روايه بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
كانت واقفه في البلكونة أتفجأة بحد بيقرب لها
لفت ليه بخضه أحمد أنت بتعمل اية ابعد مينفعش اللي بتعمل دا ماما تشفنا
مالك اټخضيتي كدا ليه أنتي مراتي
لسه مبقتش مراتك لسه كتب كتابنا وفرحنا بكرا
مثك ايديها قيلها بحب أنتي مش عارفه أنا فرحان قد اية
قرب تاني حطت ايدها على كتفه تمنعه بتوتر ابعد دفعته بعيد عنها برتباك أنت جيت هنا امتا
ليلى بصت ل الأرض بخجل شديد قرصها من خدها برقه
أنا همشي وبكره الصبح هكون عندك
مسكت ايده برقه ليه لسه بدري اقعد معايا شويه
نورا دخلت البلكونة ليه بس ياحبيبي استنى اتغدى معانا
معلش ياطنط خليها مره تانيه لسه ورايه حاجات كتير عايز اخلصها
خرج من المنزل ركب سيارته وهو خارج من بوابة البيت وقفت في طريقة سيارة نزل منها شاب فتح سيارة أحمد وركب ببرود
يحيي بسخيرة حلوه العربية الجديده جبتها من فلوس اختي مش كدا
هرش في دقنه بتفكير أنا مين.. أنا يحيي أخو ليلى الكبير وعايز اية ف عايزك تعمل اللي هقولك عليه
تاني يوم كان واقف قدام المرايا بكل هيبه وشموخ ب بذلته الأنيقه قربت عليه زوجته بالملحفه حطتها على كتفه
والله يا معلم اللي يشوفك يقول أنك أنت العريس عيني عليك بارده
لا يا معلم جابر مش هقدر اروح معاك روح أنت واتبسط واقف جنب بنتك
مسك رأسها قربها عليه وقيلها بحب كان نفسي تبقي معايا في اليوم دا وادخل بيكي قدام الوزراء اللي هيحضره الفرح واعرفهم ب مراتي
إن شاءلله في فرح يحيي او ياسين
لسه برضو عند رأيك
مش هتأخر عليكي أول ما الفرح يخلص واطمن على ليلي مع عرسها هاجي على طول
تروح وتيجي بالسلامه يا معلم
خرج من المنزل كانت السيارة في أنتظارة قرب عليه سراج بإبتسامة مقدرتش اروح الفرح لوحدي غير لما اعدي عليك يا معلم جابر
جابر وقف قدامه فيك الخير يبني
عدل جرافته بتاعته بغرور أنا قولت بما ان الفرح فرح بنت المعلم جابر ف روحت اشتريت بدله بدل الجلبيه علشان خاطرك
سراج فتح باب السيارة ركب جابر وركب جنبه
كانت قاعدة قدام المرايا واصدقائها حوليها وهي لبسه فستان زفافها دخلت والدتها وهي مسكه التليفون
نورا بقلق ليلي أحمد لسه مجاش و مبيردش على التليفون
يعني اية مبيردش مسكت تليفونها حاولة توصله بكذا طريقة بس معرفتش كلهم أتفجأة ب دخول يحيي
متحوليش توصليله أحمد مش جاي الفرح أحمد سافر بعت رجالتى تدور عليه ولسه مكلمني من المطار وقالي ان الطيارة طلعت من نص ساعة
كانت قاعدة على السرير ب فستان زفافها و مڼهاره من البكاء وأمامها والدها الغاضب يعني إية العريس مش جاي
براحه عليها يا جابر أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي
جابر بعصبيه مفرطة مش دا اختياراتك أنتي وبنتك روحتي خطبتيها ليه من غير ما تعرفيني
مش وقته الكلام دا هنعمل إية دلوقتي المعازيم كلهم تحت مستنين العروسة
أعمل إية في المصېبه اللي وقعت على راسي دي ياربي
خرج من الجناح وهو في قمة غضبه وهو حاسس ان عقله مش لول عن التفكير ومش لاقي اي حل للمصېبة اللي وقع فيها
قعدت نورا جنبها حطت ايديها على كتفها بتحاول تهديها اهدي يا حبيبتي متعمليش كدا في نفسك
حضتتها ليلى پبكاء وهي مش قادره تستوعب اللي حصل
ياسين دخل الغرفة هو فعلا اللي أنا سمعته دا صح
نورا بدموع للأسف صح
قعد قدامها على ركبته على الأرض ومسك ابديها متعمليش في نفسك كدا قسما بالله لا اجبلك حقك من دا وبكره تشوفي بعينك أنا هعمل فيه اية
رجع جابر وهو والمازون بصلها بحد هتمضي على قسيمة جوزك من غير اي نقاش هتتجوزي واحد من رجالتي يومين ويطلقك أنتي أكيد
مش هتصغري رأسي قدام الناس
بصتله بانك سار ومسكت الدفتر ومضت بصمت
ياسين بس يا بابا..
