السبت 23 نوفمبر 2024

عاشقه القاسم بقلم سوما

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

الفيديو والصور دى نظرت له بدهشه واستغراب فاكمل هو اه
جودى بصدق شعر هو به لأ يامن زميلى بس وزى اخويا احنا مع بعض من كى جى وان ومامتى ومامته كانوا صحاب 
قاسم يعني أنتى من ناحيتك مافيش اى حاجه 
جودى لأ خالص 
قاسم ولا حتى اعجاب 
جودى بصراحة هنا وقع قلب قاسم فى قدميه لكن اكملت قائله لو فى إعجاب هيبقى 
به فهو لم يكن يحلم بحبها له يوما وكان سيكتفى بحبه هو لكنها قالت ما اثلج قلبه بقوه وهو فرح لدرجه تلامس نجوم السماء وتكفى أهل الأرض جميعا بعد دقيقه ابتعد عنها واسرع الى الهاتف يطلب من الامن ماجعل اعين جودى تجحز بشده حيث طلب منهم ان يسمحوا لكل الصحفيين القابعين امام البوابة الرئيسية للمجموعه بالصعود بقاعة المؤتمرات لأمر هام 
دقائق وكان كل الصحفيين ومعهم العاملين ومن بينهم محسن ومها وعادل بينما دلف قاسم

بتاعنا وكمان المجلات والجرايد وانا جمعتكوا هنا عشان أكد الخبر واقول للناس كلها أنى مستنى لما جودى تتم ال عشان نقدر نتجوز كانت الصدمه من نصيب الجميع فقد توقعوا انها مجرد نزوه سقطه من سقطاته ولكن الواضح أن الأمر أكبر بكثير كان من بين المنصدمين نفسه فهو الان أسعد انسان على وجه الأرض بعد إعلان تملكه وعشقه لصغيرته استدار لها 
مها بزهول فى حاجة هو حضرتك بتتكلم كده زى مايكون مافيش کاړثة حصلت من شويه
قاسم بعيون يملؤها الچحيم کاړثة كارثه ايه دى
مها وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام جودى يالا عشان نمشى من هنا ثم وجهت حديثها لقاسم قاسم بيه الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك يالا ياجودى نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا
قاسم باعين مظلمه انتى بتعملى ايه انتى مفكره انك ممكن تاخديها فعلا
تدخل عادل فى هذه اللحظه اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا اى مكتب واتناقشوا انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات وجميع العاملين في الشركه يقفون يتابعون المشادة الكلامية التى بينهم باهتمام وزهول
أشار لها أن تذهب خلفه داخل قاعة المؤتمرات مره اخرى
دلف للداخل وهو مازال متمسك بجودى بشده وخلفهم مها وعادل
قاسم ممكن افهم يا انسه مها انتى ايه مشكلتك
مها هو حضرتك مش واخد بالك من اللى قولته من شويه ولا ايه
قاسم قولت ايه يابنتى
مها پغضب حضرتك قولت قدام الصحافة والناس كلها ان جودى خطيبتك ولما تتم ال هتتجوزوا
قاسم ايوه فين المشكله
مها المشكله ان بنت خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته اغمض عينيه 
مها خطيبتك ايه انت فاكر انك تطلع للاعلام تقول انها خطيبتى يبقى كده خلاص
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول لكن قاسم جذبها مره اخرى ولكن بقوه قائلا حبيبتى انا ماقصدش اى حاجة وحشة ماحدش بيختار أهله
الصعداء فاستدار لمها منهيا الحوار انسه مها جودى بأمانتى ماتقلقيش عليها ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف المغرور اللذى كان يقف منذ قليل أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد نظرت له بشك فاردف مؤكدا ده مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا ده كان ھيموت

الواد يا مها ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش ده كان بث مباشر ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت 
فى مكتب قاسم دخل وهو مازال جودى من كتفيها بتملك كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى جنبى جودى انتى ممكن تكونى فعلا مش عارفة انتى بالنسبالى ايه ممكن عشان لسه صغيره ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا بس انا فعلا عايزك عايزك وجهها فاقترب اليها مغيبا يريد تقبيلها لكنها ابتعدت عنه پذعر قائله قاسم ايه اللي بتعمله ده انتبه على ماكان سيفعله وعلى ڠضبها منه وخۏفها وشكوكها وحديث مها الذى عاد يساورها 
جودى قاسم بص انا فعلا مش كدة وانت مش هتعرف تعمل معايا كده فعلا فأنا بقولك وفر على نفسك وماتتعبش نفسك معايا
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده وانا ماقصدش ماتخافيش منى ثم قال بهدوء اسف حبيبتى وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد دى كبيره اووى ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها قائلا احمم جودى
جودى كده اللى هو ازاى
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية
جودى قاسم
قاسم لا نتكلم جد بقى
جودى امم
قاسم انا عارف ان علاقتك بوالدك مش كويسه خالص وتقريبا
جودى مكمله مش معتبرنى موجوده
قاسم بحب حبيبتى انا مش قاصد اضايقك بس حبيت أسألك لو عايزانى اروح اخطبك رسمى منه ماعنديش اى مشكله
جودى لأ هو مالوش اى علاقه بحياتي ماما كانت هى كل اهلى ومن بعدها خالتوا ومها ودلوقتي ماليش حد فى الدنيا دى كلها غير مها
قاسم پغضب وغيره مها ايه انتى خلاص مالكيش غيرى قاسم وبس
جودى باعين متسعه قاسم انت بتغير من مها
قاسم ايوه بغير ايوه ومن هنا ورايح انتى بنت قاسم مهران انتى سامعه
جودى متحاشيه غضبه طيب اهد قاطعها بحزم مافيش اهدى انتى بتاعت مين
جودى وهى مزهوله رددت قاسم مهران ابتسم بارتياح قائلا طب يالا عشان نخرج نحتفل
جودى قاسم انا لازم اروح السنتر عندى درس كيمسترى دلوقتى
جودى بفرح بجد يا قاسم عايزنى معاك على طول
قاسم وهو مستنشقا عطرها بجد ياروح قاسم انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه جودى اووعى تسبينى انا بحبك اووى لو سبتينى مش هقدر اكمل ثم ضحك بسخريه قائلا عمرى ماقولت كده لحد ولا حياتى كانت واقفه على حد بس بجد انا دلوقتي بقت روحى فيكى
جودى الله ايه الكلام الحلو دههههههه اول مره شوفتك فيها كنت خاېفه منك اوى وقلت عليك هههههه ابتسم لها باستغراب قائلا قولتى عليا ايه
جودى وهى لاتستطيع التوقف عن الضحك ههههههههه
كنت مسمياك ههههههه
قاسم اممممم قولى يا مصېبه قولى
جودى هههههههههه مش قادرة
قاسم قولى قولى
جودى اصل انا اول مره اشوف حد بالحجم والطول ده
قاسم ههههههههههه انتى إللى صغننه
جودى يااااه ده انا كان شكلى جنبك عامل زى البليه زى ماكون بنتك
قاسم بحب طب مانتى فعلا بنتى وحبييتى وخطيبتى وهتبقى مراتى
ابتسمت جودى بخجل فقال قاسم طب تعالى اوريكى حاجه انتطرت باهتمام فجلب هاتفه وقام بفتحه على صوره له ولها وهم مقتربين وهى تنظر مباشرة داخل عيناه
تفاجئت جودى كثيرا فقالت ازاى وامتى اتصورنا الصور دى انا مش فاكره خالص انى اتصورت معاك
قاسم بصى ياستى في يوم كنت قاعد على ڼار مستنيكى توصلى الشركه وفضلت باصص من الشباك مستنيكى توصلى وشوفتك وانتى نازله وبعدين دخلتى على طول وانا كنت رايح جاى فى مكتبى هنا عايز

اشوفك ومش عارف اعمل ايه لاقيت نفسى مش قادر اصبر وخرجت روحت على مكتب مها بس اول مادخلت انبهرت لاقيتك موجودة لوحدك وعماله تتصورى سلفى كتير لاقيت 
كانت جودى تستمع بزهول وقلب خافق فقالت بتلعثم واعين متسعه من الصدمه ي يعنى أن انت كنت انا كنت بوحشك وبتفكر فيا وو
من جديد وتخلى لدنيتى طعم أول مره شوفتك فيها قلبى دق دق لاول مرة حاولت والله حاولت اقنعه كتير انه ماينفعش وانك لسه صغيره اووى وممكن ماتقبليش بحبى حاولت ماشوفكيش بس لاقيت نفسى بتحجج وبخلق اعذار عشان اروح مكتب عادل واشوفك حاولت كتير مع قلبى بس كان حبك اتوغل فيه وبقيتى بتمشى فى دمى 
كانت جودى تستمع لحديثه پصدمة صدمة كبيرة كان يشعر بكل هذه المشاعر ناحيتها أحبها منذ اللحظة الأولى لا والله بل هذا عشق يرى العشق فى عيونه ستعشقه ستعشقه دون أن تفكر دون ان تخاف
قاسم اااااااااه ياجودى بحبك اووى ربنا يخليكي ليا لكن قطع عليه وصلة نعيمه رنين 
قاسم بنفس العبوس ده مين الرخمه
جودى ههههه دى ريتا اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى 
قاسم امرى لله يالا هوصلك بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده 
جودى بابتسامة حاضر 
قاسم وكمان عايزين نحتفل بخطوبتنا 
جودى ههههههه اوكى 
جودى باستغراب وقفنا ليه 
قاسم ماهى حبيبتى ما أكلتش حاجة طول اليوم 
جودى قاسم بجد مش جعانه 
قاسم جودى لازم تاكلى كويس انتى اصلا ضعيفه خالص وصحتك مش عجبانى 
جودى مافيش وقت ياقاسم 
قاسم ريحى نفسك مش هتروحى السنتر غير لما تاكلى نظرت لها بعبوس طفولى فابتسم باستمتاع لڠضبها اللذيذ وبعد مرور بعض الوقت كان يجلس وهى بجانبه ويقوم باطعامها رغما عنها 
جودى خلاااااااص والله شبعت 
قاسم لا لسه لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد 
جودى انا معدتى كده 
قاسم لا مافيش الكلام ده ويالا افتحى بوقك 
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك 
مها ها بتقول حاجة يامحسن 
محسن مالك يابنتى سرحانه ومش طايقه نفسك ليه 
مها يعني مانت شايف الى حصل يامحسن 
محسن قصدك على جودى 
مها ايوه 
محسن بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر
اقولك انه فعلا بيحبها 
مها يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته  
مها مستر عادل قالى نفس الكلام ده من شويه 
محسن بغيره وانتى وقفتى تتكلمى معاه ليه 
مها باستغراب ده لما كنت بتخانق انا وقاسم مهران اتدخل وقالى كده عشان يهدينى شويه زفر پغضب فنظرت له بزهول قائله انت بتغير يا محسن 
محسن اكيد يعنى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات