ضراوه ذئب الفصل الرابع والعشرون
يهمس في ودنها ب هدوء
ششش .. إهدي يا يسر مټخافيش!!
صحيت بعد حوالي ساعة بصت حواليها لقت المكتب فاضي لكن صوت الرعد إختفى قعدت على الكنبة ضامة ركبتيها لصدرها بحزن ظنا منها إنه سابها و مشي فضلت قاعدة لحد ما لقت الباب بيتفتح و بيدخل زين اللي كان بيجيب ورق شايله في مكان مهم و رجع لما لاقاها صاحية حط الورق على مكتبه و خد خطوات نحيتها و قال بهدوء
رفعت راسها نحيته و أومأت من غير ما تتكلم و رجعت بصت في الأرض و همست ب حزن
معلش أسفة إني جيت و عطلتك!!
إنت مش هتبطلي جنان بقى
بصتله بعيونها الدامعة و قالت پألم
ربنا يريحك من جناني يا زين!
توسعت عينيه و هزها بحدة و هو بيقول
لاء ده إنت هبلة بقى!! مالك يا يسر إيه الحساسية الزيادة عن اللزوم دي!!
أنا .. أنا عايزة أرجع بيت تيتة!
إنت بتزعقلي كدا ليه!!
و أديك
بالجزمة كمان!!! أنا مش عايز دلع و مياصة إنت مش هتطلعي من البيت ده غير لو أنا مت .. و حتى لو مت هتفضلي فيه بردو!!
واضح فعلا إنك مش عايزة تفضلي معايا!!!
فتحت عينيها پغضب و
إيدك!!!
بصتله بغيظ و قهرة و صړخت في وشه
يعني إنت بس كنت بتثبتلي كدا صح!! أنا بكرهك يا زين!!
وأنا بحبك يا عيون زين!!
عايزك!
ليه بتوجعني
همست و قد تجمعت العبرات في مقلتيها بتبصله
أسرع قلبها منتفضا بلهفة هاتفا
بعد الشړ عليك!
حمدت ربنا إنها قالت في سرها فضلت بصاله لحد ما سألها ب رفق
قوليلي أنا ۏجعتك في إيه
ثم تنهد و إسترسل
قوليلي و أنا بنفسي هعالج الۏجع ده!!
شايف ماسك إيدي إزاي
و رفعت وشها ليه و قالت بحزن
إيه تاني يا عمري واجعك
زين!!
قلبه!!!
تليفونك يا زين
يولع!!
قال پغضب و هو بيشدد على ضهرها عشان متبعدش إبتسمت و قالت و الرنين مازال مستمر
لحسن يكون في حاجه مهمة!!
خير يا فريدة!!
هتفت فريدة صوتها الأنثوي
زين بيه .. أنا أسفة يا مستر بس كنت بفكر حضرتك إن فاضل على ال meeting خمس دقايق!!
فاكر يا فريدة لسه مخرفتش!
أكيد يا مستر أنا مش قصدي .. أسفة على الإزعاج!!
قفل معاها بضيق و قعد على المكتب ساند رجله على الأرض لقاها واقفة بتبصله بضيق ف مد إيده نحيتها و قال بهدوء
تعالي!!
راحت مسكت إيده و وقف قدامه و قالت بضيق
مين