جابر بمقطعه مش عايز بس الناس ملهاش اي حاجه غير الكلام محدش يعرف اية اللي حصل الكل هيتكلم على اختك قبل مني ومنك
نورا وهو مين اللي هيتجوزها دا أنت متأكد من اللي هتعمله يا جابر
سراج شاب كويس ومتربي تحت ايدي وأنا هديله ليلى وأنا مطمن عليها
دخلت قاعة الزفاف بفستانها خاطف الأنظار فهي حقا كانت في غاية الجمال حاولة الثبات وهي بتدور بعيونها عليه على زوجها التي لم تعرفه طبطب جابر على ايديها بطمئنين لما حس بتوترها تقدم نحو سراج مسك ايديها بإبتسامة ساحره ابتسمت ليلى ابتسامة مزيفه..
بعد أنتهاء الفرح ليلى والدتها پبكاء
نورا بدموع متحرقيش قلبي عليكي يابنتي
جابر يلا يا ليلى ادخلي مع جوزك
مسكت في والدتها أكتر نورا طبطبت علبصعوبة ودخلت المنزل مع سراج أول ما دخلت وقفت بتوترالحمام فين
شاور ب عليه جريت ليلى على الحمام دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض ومسكت رأسها وهي پتبكي ضر بت بيدها على الأرض ودفنت وشها بيدها وصوت بكا ئها مسمع في المكان قامت وقفت قدام المرايا بصت ل انعك سها في المرايا الكحل السايح على وشها وعنيها الحمرا من البكاء أنهارة اكتر ومسكت الفستان وبدأت تق طع فيه بنهيار وقف سراج وهو حاسس بحزن شديد على حالتها
خرجت بعد ساعة من الحمام وهي لبسه بيجامه ستان طرقه شعرها منسدل على ضهر ها بعناية تضع ميكب خفيف حاولت تتظاهر عكس الحزن اللي جواها كان قاعد على الأريكه مغير بذلة الفرح بصلها سراج پصدمه من جمالها
بصتله باستغراب أنت هتفضل معايا في نفس البيت
بصلها وسرح في جمالها لحظات وقال بضيق أنا بقيت جوزك
قعدت قدامه في الصالون بصت وبصت ل الشاشه بملل جت تمسك الريمود مسكه سراج بسرعة بتعملي اية
هجيب كارتون اكيد مش هسمع قناة الاخبار
سراج بعصبيه وهو في حد بيسمع كارتون غير الأطفال بقولك ايه انا مش عايز شغل عيال وۏجع دماغ كفاية الصداع اللي الواحد فيه
ممكن تاخد مسكن او تعمل قهوة تظبط دماغك
اتعصب أكتر من برودها طول ما أنا موجود هنا مش عايز اسمع صوتك مفهوم
نتشت منه الرمود لا مش مفهوم أنت مش هتمسك لساني
مسك منها الريمود ورزعه على الترابيزة بعصبيه أنا مبحبش العند والكلمه اللي اقولها تتسمع مبحبش اعيد كلامي مرتين مفهوم يلا قومي نامي ومش عايز اسمع منك صوت مش كفاية اللي حصل أنا لقيت نفسي مدبس في واحده أول مره اشوفها عريسها سابها يوم فرحها
محدش ضړبك على ايدك وقالك اتجوزني
اتجوزتك علشان ابوكي هو اللي طلب مني علشان الفض يحه اللي كانت هتحصل بسببك
رفعت صباعها في وشه وقالت بتحذير أوعى تعيد الكلمة دي تاني دموعها نزلت ڠصب عنها وهي بتقول هو مشي علشان ميستهلش ضفري خله واحدة ملبسهاش ج ذمه في رجلي ضحكت عليه ولفت عليه لغاية ما خدته مني وسافرت معاه كل دا كان متخططله من الأول وأنا مش ذنبي حاجه
سابته وقامت من مكانها وقالت بصوت مخڼوق فين الأوضة
شاور بايده على غرفة من الغرفة دي أوضة النوم
دخلت الغرفة قبل ما يشوف دموعها وضعفها نامت على السر ير وكتمت وشها في الحاف پبكاء
حس سراج بالندم من كلامه معاها قام دخل الأوضة وراها قعد جنبها على السر ير وشال الحاف من على وشها بص في عنيها وهو مسحور بجمالها فتحت عنيها ل تقابل عنيها مع عنيه الرمادي ليلى بتوتر من قر به الشد يد ليها في اية
سراج وهو مسحور بجمالها مرر ايديه بين خصلات شعر ها مش حرام العيون الجميلة دي ټعيط ولا تنزل دمعه واحده
ليلى بصت في عنيه بارتباك ابعد
ميل عليها اكتر يقب لها دفعته بعيد عنها واتعدلت پخوف شديد وهي ضمھ نفسها وبتترعش فاق سراج لنفسه بصلها پغضب وقام دخل الحمام ورزع الباب وراه نامت وشدت الغطاء عليها بتمثل النوم پخوف
صباحا قامت من نوم اتعدلة پذعر دا مكنش حلم أنا فعلا اتجوزت واحد معرفهوش
بصت ل الغرفة بتركيز وقامت من على السرير فتحت الدولاب طلعت قمبيص من عنده لأنها معهاش غير البيجامه اللي لبساها
ودخلت الحمام اللي في الغرفة خرجت بعد فترة وهي بتنشف شعرها مسكت المشط بتاعه وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة بستغرب هو راح فين دا على الصبح
بدأت تستكشف المكان رغم أن منزل والدتها أكبر إلا ان المكان كان جميل ومنظم دخلت المطبخ فتحت التلاجه بجوع وبدأت تحضر الفطار وبهدلت المكان حوليها
بتعملي اية عندك
لفت ليه بخضه كان واقف قدامها ساند على الحائط ومربع ايده وبصصلها بستغرب
أنت بتطلع امتا وهو فيه حد يخض حد على الصبح كدا
قر ب عليها ببرود مسك الطاسه اللي على الن ار رماها في الحوض لان البيض اتحر ق معرفش المواعيد اللي اخض جنابك فيها
رجعت شعرها للخلف بخجل مش متعوده ادخل المطبخ
اتعودي من هنا ورايح أنتي اللي هتحضري الفطار بصلها من فوق ل تحت بستغرب أنتي لاابسه هدومي ليه
مسكت طرف القمبيص اللي واصل لغيط ر كبتها بخجل شديد من نظراته وحاولة تنزلة أكتر معنديش غير البيجامه اللي نمت بيها أمبار رفعت وشها وكانها افتكرت حاجه أنت كنت فين
حط الطاسه على النا ر كنت باخد شاور في الحمام اللي برا مكنش ليه داعي أنك تق طعي الفستان بالشكل دا كل حاجه بتكون نصيب نصيبك مش معاه وممكن ميكونش معايا شوفتي أنتي كنتي مرتبه ل حاجه وحصلت حاجة تانيه خالص قلبت كل ترتيبك علشان ربنا ترتيبه مختلف واللي هو كاتبه أحنا بنشوفه أنا مش عايزك تزعلي نفسك زي ما قولتي أمبارح هو ميستهلش ضفرك احم أنا اسف كمل بسرعة على الكلام اللي قولته امبارح مكنتش اقصد ازعلك
شال الأطباق من على الرخامة الفطار جاهز
شالت الأطباق معاه بصمت وهي بتفكر في كلامه وخرجت وراه حطت الأكل على السفرة وقعدت بصتله بإبتسامة رقيقه لما لحظة انه مركز معاها وبدأت تاكل قاطع الصمت اللي ما بنهم جرس الباب قامت مسرعا من مكانها جريت على الباب واتفجأة ب ايد قوية مسكتها بع نف...
مسك ايديها بع نف أنتي رايحه فين
حاولت تفق ايديها من بين ايده پألم في أيه راحيه افتح الباب مش سامع
هتروحي تفتحي الباب بالمنظر دا بقم يص النوم
دا مش قم يص نوم وبعدين ما أنا قاعده معاك بيه
أنتي قاعده معايا علشان أنتي مراتي ادخلي البسي اي حاجه تس ترك او أقولك ادخلي ومتخرجيش خالص
سحبت