السبت 23 نوفمبر 2024

زوجه اخي بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


أن نهضت نهي سريعا وتركت كأس العصير الطازج الذي كانت ترتشف منه وركضت نحوه تقبله وحشتني اوي ياحبيبي كده تغيب عني اسبوع انا والبيبي
وامسكت كفه لتضعها علي بطنها التي برزت قليلا
فقبض علي معصمها بقوه وهو يطالعها پغضب ايه اللبس اللي انتي لبساه ده ياهانم جيتي من المطار بالمنظر ده
وعندما بدأت نبرة صوته تعلو نهضت أمه نحوه وهي تزيحه عنها هشام عامل مراتك كويس قدامي ديه بنت ناس

أخذ يطالع هو والدته پقهر وهو يري نظرات عدم رضاها علي زوجة أبنها ورغم ذلك تدافع عنها
وظفر بضيق وهو يجلس علي أحد الارائك ورفع بوجه نحو زوجته پغضب قائلا ادخلي اوضتي غيري المسخره ديه كويس ان شريف مشفكيش بالمنظر ده
فربتت مني علي ظهرها بحنان روحي ياحببتي اوضة جوزك ارتاحي من السفر
فصمتت نهي للحظات تتطلع الي وجه زوجها بندم ومن ثم أستجابت لطلب حماتها
وأقتربت منه والدته بعتاب مدام أختيارك يبقي لازم تنصحها مش تشخط وتنطر
وكاد أن يعترض علي كلمات والدته الا انها طالعته بحزم قوم صالح مراتك قوم
وضعت صنية الحلوي امام والديها وهي تبتسم قائله هاخد لحازم وجميله طبقهم
فأبتسم اليها والديها وهم يتابعون أحد المسلسلات القديمه وقبل ان تتجه لأختها وخطيبها الټفت نحو والديها ثانية أتصالحتوا طبعا وبقيتوا سمن علي عسل 
فحدقت بها والدتها ثم تعالت صوت ضحكتها وهي تمسك كف زوجها وعشرة عمرها هو أنا برضوه أقدر ازعل أبوكي الكلمه كلمته والشوره شورته
فأخذت تطالعها زهره كالبلهاء الي ان وجدت والدها يهمس بحب ربنا يخليكي ليا يا أم البنات
فوقفت تستوعب ما يدور بين والديها للحظات واخذت تشاكسهما ياسيدي ياسيدي علي الحب يعني أطلع منها انا
فحرك كل من والديها رأسهما لتضحك هي بسعاده وهي تري الحب في عين والديها
وأتجهت نحو الغرفه التي يجلس بها حازم وجميله
فنظرت اليهما پصدمه أنت بتبوس أيد أختي ياحازم يادي المصېبه يادي المصېبه ياحاج منصور تعالا
شوف اللي بيحصل
فركض حازم نحوها ووضع بيده علي فمها كده يازهره ديه مراتي ياناس والله مكتوب كتابنا
فتأملت زهره وجه أختها المرتبك وأخذت تحرك حاجبيها بطفوله لتنهض جميله بخجل نحو طبق الحلوي الذي مازالت تحمله هي
وأبتسمت بخبث وهي تحرك وجهها نافره من يد حازم التي كتمت أنفاسها خلاص عفوت عنكم 
وبدأت تشاكس أختها وهي تتأمل ملامحها وقال ايه ماما بتقول جميله معندهاش غير عقل تيجي تشوف الحب
فأقتربت منها جميله وهي تضحك من افعال أختها وهمست بنبره دافئه بكره شريف يعلمك الحب ياأم لسان طويل
ليضحك حازم مؤكدا علي حديثها اما نشوف رومانسيتكم بقي ثم تابع بخبث بس قوليلي يازهره أنتي وشريف بتتلكموا أمتا في التليفون عايزين نرخم
فضحكت جميله بعدما تناست خجلها مش بيتكلموا ياحبيبي هو مش فاضي وهي علطول قافله تليفونها
بس طنط مني مظبطها هدايا كل شويه وايه من أغلي الماركات وتابعت حديثها بغمز ما أكيد حبيب القلب موصيها 
فأستمعت هي لداعبتهما پألم وهي تتمني أن تعيش لو للحظه مثل تلك المشاعر التي شاهدة بها والديها واختها مع خطيبها ولكن شعورها بأنها لا شئ قد عاد اليها ثانية
فجلست بينهم تتوسطهم دلوقتي الحفله بقيت عليا اه ما أنتوا مهندسين بقي وبتعرفوا تطلعوا منها
وصړخت بوجههم ولعلمكم بقي انا وشريف مش راضين نتكلم في التليفون او نخرج سوا عشان كل ده حرام
غير انه تعبان في شغله اووي عايز يخلص الشغل بسرعه عشان نتجوز ونسافر فرنسا واشوف الناس النضيفه
وبدأت تتأملهم بقرف وهي تتابع حديثها الذي يمزقها مش انتوا 
ليطالعها حازم ضاحكا وهو يستمع لجديتها الي أن صفقت جميله ايوه بقي ياواد يامحافظ انت انا قولت برضوه انك مش سهله يابتاعت فرنسا والناس النضيفه
ونهضت فجأه من بينهم وهي تهتف هات تليفونك ياحازم عايزه اعمل مكالمه مهمه
وقبل أن يناولها حازم هاتفه التقطته هي تغادر الغرفه هعمل تليفون منه ورجعلكم تاني ياروميو انت وجوليت
فعاد يطالع حازم جميله بهيام عملت خير والله هو أحنا كنا بنقول ايه ياقلب حازم
أغلقت زهره غرفتها خلفها بإحكام وجلست علي فراشها بساقين مرتجفين انا لازم أتصل بيه ليه بيتصل بس بماما او حازم لاما يحسسني اني
خطيبته ليروح لحاله 
انا مش نقصه ۏجع 
واخذت تبحث في هاتف حازم عن رقمه الخاص الي ان وجدته فسجلته علي هاتفها سريعا تنهدت بعمق وهي تحادث نفسها اتصلي بيه يازهره أفهمي منه ليه بيعمل كده ليه ناسيكي ولا كأنك خطيبته مش هو اللي طلب أيدك زي ما ريم قالتك 
وتمالكت قواها وأخذت ترتب أفكارها بأنفاس مضطربه
وضع حاسوبه الشخصي علي تلك المنضده المقابله للأريكه التي يجلس عليها ويتابع أعماله نهض عندما وجد والدته تدلف اليه 
وأقترب منها تعبتي ليه نفسك ياماما
فربتت مني علي ذراعه بحب
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات