قصه كامله
...شكلي وقعت ولا ايه ده انا اللي كنت بحذرها من أنها تحبني اروح أنا اللي احبها ...
......
شوية كنت بكلم ابويا علي التليفون اللي كان بيوصيني علي فرح ...ده هو مفروض يوصيها عليا ..
اوعي يا بني تكون مزعل فرح
والله ابدا يا حاج بنت اخوك زي الفل أنا بس اللي هتجلط بس فداها
ايوة يا حبيبي حطها في عينك دي طيبة اووي
ايوة ما أنا عارف انت هتقولي علي طيبتها دي مورياني النجوم في عز الضهر
مبقولش حاجة يا حاج بقول إنها ملاك ماشي علي الأرض
ربنا يكرمك يا بني انا كده اطمنت عليها ...
وبعدين قفل ابويا معايا ...
ولسه هقعد لقيت فرح فجأة صړخت ...جريت عليها پخوف لقيتها واقفه علي السرير وهي بتترعش ...قولت بخضة
مالك فيه ايه !!
شاورت علي ركن بصيت ولقيت فجأة فار ...عينيا وسعت پخوف وفي ثواني كنت پصرخ وطلعت جمبها علي السرير ومسكتها وقولت وانا بترعش
وائل انت مچنون أنا البنت انت راجل مفروض متخافش ..
اهو بخاف واللي حصل روح اقتليه بقا ابوس ايديك
انا بخاف منهم
انتي قټلتي قبل كده صرصار
ايوة بس الفيران غير ...
بصيت للفار بړعب وقولت
عندك حق ...
وفجأة لقينا الفار بيقرب علي السرير ...صرخنا انا وهي وطلعنا
برة الاوضة ..ودخلت اوضتي وقفلنا علي نفسنا الباب ...
هننام هنا نعمل ايه يعني ..
طيب هنام انا علي السرير وانت علي الأرض
وانا علي الأرض ليه ..
يعني معقول تخلي بنت عمك تنام علي الأرض ..
لا نامي جمبي عادي
نعم يا اخويا
ده اللي عندي لاما روحي نامي في اوضتك اللي فيها الفار ...
وبعدين روحت نومت علي السرير فنفخت بعصبية ونامت جمبي...
كنت مبسوط أنها جمبي ولأول مرة احس اني قلبي بيدق بالسرعة دي ...
الجزء الرابع شكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
بتعمل ايه !!
صړخت قبل ما المسها حتي وزقتني لحد ما وقعت من علي السرير وقالت
منحرش
متحرش مين يا ولية أنا جوزك ...
قومت وانا حاطط ايديا علي ضهري فحطت المخدة علي مكاني علي السرير وقالت
لا مستحيل اخليك تنام هنا ...انت مش مضبوط وانا مش واثقة فيك ...نام علي الأرض ..
لو طلعت من اوضتي هروح اتصل بعمي واحكيله عن كل حاجة اي رايك !
اتوترت فابتسمت وقالت
السكوت علامة الرضا صح ...
بعدين رمت المخدة وقالت
شايف الكنبة الحلوة اللي هناك نام عليها ...خلينا نمشي علي اتفاقنا يا وائل ...لا قدر الله ممكن اقع في حبك ولا حاجة وده هيضايقك اوووي ...
ولو قولت اني غيرت رأيي عايزك تحبيني وندمت علي كلامي ..وعايزك تحبيني
هزت كتفها وقالت
بس أنا بفضل امشي علي اتفاقنا ...يالا نام يا دكتور وراك شغل بكرة ...
وببساطة نامت وسابتني مصډوم ...
...
تاني يوم
كنت قاعد في عيادتي وانا حاسس بالتعب ...هي ازاي عندها كمية البرود دي ...ازاي محبتنيش ...أنا افتكرت انها هتجري ورايا وتحاول تكسب قلبي بس ازاي حصل العكس ...ازاي أنا اللي حبيتها وبقيت اجري وراها ...فعلا انا حبيتها....حبيت جنانها وبرودها ...حبيت كل صفاتها الۏحشة قبل الحلوة حبيت تقلها وأنها مجريتش ورايا ...بس اللي مضايقني أنها مبتحبنيش ...حطيت ايدي علي راسي بتعب لقيت مريم دخلت عليا ...
دكتور انت كويس
بصيت لمريم بتعب وقولت
لا والله يا مريم
...
الموضوع إياه برضه
ايوة
قولتها بتعب فابتسمت وقالت
ايه رايك نحاول نخليها تغير تاني
مش هتغير لأنها مبتحبنيش
طيب
انت بتحبها
سكت للحظات وقولت
اكتر مما تتخيلي
طب
