روايه بقلم ندي احمد
مره والله يامها.. قاسم كان مخڼوق اووى وكنت عايزه أخرجوا من اللى كان فيه. نظرت مها لها باندهاش قائلهجودى.... انتى حبتيه. نظرت لها جودى باعين متسعه وهى تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة.
جودى مها... انا اتضايقت اووى لما شوفت بنت كان يعرفها لازقه فيه وبهدلتها وكنت عايزه اكلها بسنانى مع ان انا مش كده خالص وانتى عارفه.
فى الصباح كان قاسم يسير
الأرض حقا يأخذ نفسا عميقا بسعادة لا يصدق انه حقا يعيش تلك السعادة. تغيرت حياته كليا منذ ظهور هذه الصغيره... يالله كم يعشقها. اصبح يعد الايام والشهور الى ان تصبح
دلف الى مكتبه مهديا منى ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها.. لاتعلم
انه تأثير صغيرته عليه وأنه اهدى هذه الابتسامة لكل من قابله فى طريقه وجميعهم ايضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم.
بعد دقائق دلفت منى تستاذن لدخول دنيا السواح. ابتسم وسمح لها. ثوانى وكانت دنيا تدلف للداخل بخطى ثابته محسوبه فهى قد خطتت جيدا. وستحطى بما ارادت بلا أدنى شك. جلست بطريقة تليق بسيدة اعمال وسيده مجتمع. وضعن ساق فوق الاخره وتحدثت يثبات قائلهازيك يا قاسم.
قاسم مستدعيا بعض الجدية اه اتفضلى.
دنيامشروع قرية مرسى علم واقف فى شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير فى 3ايام بس لازم نسافر هناك بكره بسرعة.
دنيا برفعة حاجب وبعض الضيق مش هتقدر ليه يعنى.
قاسم مفكرا بجودىدى حاجه تخصني يادنيا مش مسموح لحد يسأل اصلا.
دنيا وقد تراجعت من جديدأاه طبعا.. بس انت مجبر تروح.. أا. انا كمان رغم انى مشغوله جدا مع بابى اليومين دول عشان تعبه بس مضطرة اروح. قاسم احنا فى 3ايام خسرنا 10مليون ده غير تاخيرنا فى الافتتاح وده لوحدوا مشكله أكبر احنا ناس بروفيشنال.
دنيا بانتصار اوكى.. كده تمام.. نتقابل هناك بكره.
قاسماوكى تمام. خرجت دنيا وهى تبتسم بثقه وغرور فهى اخيرا ستنفرد بقاسم وتبدأ فى تنفيذ خطتها بعدما افتعلت المشاكل بمشروعهم مسببه خسائر كبيرة
فى المدرسه الكندية وقف يامن بعد انتهاء اليوم الدراسي منتظرا خروج جودى للصعود للباص فهو لم يستطيع الانفراد بها او التحدث معها.
كانت تخرج مسرعه فقد قررت الاعتراف له بحبها اليوم فهو حقا يستحق تعلم انه ينتظر اعترافها بصبر وحب. لكنها تريد تغيير ثيابها. فكرت كثيرا لا يليق ابدا ان تعترف بحبها له بيونى فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات.. لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب.. كونى أنثى تليق به.
خرجت مسرعه وهى على عجلة من امرها وجدت يامن واقف يبدوا متافافا من كثرة الانتظار.
يامنجودى استنى.
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع.
جودىطب بص نخليها بكره.. عندى مشوار مهم جدا مصيرى النهاردة.
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران.
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله.
يامن طب حتى نتكلم فى الباص.
جودى باستعجاللا مانا مش هروح بالباص.
يامن ليه.
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا. اوكى... يالا باى. وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى. الا يستحى على عمره.
وصلت جودى الى منزلها وصعدت سريعا. قلبت غرفتها راس على عقب حائرة ماذا ترتدى. جربت العديد من الملابس. هذا لالاهذا.. اكيد لا جودى هذا.. ياللهى ماذا ارتدى... بعد مده ليست بالقليله كانت قد تجهزت ونظرت على هيئتها بالمرأة وهى ترتدى تيشرت من النبيذ وجيب جلد سوداء تتعدى ركبتيها وحذاء اسود بعنق بعض الشئ وجعلت شعرها البنى على هيئة الكيرلى ووضعت ميكاب يناسب ماترتدى. وخرجت سريعا تعلم أنها قد تاخرت بعض الشئ وهو غاضب الان لكن لابأس ستصالحه بالتأكيد وسيعفوا عنها فهى تعلمه حنون جدا.
اما فى شركه قاسم مهران فكان يقف في مكتبه على غير هدى يزرع الغرفه