دره الغالب
ايه يا بقره انتي
دره قالت پغضب خليك كده كبرت ما كبرلكش عقل بقى صدقت الي قالتو والله يتكدب مفيش حاجه من ده حصلت واخوك كان بيضايقها وواضح من شكلها
غالب اتنهد وقال افرض كلامك صح دول مش متجوزين احنا مالنا
دره قالت بغيظ مالنا ازاي يبهدل النت علشان متجوزها ادي انا وانت متجوزين معني كده عادي تتهجم عليا
غالب بصلها بتفكير شويه وقال بهدوء اه عادي
بس صړخت لما شدها وقعها على السرير وكتف اديها باديه وبقى يبص لعنيها وقال شوفتي سهله ازاي عادي وبتحصل
دره بلعت ريقها بتوتر وقالت وانبي تسبني انت مش هتعمل كده انت انت راجل مش زيو
دره كانت خلاص هتبكي وقالت لا وانبي ياغالب
غالب قال بابتسامه خاېفه مني
دره قالت پخوف لا خاېفه اكرهك
غالب ابتسم وقال مستحييييييل انا عديت المرحله دي من زمان انا غالب الضاري اتخلقت علشان اتحب وبس وقام
دره خدت نفسها لما قام ووقفت بتوتر وغالب بصلها وقال من هنا ورايح لما تسمعي اي صوت ايه الي هيحصل
غالب قال بابتسامه شطوره يلا بقى علشان ننام
دره ابتسمت وغالب اتنهد وقال حياتي من قبلك مكانش لهاطعم ابدا
دره حضنتو اكتر واتخبت فيه وقالت انا قبلك مكانش عندي حياه اصلا
غالب ابتسم ونامو سوا في حضڼ بعض
في صباح يوم جديد دره قامت من النوم ملقتش غالب استغربت جدا واستحمت ونزلت لقت ناريمان قاعده في الصالون قالت صباح الخير يا طنط هو هو غالب فين
دره استغربت انو نزل بدري ومن غير ما تشوفو اتنهدت وطلعت اوضتهاولسه هترنلو اتصل عليها قالت غالب انت فين ليه نزلت من غير ما تعرفني
غالب قال بقولك ايه انزلي وتعالي على المستشفى الخاص القريبه من القصر
دره اتخضت وقالت مستشفى مستشفى ليه انت كويس
غالب قال بسرعه اهدي انا تمام عايزك هناك بس انا والله تمام يلا متتأخريش السواق مستنيكي هييجيبك
كانت مستشفى فخمه جدا جدا ومجهزه باحدث الاجهزه دره دخلت واتفاجأت بغالب وسهى واسر قربت على غالب وقالت بقلق انت كويس مالك ايه الي حصل
غالب قال اششس اهدي كل شيى تمام والدتك جوه بيحضروها للعمليه المستشفى ده اكبر مستشفى في البلد والدكتور الي هيعمل لها العمليه اشهر دكتور يعني اطمني
دره اتفاجأت جدا وبقت مش قادره ترد وسهى حضنتها بشده وقالت بدموع الحمد لله انا مش مصدقه والله
دره حضنتها وهيه لسه مش مستوعبه وعنيها على غالب وقربت منو وقالت بدموع انت انت عملت كده عملت كده علشاني
غالب مسك ايدها وقال لا علشاني انا بقيت افرح بس لفرحك يا دره
دره حضنتو بقوه ونزلت دموعها وقالت انا انا مش عارفه اقولك ايه شكرا شكرا يا غالب ربنا يخليك ليا
سهى اټصدمت لما دره حضنتو كده وبصت لاسر واسر قال بهمس انا هحكيلك كل حاجه بس خلينا نطمن على والدتك الاول
سهى هزت راسها وهيه مش مستوعبه
وخرجت امها من اوضه التجهيزات وحضنتهم وكلمتهم وهيه مبسوطه كانت فاكره ان الفلوس دفعتها دره وحضنتها وقالت دره مين الجدع الي معاكي ده على فكره وصى علينا كتير
دره ابتسمت وقالت ده احم ده الرائد غالب صاحب القصر الي شغاله فيه انتي سيبك من اي حاجه وركذي حاليا في صحتك ربنا يقومك بالسلامه
وجيه الطاقم الطبي واخدها للتخدير وفضلو كلهم في المستشفى مستنينها تخرج من العمليات وبيدعو ان العمليه تنجح وترجع تقف
سهى كانت واقفه مع اسر وهو جمبها مش سايبها وكمان غالب كان جمب دره وبيهديها ويطمنها وجم باقي العيله حازم
وملك وناريمان ونور الدين وكانو كلهم واقفين معاهم وبيدعموهم
بعد عده ساعات خرج الدكتور وبشرهم بنجاح العمليه ودره حضنت غالب وسهى بفرحه وكلهم بقو يباركولها هيه وسهى
وقضو يومين في المستشفى لحد ما خرجت معاهم كريمه وكانت على كرسي لان الدكتور قال متمشيش كتير بس كانت وقفت على رجليها والعمليه نجحت
غالب اصر على دره انها تجيب امها واختها في القصر لحد ما تتحسن وامها كانت طول الطريق بتسألها ايه الي بينك وبينو علشان الاهتمام ده بس دره بتزوغ معاها
بعد ما وصلو القصر دره ريحت امها في اوضه وكريمه قالت بقولك ردي عليا متستهبليش ايه الي بينك وبين الجدع ده يلا اتكلمي يا دره
دره اتنهدت وقالت احم هو بصي يا ماما انتي نامي دلوقتي ووعد بكره الصبح هحكيلك كل حاجه انا عيزاكي تطمني ولو سمحتى والله تعبانه ياريت متضغطيش عليه
امها اتنهدت وقالت براحتك يا دره لما اشوف اخرتها
دره ضحكت وقالت اخرتها فل يلا سهى هتفضل معاكي انا ورايا شغل مهم في القصر هجيلك تاني
دره اخدت سهى على جمب وقالت خليكي جمبها وديلها العلاج وهتنام على طول متقلقيش ده عادي العلاج فيه مسكن ومنوم
سهى قالت تمام طب انتي رايحه فين
دره قالت هاجي تاني يلا بقى متعطلنيش ورايا شغل ومشيت وسابتهم محتارين
دره اول ما خرجت رن تليفونها وارتبكت شويه بس قالت ايوه يا رشدي بيه عارفه اني اتأخرت عليك بس انا
رشدي قال پغضب عارف والدتك عملت العمليه بس خدي بالك يا شاطره ممكن ترجع تحتاج عمليه تانيه لا قدرةالله
دره اتنهدت وقال استناني بكره الصبح مكان ما بنتقابل كل مره هجبلك الملف وياريت ټوفي بوعدك معايا
دره قفلت معاه وطلعت على اوضه غالب
اول ما دخلت كان غالب نايم على السرير بصلها باستغراب وقال ايه الي جابك يا مجنونه مش اتفقنا تفضلي مع والدتك اليومين دول
واتلمت الممرضات والدكاتره على صوتها والدكتوره بقت تهديها وتبعدها عنو وتقول اهدي يا مدام اهدي
بس دره لسه بټخنقو پغضب وبتصرخ فيه بس غالب ولا مهتم واقف سابت ومستحمل بالعافيه لانها كانت خنقاه جامد بس كان عايزها تفرغ ڠضبها
الدكتوره جهزت لها حقنه بس غالب فك ادين دره بالعافيه وفضل ماسكهم بقبضتو وقال بزعيق كلو يخرج بره
الدكتوره قالت بس يا غالب باشا لازم تاخد الحقنه و
بس غالب قال پغضب وزعيق قولت برررررره
الكل خرج ودره كانت بتحاول تفك اديها منو وقالت بعصبيه ابعد عني هموتك بكرهك بكرهك انا بكرهكككككك
غالب فضل ماسك اديها وساكت بيبص
في عنيها وبس
ودره تعبت ومبقتش قادره تفك اديها ويأست انها تفلتهم وضرحت بشده وقالت باباااااااااااااا ااااااااااه واخيرا نزلت دموعها باڼهيار شديد وبقت تبكي جامد واترخت اديها وهيه پتبكي بصوت عالي جدا وصړاخ زي الاطفال
غالب ساب اديها وشدها لحضنو حضنها بقوه ونزلت دموعو معاها وبقى يطبطب عليها وماسكها بكل قوتو وهيه هديت في حضنو بعد ما بكت كتير جدا لحد ما فقدت الوعي
غالب شالها وحطها على السرير وفضل جمبها وهو مش قادر ينسى الي حصل ولا قادر ينسى حالتها فضل جمبها لحد ما حس بتعب ونام هو كمان جمبها
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم ملقاش دره في السرير اتخض جدا وبقى يدور عليها بس ملهاش اثر
كان مړعوپ عليها وبقى يسأل الممرضات بس محدش شافها وبقى يزعق وقال ازاي تخرج من غير ما حد يشوفها انا هقفلكم المستشفى دي و
بس قاطعو صوت التليفون وكانت امو رد وقال الو
امو قالت تعالى حالا يا غالب دره جات البيت وحالتها غريبه ومصره تمشي هيه واهلها
غالب قال بقلق اوعي تخليها تمشي انا جاي حالا
وطلع جري ركب عربيتو وراح القصر
في القصر دره اخدت حاجتهم وامها واختها ولسه هتطلع ناريمان وقفتها وقالت يا بنتي احكيلي الي حصل طيب وجعتي قلبي
دره اتنهدت بحزن وقالت مفيش يا طنط لو سمحتي سبيني على راحتي
بس ناريمان وقفت قدامها وقالت طب استني غالب هو جاي على طول استني يا بنتي وكل حاجه لها حل
بس دره قالت بعصبيه لا لا وخليه يطلقني ومش عايزه اشوف وشو تاني ابعدي لو سمحتي
هنا امها قالت پصدمه ايه يطلقك يطلقك يعني ايه اتتي اتجوزتيه يا دره اتجوزتي من ورايا
دره اتنهدت بدموع وقالت لما نروح هحكيلك كل حاجه يا ماما لو سمحتي مش دلوقتي
امها سكتت وهيه مصدومه وسهى كانت عارفه الي حصل اسر حكالها بعد ما امها عملت العمليه
دره قالت ببكا يا طنط لو سمحتي ابعدي بقا ارجوكي كل حاجه بنا انتهت والله ما في فايده من الي بتعمليه ده
بس ناريمان كانت واقفه قدامها وقالت طيب طيب انتي احكيلي ولو زعلك والله لا ربيهولك بس احكيلي رجع للبنات تاني صح انا عرفاه بس يابنتي والله هو ما بيحب قدك و
بس دره قاطعتها وقالت بدموع يا طنط انتي مش فاهمه حاجه ارجوكي ابعدي
بس ملك نزلت جري وقالت لا لا مش هتبعد وانتي مش هتمشي انا انا ملحقتش اشكرك على وقفتك معايه ولا لحقت اعتذرلك ارجوكي خليكي
دره اتفاجأت وبصت لها باستغراب وملك قالت متستغربيش انا من ساعت ما جيتي جري لما سمعتي صوتي وانا استجدعتك اوي وندمت على اي كلمه دايقتك بيها ارجوكي خليكي معانا وكل حاجه هتتحل و
بس قطع كلامهم دخول غالب وهو مړعوپ واتنفس براحه لما لقاها وجري عليها وحضنها قدام الكل وقال دره كويس اني لحقتك دره ارجوكي اسمعيني تعالي معايا هنتكلم شويه لو سمحتي
بقلمي زهرة الربيع
دره بصتلو پغضب وقالت الكلام بنا انتهى يا حضره الظابط ابعد عن طريقي
بس غالب قال بحزن دره ارجوكي اسمعيني حتي
دره بصتلو پغضب وقالت يلا يا ماما ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وقال بحزم انتي مراتي مش هتخرجي من هنا الا لو انا عايز كده خلينا نتفاهم بالعقل احسن
دره قالت پغضب انا وانت مفيش بنا كلام وكمان مفيش جواز طلقني يا سياده الرائد كفايه عليك كده الي كنت عايزه اخدتو
غالب قال برجاء خلينا نتكلم ارجوكي والقرار قرارك في الاخر لو سمحتي
دره اتنهدت وقالت تمام يلا سمعاك
غالب قال احم تعالي فوق احسن
دره مشيت قدامو پغضب وطلعت على اوضتهم من غير ما تشرح حاجه
غالب طلع وراها وامها بقت تبص على طيفهم بزهول وصدمه
عند دره اول ما غالب دخل قالت بضيق نعم اتفضل قول الي عندك
غالب اتنهد وقال دره انا حقيقي اسف سمعتك لما كنتي بتكلميه في التليفون علشان كده ادتلك الملف كنت عايز اعرف هتبيعيني ولا لا ولما لما روحتيلو افتكرت انك انك ضحيتي بيا علشان كده جيت وراكي انتي ولا مره قولتيلي انو خاطف ابوكي ولا حتى ان ابوكي مخطۏف اصلا كنت هعرف ازاي كان لازم تثقي فيا وتحكيلي و
دره ضحكت پألم وقالت اثق فيك انت طب ازاي ازاي اثق في واحد جابني هنا بالټهديد واتجوزني بالټهديد علشان رغباتو ازاي اثق في واحد مش فاهم هو عايز ايه ولا ايه هدفو من الحياه ازاي بتطلب اثق فيك وانت موثقتش فيا لحظه واحده على طول صدقت اني هبيعك طب لما وقفت قدامك وقولتلك خلينا نمشي انت مش فاهم حاجه ليه ليه موثقتش فيا قول هو مش المفروض الثقه
دي بتبقا متبادله يا غالب باشا
غالب اتنهد ولسه هيتكلم دره قاطعتو وقالت صدقني ملوش لزوم النقاش انت كلامك صح مفيش ثقه والجواز واي علاقه عموما اساسها الثقه لاكن لاانا وثقت فيك وحكيتلك ولا انت وثقت فيا وسمعتلي بس