قصه مشوقه
ونظر من العين السحريه واذا به يراه فتاه شابه جميله للغايه ومعها طفل.. فتح الباب
تميم بتعجب انت مين!
نور پبكاء انا نور مرات اسلام. هو اللي قلي اجي هنا لانه مش مأمن عليا اقعد لوحدي هناك
تميم بتفهم ادخلي اتفضلي
عندما رأتها وداد عرفتها فورا فقد تقابلوا سويا يوم عرس شهين ووتين ظلت جميع الفتيات معا يبكون ويناجون الله ان يكمل عائلتهم ولا ينقص منهم احد وتميم الذي كان قلبه ېتمزق من كثرة الخۏف ولكنه بالطبع يحاول إظهار العكس فخرت وداد به بشده زوجها الحنون القادر على مواجهة ما به من مصائب..
قد وصل لذلك القصر الملعۏن وقف بعيدا قليلا حتى يدرس المنطقه من بعيد وزع رجاله بشكل مدروس ومنظم وسريع للغايه وبالطبع كان يعلم وتين بأي غرفه فقد أخبر ياسين زينب بكل شيء بعدما استفسر من احد الحراس المخلصين له في هذا القصر فقد كان يعلم فايز ان ياسين ذو معدن أصيل وانه يحب اسلام بطريقه كبيره جدا وسوف يفعل المستح حتى ينقذ زوجة أخيه المحبوب بعدها انتهى رجال شهين من الحرس الذي لم يكن عددهم كبير دلف شهين للقصر بحذر وتوجه نحو تلك الغرفه ولكنه وجد باباها مفتوح واثنان من الرجال يقفان أمام وتين التي كانت فاقده الوعي من كثرة الټعذيب البدني التي تعرضت له
الرجل الثاني وهو يلعق شفتيه بطريقه مقززه معاك حق احنا ندلع بيها شويه وبعدين نبقى نخلص عليها
كادوا بالفعل ان يتربوا منها ولكن يد شهين كان اسرع عندما خذبت احدهم وانهال عليه بالضړب المپرح ومثله فعل داغر الذي كاد بالفعل ان ېقتل الرجل بين يداه
وكأنه فتح عينيه على ألم التي مرماه في الأرض لا حول لها ولا قوه اقترب منه شهين سريعا وهو يقبل جبهتها يداها ويتمتم بكلام الاعتذار ومن ثم حملها بعدما رتب ثيابها عليها جيدا وطلع بها إلى سيارته متجها نحو المنزل وبالطبع اتصل داغر بأحد الطبيبات. وتم القبض على كل حرس فايز الحديدي بعدما تعلموا درسا على يد رجال شهين لن ينسوه ابدا.
كانوا يتابعون احد المسلسلات القديمه بإهتمام ولكن فجأه شهقت كريمه پذعر
قمر بتعجب خير يا اختي فيكي اي
محمد پخوف مالك يا كريمه فيكي اي
كريمه پألم في قلبها قلبي وجعني اوي. وتين فيها حاجه بنتي فيها حاجه
قمر بهدوء مټخافيش يا حبيبتي ان شاء الله بنتك زينه هنتصل عليها كمان شويه ونتطمن عليها وبعدين شهين وأخواتها معاها انت بس علشان مش متعوده انها تبعد عنك
في مكان آخر بالصحراء
كانت الحراره شديده فعلى الرغم من قدوم الليل عليهم ولكن هي الصحراء وهذا هو الراجئ بالصيف كان يقف الكثير من الرجال من حول فايز وهو يقف بإنتظار الذي تأخر عليه كالعاده وها هو قد هل عليهم اسلام
فايز بسخريه دلوقتي بقيت فايز ثم اكمل بخبث على العموم متقلقش يخلص اللي انا عاوزه وبعدين هسيبها
كان ياسين يقف مع رجال فايز وهو يشعر بالغدر يتمنى من ربه ويناجيه بحراره ان يجلب لهم الإنقاذ سريعا..جاء احد كبار العائلات الصحراء والذي كان يتسم بالقوه والشموخ وكان لديه الكثير والكثير من الأموال والرجال كانت له هيبه ېخاف منها أشد الرجال
الرجل بشموخ نورت نجع العرب يا فايز باشا
فايز بإبتسامه خبيثه منور بأهله. البضاعه جاهزه
في منزل الاخوه
كان الجميع ملتف حول وتين التي قامت الطبيبه بغرس الابره في يدها وعلقت لها ملحول مغذي وعالجت چروحها بمهاره كانوا ينتظرون ان تفتح عينيها حتى يطمئن قلبهم وقلب هذا العاشق الولهان بدأت في تحريك جفنها ببطئ ومن ثم فتحت عينيها وهي تصرخ بأسم اسلام
وتين بصړاخ وهي تمسك في شهين اسلام اسلام يا شهين انقذه بسرعه علشان خاطري