السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أهلكني حبك بقلم دينا ناصر

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

سراج باب سيارته پغضب فهو يشعر پجنون فما أن أخذ أوس حور بعيدا وهو غير طبيعي بالمرة يشعر پجنون لقد ضاعت منه مجددا وهو لا يستطيع فعل أي شيء لها انه حقا يعشقها وأراد أن تتخلص من ارتباطها من أوس ليتزوجها لكن شاء القدر ووضع كلمته أن ترجع لزوجها كم هو قلق بشدة بأمرها خصوصا عندما أخبرته سلمي بما حدث معها علي الهاتف وقول أوس لها أنها لن تتواصل مع حور مجددا وكان هو كالمچنون يتصل بسلمي كل فترة لعلها توصلت لأي شيء حتى علم منها أنها عرفت أنها بالقاهرة بتلك الفيلا التي يمتلكها أوس بالقاهرة فسلمي استطاعت التواصل مع منال التي أخبرتها أن حور بخير وأنها مع أوس بفيلته وأيضا حور تواصلت معها بالبريد الإليكتروني وأرسلت لها باقي عملها معه فأمسك هاتفه ليتصل بسلمي التي ردت قائلة له بهدوء 
مرحبا يا سراج كيف حالك 
فرد عليها قائلا پغضب 
في أسوء حالة يمكنك أن تتخيليها 
ثم قص بلا توقف بما حدث معه ومع أوس فوجدها تصيح به پغضب 
تبا لك يا سراج لما افتعلت كل هذا وكيف تخبره بما عرفته مني أنت فقط ستؤذي حور فزوجها يغار بشدة وربما سيؤذيها الآن بسببك
قال پغضب شديد 
ماذا أفعل إذا فذلك الوغد مجرد رؤيتي له تجعلني أفقد صوابي فقالت
له برفق كي يهدأ 
هو لن ېؤذيها يا سراج هو يحبها هذا ما تؤكده لي منال لكن ما فعلته أنت حسنا فلندعو الله أن يترأف بتلك المسكينة وسوف أتصل بمنال لأعرف وأطمئن عليها
أحقا قد تصالحتما أخيرا 
قالت منال هذا لحور وكانا يتناولان العشاء سويا فقالت حور لها بخجل
أجل لقد اعترف لي كم يحبني يا الهي أكاد لا أصدق ما حدث حتى الآن انه حتى أخبرني أنه لم يشارك نهي فراشه ولن يفعل وكانت هناك ظروفا معينة اضطرته للزواج منها
قالت منال بعدم تصديق 
أحقا قال هذا يا الهي لا أصدق ألم أخبرك دوما أن أوس يهتم لأمرك ابتسمت حور وهي تتذكر الليلة الماضية وكيف ناما ملتصقان بذراعي بعضهما لكم شعرت بالدفيء والحنان منه تجاهها وكانت تذوب حبا له وكم أرادته أن يعيد كلمات الحب بأذنها وكأنه قرأ أفكارها لم يبخل عليها بذلك فهو همس بها لأذنها كثيرا حتى غطت في النوم وعندما استيقظت لم تجده بجوارها شعرت بإحباط شديد و ما هون عليها أنها تعلم أن لديه أعمال لا تنتهي لذا يجب أن تتعقل قاطعت أفكارها منال قائلة 
بالمناسبة لقد تحدثت معي سلمي منذ بعض الوقت وقد طمأنتها عليك وقد أخبرتني أنك بالفعل تواصلت معها 
قالت حور مبتسمة 
أجل لقد أرسلت لها رسالة فعلا من قبل 
قاطع حديثهم رنين هاتف منال فابتسمت منال
قائلة 
يا الهي إنها سلمي هل هو تخاطر ذهني 
فقالت حور بحماس 
دعيني أنا أتحدث معها
وفعلا تحدثت هي قائلة بود 
سلمي حبيبتي كيف حالك لقد اشتقت لك هل وصلتك رسالتي وهل أرسلت العمل لسراج 
ردت سلمي بفرحة لسماع صوتها المبتهج 
حور حبيبتي أهذه أنت لا أصدق هل أنت بخير 
فقالت حور لتطمئنها 
حبيبتي أنا بخير جدا لا تقلقي من أجلي لقد تحسنت علاقتي بأوس
فقالت سلمي بتعجب
أحقا! كيف هذا 
فقالت حور پألم 
سأتواصل معك قريبا بمشيئة الله فقط أحتاج لبعض الوقت لإقناع أوس بهذا ووقتها سأخبرك بكل شيء 
فقالت سلمي لها 
حسنا لقد أصابني الفزع مسبقا عندما وجدت أوس من يرد علي الرسالة التي أرسلتها لك ردا علي رسالتك مسبقا 
فقالت حور بتعجب 
ماذا كان تلك الرسالة بالضبط فأنا لم أراها 
وعندما قالت لها عن فحواها وعن رد أوس عليها شهقت حور لذا لا عجب أن أوس قد حطم الحاسوب فأكملت سلمي بتردد 
هناك ما أود إخبارك به يا حور إن أوس قد ذهب ليحضر سيارتك من شركة سراج وقد تقابلا و
ثم أخبرتها ما قاله لها سراج فشهقت حور وقالت پغضب 
اللعڼة يا سلمي كيف لسراج أن يتحدث فيما لا يعنيه يا الهي كيف سيتصرف أوس
معي بعد ما حدث!! 
فقالت لها سلمي بحزن 
أنا حقا آسفة يا حور يبدو إن سراج قد فقد عقله تماما
فقالت حور لتهدئها 
لا بأس لا تقلقي بشأني يا سلمي 
وهنا تفاجأ كل من منال وحور بأوس الذي وقف بباب الغرفة يحدق بحور التي تتحدث علي الهاتف پغضب هادر خاصة عندما سمع أسم سلمي فدخل علي الفور وسحب الهاتف من يدها وأغلقه ثم نظر لمنال وقال لها پغضب شديد 
أنت يا منال تتركينها تتصل بمن ساعدتها لتهرب مني
فقالت منال بتأتأة 
حسنا فقط سلمي كلمتني لتطمئن علي حور وليس أكثر
فقالت له حور كي تهدئه فلابد أنه غاضب كثيرا بسبب ما حدث مع سراج قبل قليل 
أوس اهدأ أنت تفهم ما حدث بطريقة خاطئة أرجوك اسمعني
لكنه نظر لها پغضب وقال لها پغضب ليخرسها 
كلا لا أريد الحديث الآن
وبعدها خرج من الغرفة صافقا بابها پغضب فانتفضت حور وقالت بضيق شديد 
اللعڼة لما يتعقد كل شيء الآن يجب أن أذهب للحديث معه انه يغار من سراج بشدة وربما يظن بى السوء بسبب تدخل ذلك الأحمق فيما لا يعنيه 
أمسكتها منال من كتفها لتمنعها من الذهاب خلفه وقالت لها بسرعة 
كلا يا حور لا تذهبي الآن انه غاضب بشدة ألم تري عيناه من الأفضل أن تدعيه يهدأ قليلا وبعدها تحدثي معه برفق 
ذهب أوس لغرفته وهو يشعر بالاختناق اللعڼة عليها إنها لا تضيع فرصة حتى تثبت له أنها حقا لا تريده فلماذا تتواصل مع سلمي مجددا هل حقا تخطط لشيء من ورائه !! قاطع أفكاره دخول نهي الغرفة فتنهد پغضب فهذا أيضا ما كان ينقصه قالت نهي بهدوء له 
أوس علينا التحدث
فنظر لها وقال ببرود 
حسنا يا ابنة عمي دعينا نتحدث 
فقالت له پألم وڠضب 
كيف لك فعل هذا بى البارحة وتتركني وتذهب لغرفتها هكذا
اقترب منها وقال بهدوء حاول رسمه في نبرته كونه مشتعل من الڠضب داخليا 
دعك من هذا الأمر و اخبريني أولا حقيقة ما قلتيه لي البارجة 
فقالت له بتوتر
ماذا تقصد 
فقالت بتوتر ظهر جليا علي وجهها 
في الواقع لقد ذهبت لطبيبة نسائية منذ وقت قريب وأخبرتني أنه لم يمسني رجل
ابتسم بسخرية فما هذا الذي تخبره إياه بعد أن ډمرت زواجه بحور وتم إقحامه بزيجة لم يكن يريدها وبسببها رحلت حور بعيدا عنه فقال لها پغضب هادر 
إذن لماذا كذبت و أخبرتينا بأكاذيب عن قصتك المزعومة 
قالت له بسرعة وبتوتر 
حدق بها بريبة شديدة إنها كاذبة و لا تقول الحقيقة هذا ما يستشعره من توترها الشديد فصاح بها 
ولماذا سيفعل شخصا لا يعرفك شيء كهذا 
قالت وكأنها تتوسل له ليصدقها 
قال أوس لها بريبة وكلامها لا يعقله 
و ما السبب الذي دعاك للذهاب لطبيبة فقط مؤخرا بينما كنت متأكدة أنك لست 
بلعت ريقها بعصبية فهو يشك بها
وهي تري ذلك بعيناه فبما تخبره الآن فقالت بتأتأة 
لقد كنت أعاني من مشاكل نسائية لذا ذهبت للطبيبة 
لماذا تفعل ذلك معي يا أوس !!ألا يعجبك هذا!! ستكون أول رجل لقد أردت أن أفاجأك بهذا كي أسعدك لكن عودة حور أفسدت المفاجأة 
أمسك يداها الاثنان يبعدهما عن كتفه برفق لكنها لم ترد الابتعاد 
ظلت حور قلقة منذ أن تركها أوس وخرج من غرفتها فتركتها منال وذهبت لغرفتها وظلت هي تزرع
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات