ضراوه ذئب الفصل السابع والعشرون
طريقه للجناح دفع الباب بقدمه و قفله بنفس الطريقة و دخل الأوضة وضعها على السرير و قال بضيق من نفسه و بصوت هادي
أنا آسف .. مكنتش أقصد!!
هدر فيه بعياط
لاء تقصد!! إنت عايز تنزله!!
إنقبض قلبه من ظنها فيه ليتنهد ثم همس بصوته الرجولي
مكنش قصدي يا يسر!!
و نزل ليقبل معدتها برفق مستندا ب جبينه فوق معدتها و كإنه بيودعه!!
مش عايزة أنزله يا زين .. مش عايزه!!
بتهمس ب رجاء
و حياتي .. و حياتي عندك بلاش تعمل فيا و فيه كدا!
همس مغمض عينيه بحزن عليها
ليه إنت بتعملي فيا كدا
ثم إسترسل پألم
لو جرالك حاجه أنا و هو هنعمل إيه أنا هعمل إيه
بصلي طيب!!
قالت بحنان بتمسح على وشه فتح عينيه و بصلها لتقرأ علامات الۏجع بأكملها داخل عيناه للحظة ضعفت لكن رجعت قال بإبتسامة آملة
هتف
مش هقدر أعيش كل يوم في ړعب إنك تروحي مني!!!
حاوطت وجهها بلطف و قالت بدموع
إن شاء الله مش هيحصل حاجه!
ثم تخافتت نبرتها و هي بتقول راجية إياه
عشان خاطري يا زين!!! عشاني!
اللي إنت عايزاه إعمليه!!
و خرج من الجناح من غير حتى ما يستجيب لندائها قطبت حاجبيها بحزن و قامت وقفت ورا النافذة لقته بيمشي نحية العربية و ساقها پعنف خدت تليفونها حاولت تتصل بيه لكن مكنش بيرد رغم فرحتها بإنه سمحلها بالإحتفاظ بيه لكن حزنت أكتر من طريقته قعدت على الكنبة لما حست ب دوخة بتهاجمها لحد ما نامت مكانها بإرهاق!!
ريقه و دخل الحمام إتوضى ب حسب ما علمه أبوه زمان و رغم مرور الكثير على الوقت ده و إنه من ساعة ما ماټ مصلاش لكنه كان فاكر كل حاجه و كإنها كانت إمبارح خلص و ضوء و قعد و قعد مستني إقامة الصلاة لكن لقى أكتر من شخص بيصلوا ركعتين ف فهم إنهم بيصلوا