قصه مشوقه
للغايه
اسلام پصدمه لا لا مستحيل الوو انتو ازاي تعملوا كده يا ياسين سيبوها حالا
فايز الحديدي عبر الهاتف انا مبقتش هاخد بكلامك ناني يا اسلام والبت دي جثتها هتكون عند حبيب القلب النهارده ركز في شغلنا يا اسلام
أغلق الخط ولم يدع له فرصه للحديث مما زاد الحزن والڠضب في قلبه أصبح الأن لا يرى شيء امامه حقا كل ما يريده الان هو الاڼتقام لكل تلك السنوات فأخيه لن يسامحه ابدا اذا اصاب زوجته مكروه
كان يراقب كل هذا بقلب ېنزف الډماء لا يمكنه التدخل بالطبع لك يكن لينقذها منهم واذا تدخل لن يعرف احد عنهم اي شيء. قرر العوده ومعه الكثير من المعلومات التي كانت سوف تسعد وتين ولكن أين وتين الان.. كان الجميع يجلسون على جمر مشتعل منذ أن اخبرهم تميم انهم ذهبوا لتلك الحلفه الملعونه وبالطبع منع تميم شهين بصعوبه حتى لا يذهب خلفهم.. فتح الباب واذا بداغر أمامهم صدم الجميع من حاله فيبدوا عليه الخۏف والحزن وكان يعرق بشده
داغر..
تميم پخوف ما تنطق يا داغر وتين فين
وداد بقلق بلاش تقلقنا يا داغر انطق قول اي حاجه
داغر پصدمه خدوها
شهين پغضب خدوها!. يعني اي خدوها ما تنطق انت هتفضل ساكت ومبرق كده ما تقول اي حاجه
داغر بصعوبه وهو يتحدث اللي حصل كان صډمه اوي. انا كنت بحاول اللم اي معلومه وبعدين لقيت اوضه صغيره وواقف فيها راجل باين عليه انه كبير في السن الاوضه مليانه شاشات لكاميرات مراقبه الراجل دا كان بيراقب كل زاويه في الحفله كان شايف كل الموجودين تقريبا ولما شاف وتين عرفها وأمر رجالته انهم ياخدوها نزلت جري عندها لقتهم خدوها في عربيتهم واسلام سايق بسرعه معرفش رايح وراهم ولا رايح فين . معرفتش اي اعمل اي يا شهين انا اسف
ظل يهدم كل من امامه لا يعرف ماذا يفعل او كيف يتصرف ماذا حصل لحبيبته هل ماټت! هل سيعذبونها ماذا يفعل يا الله.. اخذ مفاتيح سيارته وهاتفه ونزل سريعا
تميم پغضب تعالى يا داغر مش هنسيبه وانت يا وداد تقفلي كويس عليكم مهما حصل خليكم في امان
عند وتين
كانت في غرفة مظلمه لا ترى اي شيء بسبب تلك القماشه التي تحجب عنها الرؤيه كانت تصرخ بشده وتناجي اي احد ليساعدها او يخبرها أين تكون
فايز ببرودشيل يا بني
اقترب احدى الحرس منها ونزع عنها ذلك الغطاء واجهة صعوبه في الرؤيه قليلا ولكن رأت بعدها
فايز بإبتسامه سمعت انك كنتي بتدوري ورايا قلت اجيبك ندردش مع بعض شويه
وتين پغضب كنت متأكده انك اللي ورا كل حاجه انت مش انسان مستحيل تكون انسان يا خاېن
وتين بجرأه ابو اسلام وشهين ماټ ازاي هو واخت مراته مظنش انها كانت حاډثه زي ما كانوا بيقول مش كده
فايز يإبتسامه اكيد مش حاډث انا وابوهم كنا اصحاب اكتر من اللي ممكن تتخيليه من يوم ما وعينا على الدنيا واحنا قصاد بعض كده كبرنا مع بعض واسرارنا كلها مع بعض وكنت بحبه كأنه ابني مش صاحبي. بس زي ما بيقولوا كده الحلو مش بيكمل ابدا قمر كانت حبيبتي انا انا اللي كنت عاوزها في الاول ولما كلمت اهلها من بعيد الاول تمهيد يعني رفضوني رفض قاطع علشان انا اتولدت وانا مليش اهل معرفش هما فين كانوا دايما بيقولوا ان ابويا نصاب وخد الفلوس وهرب بره مصر واني امي