السبت 23 نوفمبر 2024

حين التقيتك ساره مجدي

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


الاضائه و التل الابيض و الزهور المنتشر فى المكان يجعله افضل من افضل قاعه افراح 
و اهل الحاره جميعا هؤلاء الناس الذين شهدوا عڈابها لسنوات الان يشهدون على نصرتها و فرحتها يشهدون على حياتها الجديده الحياه الكريمه التى تستحقها هى و اخوتها و والدتها 
جلست فى المكان المخصص لها لكن جعفر وقف فى منتصف المسرح الكبير و قال بصوت يصل الى الجميع القاصي و الداني 

النهارده فرحي على هدير هدير مراتي من سنه تقريبا كتبنا الكتاب علشان احميها من ابوها اللى كلكم عارفينه النهارده فرحي عليها النهارده يوم عيدى و فرحتي الكبيره 
ثم نظر الى هدير و قال بابتسامه كبيره 
مبروك عليا أنت يا
هدير 
لترتفع الموسيقي فى
نفس اللحظه الذى خلع فيها جعفر جاكت بدلته و القاه بعيدا و اقترب منه صديقيه و قاما بنفس ما فعله و بدأوا فى الرقص و جعفر يحرك كتفيه و هو ينظر الى هدير و هو يردد كلمات الاغنيه 
جاني في ملعبي جميل والنبي
عينيه ڤاضحاه ويداري ليه بقى
قمر م السما لوحة مجسمة
صداع من كتر السمسمة 
كان أنور و خاطر يرقصان بمهاره خاصه فى تلك الحركات الشبابيه و يقوم حسام و علي بتقليدهم بسعاده كبيره و فاطمه و زينب يقفون بجانب اختهم الكبيره كذلك بدريه التى تشاهد كل ما يحدث بسعاده لا تستطيع وصفها 
اقترب جعفر منها و امسك يدها لتقف امامه ليكمل و هو يفرد ذراعيه بجانبها مع حركه كتفيه الرجوليه التى ټخطف انفاسها 
جاني في ملعبي جميل والنبي
عينيه ڤاضحاه ويداري ليه بقى
قمر م السما لوحة مجسمة
صداع من كتر السمسمة
خطړ نظرته قمر ضحكته
وقلبي ازاي يداري فرحته
عينيه مقربة عمل كهربة
يا اهلا بيه يا مية مرحبا 
امسك يديها يجعلها تدور حول نفسها و هى تضحك بسعاده كبيره كأنها فراشه ملونه فى حديقه غناء واسعه 
جاني ف حتتي وجت فرصتي
اسيبه ازاي ده على چثتي
جاني بيبتسم موديل يترسم
جمال فتان عايز فنان
جاني في ملعبي صدره بحب و هو يتمايل معها بهدوء لا ترى غيره و لا اسمع صوت سوا صوته و كأن العالم كله اختفى من حولهم و لم يبقا سواهم و تلك اللحظه فقط 
تبان لهفته في شوق نظرته
وشكله جرئ اوي حضرته
جاني في ملعبي جميل والنبي
عينيه ڤاضحاه ويداري ليه بقى
قمر م السما لوحة مجسمة
صداع من كتر السمسمة
والله والله الهوى غلاب
افتحوله ده دق الباب
والله والله الهوى غلاب
افتحوله ده دق الباب
جاني في ملعبي جميل والنبي
عينيه ڤاضحاه ويداري ليه بقى
قمر م السما لوحة مجسمة
صداع من كتر السمسمة
جاني في ملعبي 
كانت بجوارها والدتها و اخوتها حركات جعفر و كل ما قام به معها لقد حقق لها احلامها من دون ان تخبره هى بها و كأنه يجلس بداخل عقلها يعلم بماذا تفكر يعلم احلامها و يحقهها كامله 
انتهى العرس سريعا رغم استمراره لقبيل الفجر بقليل الا انها شعرت بأنهم دقائق مجرد دقائق صغيره من كثره السعاده كانت تجلس بجانبه داخل السياره متوجهين الى بيتهم بيتهم الذي اصبح جنتنا على الارض خاصه و هو بيتها و بيته بيته هو بالتحديد جعفر جعفر قلبها ابتسمت و هى تتذكر رقص جعفر مع اصدقائه بالمديه كم كانت خائفه عليه لكنه كان ماهر و كانت و قالت بصدق 
دلوقتي فهمت كلامك و فهمت انت ليه كنت متغير فهمت كل حاجه يا جعفر جعفر قلبي 
ليضحك بصوت عالي ثم قال 
عارف ان اسمي مش رومانسي 
قومى يلا خلينا نصلي ركعتين لله خلينا نبدء حياتنا بطاعه الله و رضاه 
بعد مرور عشر سنوات 
اوقف جعفر سيارته امام البيت و ترجل من الكرسي المجاور له ابنه باهر صاحب التسع سنوات عابس الوجه و ترجل جعفر ليفتح الباب الخلفي و ترجلت ابنته هديه صاحبه الخمس سنوات تنظر الى والدها پغضب 
ليبتسم ابتسامه صغيره ثم نظر الى ابنه و هو يقول 
انا مردتش اتكلم قدام اختك بس اللى انت عملته غلط 
يا بابا ده قليل الادب بيعاكس اختي و عايزني اسكت 
قال باهر پغضب طفولي ليضحك جعفر و هو يضرب كف بكف ثم قال 
يا ابنى ده طفل عنده خمس سنين يعاكس ايه بس 
حاوط جعفر كتف ابنه و قال بسعاده 
حلو انك تغير على اختك و تخاف عليها و تحميها لكن كمان لازم تتعلم تتصرف بالعقل 
لوى الصبى فمه ببعض الضيق ثم قال 
حاضر يا بابا 
لازم تصالح اختك 
قال جعفر بإقرار ليومىء الصبي بنعم ليقول جعفر ببعض المرح 
طيب يلا تعال ندخل بقا اكيد خلانك و خالتك فاطمه كمان وصلوا 
ابتسم الصغير و دلف الى البيت بمرح ليقابله علي و هو يقول 
حبيب خالو بقا راجل اهو ما شاء الله و بقا طولى كمان 
حمدالله على السلامه يا خالو اخبار الشغل ايه وحشتني اوى 
انت كمان وحشتني و الشغل تمام يا بطل بعد الغدا هحكيلك كل حاجه 
قال علي ذلك و هو يجذب باهر الى الاريكه الكبيره التي يجلس عليها حسام الذى لم يستطع الوقوف بسبب الجبس الذى يحاوط قدمه بسبب لعبه كره القدم فى الجامعه 
و كانت بدريه تجلس تشاهد 
ليتحرك بصمت فهو يعلم جيدا دلال ابنته التى لن ترضا ابدا الا اذا صعد هو لها 
و بالفعل صعد اليها طرق الباب فلم يستمع لرد فطرقه مره اخرى و هو يقول 
هديه بابا 
فتح الباب ببطىء ليبتسم و هو يكمل فتح الباب و نظر 
اليها تجلس على السرير تعطيه ظهرها بعد ان فتحت الباب 
جلس خلفها و هو يقول 
هديه بابا هتفضل مخصماني 
التفتت اليه تنظر اليه بضيق ليقول و هو يمسك يدها 
اخوكى كان خاېف عليكى صحيح هو اتصرف غلط بس كان
بيحافظ عليكى 
كانت تستمع الى والدها بصمت ابدا 
و فاطمه التي تزوجت الاخ الاكبر لصديقتها المقربه و الذي يعمل فى احدى المحافظات تكمل دراستها هناك 
و علي الذي اصبح مهندس فى احدى الشركات الهندسيه الكبيره و حسام الذي مازال فى سنته الاخيره من الجامعه و اولاده هدايا الله له من حب حياته هدير ملكه قلبه و روحه الحلم الذي من الله عليه بتحقيقه لتصبح زوجته و عائلته 
اصبح له عائله كبيره بعد ما كان وحيد تماما بلا اهل 
اصبح له حياه رائعه بمسؤليات مختلفه كان هو على قدرها و يحمد الله على ذلك
تمت

 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات