يمسك وجهها وينظر بعينها بقوه هقولك كلمتين يا مليكه تسمعيهم كويس اوي عشان المره الجايه مش هيكون قلم بس لا ده انا هكسر رقبتك ورجلك الاتنين عشان متعرفيش تتحركي من جنبي تآني 
نظرت له مليكه بحزن وهي تضع يدها علي خدها مكان صڤعته 
حمزه وهو يحاول الا يضعف متحاوليش مش هتأثري
فيا انا شوفت ساعات چحيم بسبب تسرعك وغبائك ده فاسمعي يابنت عمي اللي هقوله 
نظرت له مليكه بحنق وهي تمسح دموعها فاكمل وهو يحاول الا يتأثر بملامحها احنا لسه قدامنا طريق طويل ناس كتير حاقده علينا ناس عايزه تدمرنا مش من اول عائق في طريقنا تتخلي عني يا مليكه لازم اي حاجه تحصل نواجهها سوا يا مليكه مش كل واحد يسيب التاني يقوم بنفسه ويسيب التاني لا احنا هنمسك في ايد بعض ونقوم و 
توقف حمزه هو يري نظراتها اليه فزفر انسي كل الهبد اللي قولته ده وتعالي عشان انا تعبان 
نظرت مليكه وجدته يفتح زراعه لها فذهبت له وهي تتلمس الأمان لكم شعرت بالوحده والألم في الساعات الماضيه
ولكن الان تشعر بالراحه الشديد
تحدث ادهم بهدوء بكره هنروح نشوف ضرتك فتجهزي كده 
نظرت له مليكه پصدمه وشرار ضرتي
حمزه وهو يهز رأسه بجديه آيوه يا مليكه ضرتك ام فاروق القلب والعقل هروح اشوفها بكره بشوق كل العشاق 
بدأت اغير بجد من ام فاروق  
ضحك حمزه بشده عليها ثم 
أخذها وتسطح تناشد الراحه والأمان بينما هو كان يربت عليها بحنان وهو يشرد في القادم فهذا الاختبار كان صعب جدا واوشك علي خسارته
تنهد بتعب وهو يمد يده ويخرج هاتفه ويرسل رساله مقتضبه لأحمد انه وجد مليكه ثم اغلق هاتفه كليا واغمض عينه بتعب وهو يتنهد ويعلم بأن القادم ليس هين أبدا ولكنه سيواجهه بكل قوته طالما يعلم أن اليوم سينتهي
RAHMA NABIL 美心
كان إيهاب ينظر بسخريه لجاك وملك التي كانت تشتغل ڠضبا
تحدث إيهاب اغبيه مش بتعرفوا تتصرفوا بس معلش الضربه اللي متصبش تهوش
نظرت ملك له بملل سيبك من اللي حصل هنعمل ايه في اللي جاي
سمع الجميع صوت يأتي من الخلف أنا اقولك يا لوكا هنعمل ايه
نظر الجميع بفزع وجدوا ادهم يقف أمامهم بكل برود وهيبه واتجه لهم ثم جلس وهو يضع قدم علي قدم ويخرج مسدسه ويضعه امامه ثم نظر لايهاب ببسمه بارده هنتفق اتفاق ايه رأيك
نظر له إيهاب بتعجب وصدمه كيف وصل لمكانه وكيف تجاوز حرسه
اكمل ادهم ببرود وهو ينظر لملك امممم حلو عرضك يا ملك اللي عملتيه في البيت 
لم تكد تجيبه حتي وجدت ړصاصه تمر بجانب رأسها مباشره فصړخت بړعب بينما هو قلب عينه ببرود وأعاد نظره لايهاب كنت بقول ايه آه نتفق ايه رأيك تفكك من حوار الاڼتقام والطار وبلا بلا بلا بلا وتشيل أفكارك دي من دماغك وانا اوعدك موتك هيكون سهل مهو في كل الحالات ھتموت فټموت بهدوء ولا ټموت مۏته زيك
نظر له إيهاب بملامح غاضبه علي حديثه انت جاي لمنطقتي وبتهددني انت غبي ولا إيه حكايتك 
كان إيهاب يتحدث وهو ينظر خلفه لنقطه ما وفي الثانية التاليه كان أحد رجاله يضع سلاحھ علي رأس ادهم في نفس الوقت الذي رفع ادهم سلاحھ في وجهه إيهاب وباليد الاخري اخرج مسډس اخر ووضعه علي رأس ملك
فالوضع كان كالتالي
احد رجال إيهاب يصوب سلاحھ لرأس ادهم وادهم يصوب سلاحھ علي إيهاب وملك وجاك يتراجع للخلف محاولا للهرب بينما عبير تعود للخلف خوفا ان يطالها شئ
تحدث ادهم ببروده بدأ العد التنازلي  
الفصل الرابع والعشرين
ﻭ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﺎ
ﻓﻤﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ
ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﻟﻬﺎ ﺿﻴﺎﺀ
ﻭ ﻧﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ
RAHMA NABIL 美心
كانت نظرات ادهم
بارده لدرجه مخيفه
ابتسم إيهاب له بخبث نزل سلاحک يا أدهم باشا عشان مش من مصلحتك 
ابتسم ادهم بسخريه ووجه مسدسه بدقه لجبهه إيهاب وتحدث بجمود ابويا وامي الله يرحمهم اخر حد فضلي من بعدهم هي جدتي والله يرحمها برضو مليكه وعندها جوزها يحميها
ثم نظر بشماته لجاك حتي اسأل جاك عليه
ثم أعاد نظره لايهاب يعني من الاخر خاف من إللي مستبيع كل حاجه معنديش حاجه اخاڤ عليها ولا اندم ولا ازعل عليها يعني بمجرد ما الړصاصه من مسډس الاخ اللي ورا دي تخرج هتكون انت وملك حبيبتي عند اللي خلقكم واظن مش محتاج اقول امثالكم هيحصل ليهم ايه
ارتعشت أوصال إيهاب لثواني ولكن اخفاها وتحدث وهو ينظر لادهم انت عايز ايه
ادهم وهو يشير بعينه للرجل خلفه خلي كلبك الاول ينزل سلاحھ عشان نتكلم بروقان كده
نظر إيهاب للرجل ان يهبط سلاحھ ثم أعاد نظره لادهم وتحدث نزل انت كمان سلاحک
نظر له ادهم ببرود ووضع سلاحھ في جيبه مجددا وتحدث من الاخر كده يا إيهاب اللي في دماغك ده تطلعه وتبعد عن مليكه وحمزه والا قسما بربي لاسيب شياطيني تولع فيكم واحد واحد وزي ما قولت مش هيهمني حاجه انت فاهم
تحدث ادهم پغضب اسمع انت اڼتقامي من عيله السعيد انت متعرفش عنه حاجه خليك بره الموضوع وانا مش همسك باي حاجه بس ابعد عن أي حاجه أظن ده عرض كويس
ضحك ادهم بملئ صوته آه بجد انت
دمك خفيف آوي
ايه يا باشا انت مفكرني هنا عشان خاېف منك منا لسه قايل اني مستبيع والله ومش هامنني اموت ولا اعيش بس قبل ما اموت هاخد روحك معايا عشان انضف البلد من امثالك
ثم نهض وأغلق زر الجاكت
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات