مهمه اوقعتني في حبها
الهاتف ف وجهها دون ان ينتظر ردها
ف الاسفل كانت تاج تجلس الى جانب عمار ع الارجوحة وهى تتناول العصير الذى اعده لاجلها
تاج مش عارفة اقولك شكرا ولا اسفة
عمار ع ايه!
تاج اسفة ع كل مرة عاملتك فيها بشكل مش لطيف وكنت بضايقك واجرحك بكلامى ولا شكرا ع الوقت اللطيف اللى بتخلينى اقضيه دلوقتى
عمار لا ده ولا ده عادى انتى متعرفنيش ومش حابة التقييد بس ان شاء الله لما ترجعى مصر بالسلامة مش هضايقك بوجودى
عمار يعنى ان شاء الله لما تخلصى دراستك وترجعى ع مصر وتكونى ف حضڼ باباكى انا مش هكون موجود هكون سلمت الأمانة انا مهمتى هتخلص بمجرد وصولك بيتك
تاج يعنى مش هشوفك تانى!
عمار الله اعلم وزى المثل ما بيقول مسير الخى يتلاقى
تاج لا انا مش موافقة
عمار مش موافقة ع ايه!
تاج اقصد يعنى انا اتعودت ع وجودك معايا وبقيت جزء مهم من يومى وهكون محتاجة ليك معايا طول الوقت عشان يعنى .يعنى اصل عشان بص عشان تحمينى
تاج وهى بتقف بضيق يعنى انت مش هتزعل انك مش هتشوفنى تانى!
وقف عمار أمامها مباشرة ونظر ف عينيها البنتين وكأن حبيبات القهوة قد اذابت فيها وقال يشهد ربنا انى محب..انى مرتاتحش ف مهمة وف حراسة حد زيك بس ده التكليف والاوامر وانا بنفذها وبس
عمار افهم ايه!
تاج انى بح ولا حاجة انت مش قولتلى ان فيه فيلم حلو للسهرة يلا نتفرج
عمار بابتسامة اوك اتفضلى
عدى الوقت عليهما دون ان يشعرا بالوقت كانوا يتحدثون ويلعبون ويتعرفون ع بعضهما حتى انهما ناما مكانهما كل واحد ع اريكة ف الصباح استيقظت تاج ع ضوء الشمس جلست تتأمل ملامحه الرجولية الممتزجة بالبراءة وهو نائم اقتربت منه بهدوء وامسحت بيدها ع خده الناعم وهى تبتسم وغادرت مسرعة فتح عمار عينيه ووضعها ع خده بفرح .عدى اليوم ومعه ال ٢٤ ساعة التى منحها جاسر لاميرة