السبت 23 نوفمبر 2024

احرقني اڼتقامك

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻟﻢ ﻳﻬﻨﺄ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻧﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻓﻘﺮﺑﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺖ ﻻﺗﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻳﺨﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﺎﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺁﺩﻡ ﺃﺃﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺇﺇﺇﺇﺇﺇﻳﻪ ﺣﺤﺎﻣﻞ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻛﺪﺍﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﺶ ﺑﻜﺪﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ... ﻣﻬﺎﺏ ﺟﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻭﺣﻠﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻨﺖ ﻫﻌﺮﻑ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺃﻳﺎﻡ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻜﺘﺶ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻻﺯﻡ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ ﻭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻱ ﺩﻧﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺠﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻐﻴﻤﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺃﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻚ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ
ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ
ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻨﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﺳﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﺻﺢ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻚ ﺇﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻢ ﻣﻨﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺫﻳﺘﻜﻢ ﻭﺑﻌﺪﺗﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﺻﺢ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﺮﺿﻲ ﻋﻨﻲ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎم ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ
ﻭﻗﺖ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﺷﺎﻓﺘﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺩﻱ .
ﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﻂ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻭﻙ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻫﺴﺎﻓﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﺓ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ...
الفصل_التاسع 
عاد آدم من عمله في وقت متأخر. بحث بعينيه عنها في مدخل الشقة فلم 
تملك القلق من قلب آدم رد عليا ياميار مالك فيكي إيه 
ميار بصوت صارم أنت هترجعني مصر إمتي 
آدم بتعجب مستعجلة على إيه!!!
٥ ميار بعينين يتطاير فيهما الشرر أفضل لك وأفضل لي رجعني مصر. 
آدم إيه اللي حصل ياميار فهميني.
ميار انت لسه بتسال على اللي حصل... امي ماټت...امي ماټت... وانت السبب ثم مسكته من ملابسه وهزته بقوة انت السبب ولو
ما رجعتنيش مصر ھقتلك.. انا بكرهك بكرهك فاهم يعني إيه بكرهك. 
صدم آدم مما سمعه ثم أدرك ماتقوله اهدي ياميار أكيد فيه غلط انتي متأكدة من اللي أنتي بتقوليه ده 
. رجعني مصر قالت وهي مڼهارة من بين دموعها أنا عمري ماهسمحك أنت أكتر واحد جرحني وآلمني ووجعني وكسرني وكسر أهلي أمي بسبب كسرتك ليا ولهم أمي ماټت وفاكرة إن بنتها زنت ياتري كانت زعلانة مني.
دمعت عيني آدم وتركها تخرج مافي قلبها لعل هذا يخفف عنها تمني لو تتركه يأخذها في حتي تهدأ حتي لوقتلته بعدها ولكنه فقط يريد أن يواسيها يخفف عنها ولكنه تسأل كيف له أن يواسيها علي چرحا هو من حفره كيف له أن يداوي ألما هو من تسبب فيه.
نظرت له وقالت بهذيان تعرف إني کرهت مراد أخويا ده وبتمني آخد تاري منه لأنه هو السبب في وجودي هنا دلوقتي. بس خد بقي يابشمهندس الحقيقة المرة إنت زيك زيه لا أنت أبشع منه. آه والله زي مابقولك كده هو سرق واغتصب انت كمان سرقتني من أهلي واغتصبتني واتهمتني في عرضي وكسرت أهلي وسړقت سعادتهم ثم أكملت بصړاخ وق تلت أمي ق تلتها وأنا مش مسامحاك . بكرة ترجعني مصر ومش عايزاك معايا مبقتش محتاجة أحسن صورتي قدام حد هروح أنام تحت رجلين أبويا واطلب منه السماح ولو حب ېقتلني يبقي عمل فيا معروف. عارف ليه ناره ولا جنتك. ربنا ينتقم منك علي كل اللي عملته فيا حسبي الله ونعم الوكيل فيك. ثم بدأ صوتها ينخفض بعض الشيء حتي غابت عن الوعي 
اقترب منها ادم بلهفة وبدأ في هزها ميار ميار. ردي عليا. 
ثم أخرج هاتفه وضغط علي رقم مهاب رنين دون إجابة لم يمل آدم من الاتصال حتي أجاب مهاب ايه ياعم حد بيتصل. 
قاطعه آدم مهاب ارجوك ميار أغمي عليها تعالي حالا.
مهاب اهدي دقايق هبقي عندك.
قال بصوت مخټنق كل كلمة قولتيها عندك حق فيها. فوقي بس وأنا هعملك كل اللي يريحك لو علي مۏتي فوقي ياميار أنا بحبك بحبك. والله العظيم بحبك.. ثم وبكي واكمل من بين دموعه يمكن قدرنا وظروفنا القاسېة جمعتنا بس يمكن ربنا أراد كده عشان نتجمع كنت لسه النهاردة بتخيل آخدك مصر واعملك فرح كبير زي ماكل بنت بتتمني وأبدأ معاكي حياة جديدة بعيد عن الماضي اللي عشناه وعن ظروفنا اللي أجبرتني أبدأ حياتي معاكي باڼتقام ونعيش حياة سعيدة أعوضك عن كل دمعة وذرة حزن عشتيها بس مش عارف ليه القدر دايما
بيعاندني.
قطع حديثه جرس الباب نهض وفتح الباب وجده مهاب ادخله عليها الغرفة وبدأ في فحصها بعناية وقال لآدم حصل حاجة ياآدم ايه اللي عمل فيها كده واضح ان عندها اڼهيار عصبي. 
آدم بحزن فعلا كانت مڼهارة عرفت النهاردة ان والدتها اټوفت وفجأة تساءل آدم في نفسه بس عرفت منين وإزاي. ترك مهاب يستكمل فحصه لها وذهب غرفة مكتبه وفتح احد الادراج وجد الهاتف الذي أخبرها عنه مكانه فتحه لم يجد أي تواصل بينها وبين أحد. فتح جهاز الكمبيوتر الذي لديه وبدأ في إرجاع تسجيل الكاميرات منذ مجيئه بها الي الشقة اليوم 
وبينما هو يسترجع التسجيلات ناداه مهاب آدم آدم. 
ترك مافي يده وخرج لمهاب الذي وجده يغلق عليها باب الغرفة وقال شوف ياآدم مراتك محتاجة هدوء وأعصاب هادية فحاول تحتويها أنا اعطيت لها مهديء خفيف كده عشان أنا شاكك في حاجة علي اما تفوق ونتأكد. 
آدم بقلق شاكك في إيه طمني 
مهاب اهدي ياعم انت بقيت عامل ليه كده. هي مقالتش لك انها شاكة انها حامل
آدم لا مقالتش هو ممكن يعني. 
مهاب ممكن إيه
بتقطع ليه كده انطق. 
آدم ممكن الست تحمل يعني يعني من مرة واحدة بينها وبين جوزها.
مهاب بشك أن الحديث يخص آدم ممكن طبعا وبتحصل كتير كمان. 
آدم بحماس طب ادخل اتأكد ياللا 
مهاب خلاص لسعت منك. مينفعش اما تبقي تفوق وممكن تعمله في البيت عادي باختبار منزلي. 
آدم بتصميم اتصرف يامهاب واعرف دلوقتي شوف طريقة تانية قبل مالنهار يطلع. 
مهاب بمكر عندي حل تاني وهجيبلك التحاليل بعد ساعتين بس بشرط انا وأيتن نلبس الدبل. 
آدم خطوبتكم آخر الأسبوع اخلص بقي.
دخل مهاب سعيدا لموافقة آدم وأخذ منها عينة ډم في حقنة بلاستيكية وخرج وقال لآدم استني مني مكالمة بقي ياأبو نسب. 
آدم متتاخرش عليا يامهاب. 
مهاب حاضر سلام.
دخل ادم الحمام وتوضأ ودخل غرفة مكتبه يصلي ويسجد ويرمي كل همومه بين يدي الله حينها أحث أن الثقل الذي يحمله قد خف وأن بعده عن الله هو سبب كل هذه المشاكل والنزاعات في حياته. دعا الله أن يحفظ له ميار ويختار له مافيه الخير كما دعا من قلبه أن يصدق حملها ليكون بينهما رابط أبدي
دخل عليها وجدها مستغرقة في النوم ووجهها المنتفخ من البكاء قد هدأ هعمل المستحيل عشان تسامحيني وتفضلي جمبيوهستحمل أي حاجة منك وهصبر لو لآخر عمري لحد مانعيش سوي ونكمل حياتنا ولو مهاب جاب البشري يبقي ربنا أعطاني الإشارة اني مسيبكيش تسافري وتسيبيني.
تذكر فجأة تسجيلات الكاميرا ثم عاد إلي المكتب وفتح الجهاز وأكمل ما بدأه. كادت عيناه تخرج من موضعهما عندما وجد هشام جاء بعد مغادرته بساعة حينها علم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات