عصيان الورثه لادو غنيم
اللي
المفروض تغير عليهم مش يطلعوا يصورهم وهما بالخلاخيل ولابسين ميوهات اسلامي شكلها مغري دول مستحيل يكونه بيغيره دول يا ماما بيعرضوا زوجتهم لعيون الشباب النوعية ديه اللي أنتي عايزة تبقي منهم يا فرح هانم
لم تهتم فرح بكل ماقيل بل مددت جسدها فوق الأريكة وقالت ببرود__
أنا حبة ابقي منهم وبعدين أنتي ايش فهمك اصلا في الشغل ده خليكي أنتي في الزرع بتاعك ماليتي علينا الفيلا بشجر فاكهه الناس اللي بتعدي ادام الفيلا بتفكرها مزرعة فاكهه
علي الأقل أحسن من الهبل اللي بتعمليه فعلا علي رأي جدتك ساذجة
ذهبت هنادي إلي حديقة البيت تتفقد الشجر وأثناء تجولها لمحت شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء يقفز من فوق سور الفيلا ويتقدم بهدؤ الي الداخل حيث تجلس فرحكانت تنظر له هنادي بذهول لم تكن تدرك ماذا تفعل فقد تملك الخۏف منها وأرتعش جسدها حينما لمحت في يده سکين أخرجها من خلف بنطالة
أنا هلكت النهاردة خصوصا في مقابلة الراجل الطحش ده اللي اسمة عدنان مهصدق اوصل البيت عشان أنام
فعلا تعبت النهارده بس تعبك جه بفيده ده عدنان لوحدة دفع اتنين مليون جنية تمن الحمه والسجق والبرجر اللي هنورد هومله كده أسم العزيزي هيملي الأسواق
حرك رأسة بإبتسامة تخفي جميع المه الذي حصل عليها طول النهار وقال__
عندك حق أنا حلمي أن أسم العزيزي يغرق الأسواق العربية وبلاد الأجانب كمان
بلاد الأجانب مره واحدة طب نوصلها الأول دول الخليج والبلاد العربية اللي حولينابس صحيح ياعمي اية حكاية البت اللي بتقول أنها بنت عمي سالم هو عم سالم كان مخلف
ملئ العبس وجهه وتذكر تلك الليلة حينما أتت اليهم سعاد بصغيرتهاتذكر كل شئ مر في تلك القائات وقال__
يااه دية حكاية طويلة أوي يابن اخويا ويطول شرحها
أفهم من ردك أنه فعلا كأن مخلف
مال عواد برأسة للخلف وقال بجدية __
قولتلك بعدين يافارس أنا دلوقتي مش مركز من كتر الصداع بعدين ابقي احكيلك بقولك اية بطل كلام وسبني أغفل الحد لما نوصل وننام وبكرا
احكيلك كل حاجة
أغمض عواد عيناه ليرتاح قليلا اما فارس فبدء يفكر فيما سيقوله عمه عواد عن تلك الحقيقة المخبئة عن الأحفادووسط شرود عقله فتح عيناه بذهول وهو يرا اضاءت سيارة بترول تخترق الزجاج لديه معلنه عن حدوث اصطدام بين السيارتين علي وشك الحدوث
مين اللي بيخبط
إجابهم حسان الذي عاد للتو من المزرعة__
أنا ياجدتي كنت عايز أتكلم معاكي أنتي وجدي في موضوع مهم
رد علية الجد بجدية __
ادخل يا حسان
فتح الباب ودلف إلي الدخل وأغلق الباب خلفة وتقدم وقبل رأس جدته وجده وجلس علي المقعد أمامهما وقال ببعض الجدية__
أنا كنت عايز أكلمكم في موضوع مهملزم تعرفوه عشان أريح ضميري وأنهي الموضوع كلة
فهمت الجدة حديثة بشكل خاطئ مما دفعها للنهوض والتقدم إليه وسألته بلهفه__
قول تعرف حاجة عن الناس اللي خطفوة الدكتورة قول متخبيش علينا ياحبيبي
نهض بتعجب فهو
لم يعرف شئ فقد أتي اليهم ليحدثهم بأمر الحب الذي يجمع بينه وبين ليلي لكن عند سماعه خبر خطڤ حياة سأل بغرابة__
الدكتورة حياة اتخطفت أزي وفين أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده أنا كنت هكلمكم في موضوع تاني
أشاح الجد يده بيأس وقال__
تاني وتالت ايه بس ياحسان هو ده وقتة مش كفاية المصېبة اللي أحنا فيهاالبت اتخطفت من جوة بيتنا ومنعرفش مين اللي خطڤها وليه خطڤها
حرك حسان رأسة بتزمت وقال__٠
هي فعلا مصېبة من أمتي وهو حد بيتجرء أنه يدخل جوة بيت رضوان العزيزي الغفر لزم يتحاسبة والدكتورة لزم ترجع
رتبت وصيفة فوق ذراعة وقالت ببسمة حزينة تظهر مايألم قلبها من ذلك الحدث__
روح كلم صفوان شوفة فين هو راح يدور عليها روح معا وخليك سند ليهم ومترجعوش إلا بحياة يابني
حرك رأسة بفهم وركض خارج الغرفة ودلف إلي الأسفل واتصلا علي صفوان الذي مازال في طريقة إلي مكان دهشانوحينما رئة رقم حسان أوقف السيارة وأجابة باستفهام__
اية عرفتوا مكانها فين ياحسان
بدء حسان بقيادة سيارته وهو يجيبه بعبس__
لاء ملقنهاش المهم قولي أنت فين وأنا جايلك أنا خلاص أتحركت بعربيتي بره البيت
قاد صفوان سيارته من جديد بوجة غاضب وأجابة بجمود__
أنا رايح نحية مدخل البلد عشان اخد الرجالة ونروح لدهشان أنا متأكد أنها في الجبل
حرك حسان رأسه بتفهم وقال__
تمام مسافة السكة وهتلقيني وصلت أوعي تتحرك نحية الجبل غير لما اوصلك سلام
أغلق الهاتف وقاد السيارة بسرعة وبعد ساعة نصف ساعة تقريبا كان قد وصلا الي صفوان وتجمعوا وأتجهوا بصحبة رجالهم إلي الجبل للبحث عن حياة
اما داخل منزل نجاة فكانت تجلس بوجة مبتسم علي الأريكة وتتحدث عبر الهاتف بقول__
عفارم عليكم هو ده الشغل والا بلاش أبعتلي حد من رجلتك وأنا هديله الخمسين الف وعليهم عشرين ألف مكافئة مني للرجالة
أجابها وهدان ذات الخمسون عام الذي يسكن الجبل ويترأس قيادة مجموعة من قطاعين الطرق الهاربين في الجبلكان يقف وهدان أمام حجرة في الجبل ويقول بصوته الغليظ__
يدوم العز ياست الناسبس ساعتك مقولتليش أعمل في المحروسة اية بالظبط
عقدت ملامحها بشراسة تتذكر ذلك المال الذي غزا قلبها بالجشع وقالت__
أعمل فيها اللي تعمله اعتبرني بعتها ليك شوف بقي عايز تموتها أول تحبسها معاك انشالة حتي تتجوزها الموضوع مش فارق معايا المهم أني مشوفهاش في البلد تاني وحاجة كمان تمسح رقمي من عندك وأنا لما هحتاجك هكلمك فاهم
ايماء رأسة برسمية وقال__
اللي تأمري بيه ياست الناس أعتبري رقمك أختفيتأمري بأي خدمة تانية
ردت علية بإبتسامة عريضة تفصح عن تلك الفرحة التي تملئ قلبها__
لاء تعيش يا ودهدان متحرمش من خدماتك سلام
أغلقت الهاتف وهي تبتسم بسعادة وصعدت إلي حجرة نومها لتغفوا وهي تشعر بالسعادة لأن خطتها لأخفاء حياة قد نجحت وأصبح الطريق خالي لأبنتها ليلي معا صفوان صاحب التوكيل العام ٠فكل ماكان يشغل بال نجاة هو ذلك المال فقط
اما داخل الجبل حيث وهدان فقد فتح باب الحجرة ومرر عيناه مثل الثعالب فوق جسد حياة التي لم تفيق بعد من اغماء الخبطةكان ينظر لها من ثم أغلق الغرفة عليها وخرج إلي مساعدة الشاب مسعد الذي لاحظ ابتسامة وهدان وقال له بمراوغة__
اية ياحج القطة شكلها عجباك وداخلة دماغك والا اية ٠
جلس علي الأرض ونظرا له بوجة مبتسم بسذاجة وقال__
بصراحة ااه وطالعه من عيني وجاتلي اوامر اني أتصرف فيها بمعرفتي بس بصراحه مستخسرها في الحړام
قوص الاخر حاجبية بتعجب__
قصدك ايه ياريس وهدان ناوي تسبها
تمشي والا اية
اصدر قهقهات ساخره
ونهض وضړبا بكفته رقبة مسعد وهو يقول__
عبيط بقي بقولك عجباني تقوم تقولي هتسبها تمشي بقي ده سؤال يا مسعد
فرك الأخر لحيتة بغرابة وقال__
يعني والا عايزها في الحړام والا عايز تسبها اما امرك غريب ياريس اومال عايز ايه بالظبط
صفعه من جديد علي رقبته وهو يقول بنفس الكنة الغليظة__
هو يعني مفيش غير الحلين دول اكيد في
حل تالت ياحمار
رمقة بتعجب في صمت اما الأخر فداعب شاربة الأسود ذات بعض الشعيرات البيضاء وقال بلكنة أشبة بنيران الأرض التي تشعل جسدة __
أتجوزها وتبقي حلالي وهخليها ست الجبل كلة
صقف مسعد ببسمة ساذجة وقال__
ايوة بقي ياكبير ادلع بقي ودلع نوخلينا نفرح اية رئيك أروح أنا وماهر ونجبلك المأذون من قلب فرشتة قولت اية
جلس علي الأرض يفرك كفتية بشوق وعين باردة وتحدث __
النهار لية عنين خلي العروسة تصحا علي راحتها هي يعني هتروح مني فين بكرا اكتب كتابي عليها وتبقي حرم وهدان الأسيوطي
الحلقة الثامنة
فاق العم عواد من غفوتة القصيرة علي حركة قوية من السيارة اتجاة
اليمين ليتفاجئ بتلك العربة الكبيرة تحتك بجانب سيارتهمعندما استطاع فارس أن يتفادهانظرا عواد إلي فارس الذي يتنفس بهلع وهو لايصدق أنه استطاع النجاة من تلك الحاډث المؤاكدة مما جعلا عواد يقول بصوت يرتجف قليلا__
مش تاخد بالك يابني لولة ستر ربنا كان زمانه محصلين عمك سالم
تنفس فارس ببعض الهدؤ محاول السيطرة علي أعصابة المرهقة __
الحمدلله جات سليمه ياعميريح أنت شوية كلها خمس دقايق ونوصل البيت
نظرا له عواد بتعجب وقال بسخرية__
عشان المرة الجاية القي نفسي راكب فوق التريلةسوق يا فارس أنا مش هنام
أبتسم فارس وقال بمزاح__
متقلقش نام وأنت حاطط في بطنك بطيخه صيفي ولو حصل أي حاجة هصحيك تتشاهد متقلقش
حرك عواد رأسة باابتسامه مكتفي بالصمتبينما فارس فأكمل قيادة السيارةوبعد مرور خمس دقائق توقف بالسيارة أمام بوابة الفيلا التي لم يكن بها بغفير بعد لذلك دلف من السيارة وفتح بوابة الفيلا وقبل أن يعود لقيادة السيارة مجددا وجدا هنادي تركض اليهم ووجهها ملئ بالزعر كانت ملامحها الخائڤة تثير قلقهمحتي توقف امام فارس وقالت بلهفة__
الحق فرح يا فارس الحرامي ھيقتلها أنا شوفته وهو ماسك سکينة وداخل الريسبشن عندها
فور أن قالت تلك العبارات دلف عواد بلهفه من السيارة فافرح أبنته وفلذت كبدة شعرا بقبضة حديدة تعتصر قلبه النقي وركض إلي الداخل غير ابه بعمره العجوز فكل ماكان يشغل باله هو الحاق بصغيرته قبل أن يصيبه أي
________________________________________
مكروه اما فارس فلم يتردظ ثانية واحده في أخرج سلاحھ الخاص وشد أجزئة وركض خلف عمه وخلفة هنادي
وفور أن دلفوا إلي الداخل صعقوا من هيئة فرح الممتلائة بالډماء فوق الأريكة وهي مغمضة العينان
شعرا عواد بزبزبه قوية تتسلسل بين عروقة وشعرا بقدمه لاتحمله وباتت عيناه تملاء سطح جفونة اما هنادي فرتجف جسدها وتراجعت خطوة للوراء تصرخ بصياح علي هيئة أبنت عمهااما حال فارس فكان مختلف كثيرا فقد وقع السلاح من يده وأرتجفت كامل أعصابة وترقرقت عيناه بالمياة وبدء بالتقرب منها بقلب ېتمزق فهو يعشقها منذ الصغر رغم أنها لا تبادلة تلك المشاعر الذي لم يبوح بهي لهاظلا يتقرب منها حتي أصبح أمامها وجلس علي عقبية وأمسك بأطرافها وبدء يهمس بجانب اذنيها بنبره متحشرجه بالبكاء__
فرح ردي عليا يافرح أنا فارس أبن عمك
منصور أنا فارس اللي كان بيشيلك علي كتفه وانتي عندك خمس سنين ويخليكي تقطفي الفرولة من الشجر ردي عليا
ظلا يحدثها لكنها لم تستجيب شعرا بأنه فقدها للأبد وقبل أن ينهض تفاجأ بهي تنهض وهي تضحك بهسترية
وتقفز بسعادة قائلة__
خال عليكم مقلب مۏتي من