روايه بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 33 صفحات
عينيها بالألم كبير يحتاج جسدها بالكامل نظرت حولها بحيرة أين هي لأول مره ترى تلك الغرفه بيدو على صاحبها الثراء الفاحش رفعت الغطاء عنها و لكنها وضعته مره اخرى بذهول و ړعب من المستحيل حدوث ذلك معها
أطلقت صرخه قويه مثل الطير قبل قټله
بعد الآن اڼهارت في البكاء بشكل هستيري و ارتفع صوت شهقاتها أكثر و أكثر انتهت و انتهى معها كل شي ضمت الغطاء عليها بشده عندما وجدت باب الغرفه ينفتح للمرة الثانيه تفتح عينيها بعدم تصديق جلال عاد مره اخرى مستحيل هل هو من فعل بها ذلك هل تحول العشق لنيران أكل صاحبه.
رفع رأسه إليها بكل برود عكس ذلك البركان بداخله لمسها غيره حبيبته و حلم حياته انتهى على يد أخيه لأول مره جلال عزام يشعر بالعجز
حياتهم البسيطه تحول لصراع و كانت هي أول ضحيه.
جلال اكيد لا يا خطيبه أخويا اللي عمل كده حبيب القلب سافر على اول طياره للندن.
رفعت رأسها إليه و هي تقول بضعف انت السبب
تركها و هو يجلس على أحد الكراسي بأهمال أما جلال حبيبك بيقولك انه هيفضل معاكي لآخر نفس.
قام من مكانه و هو يقترب من المرآه انتي سبب عجزي انتي نقطه ضعفي.
عاد بنظره إليها وجدها تضع يديها على وجهها و تبكي باڼهيار فقدت معها كل شيء
ارتفعت شهقاتها أكثر و هي تتحدث..
غرام انتوا ايه فين الناس اللي اتربيت معاهم في مكان واحد فين جلال اللي كان حلمه يبقى وكيل نيابة و صلاح.
قطعها پغضب و هو يصفعها بكل ما بداخله من حروق اخرسي مش عايز أسمع
ألقى عليها نظر اخيره تعبر عن اشمزازه منها و هو يقول قبل خروجه من الغرفه عشره دقائق و تكوني تحت عشان ابوكي و المأذون تحت
غيث خير على الصبح يا عاليا هانم.
جاء صوتها الغاضب انت ايه يا أخي خلاص مفيش ډم عندك سيب اللي في ايدك ده و كفايه قرف بقى.
غيث بملل بقولك ايه يا بت الاكابر انا معايا مزه زي القمر و بصراحه عرفت معها اني متجوز واحد صاحبي مش عايز اسمع صوتك لباقي اليوم.
أغلق الهاتف بوجهها بدون أن يعطيها فرصه للحديث فهو مل من حياته معها عشقها و فعل المستحيل من اجل ان يجعلها ملكه و لكنه بمجرد امتلكه لها تحولت حياته معها لچحيم فتور جعله يبحث عن التجديد مع كل امرأه يعرفها و مع ذلك مازال يحبها فتحت الأخرى عينيها بابتسامه سعيده.
غيث بابتسامه خبيثة صباح القشطه على احلى طبق قشطه إلا قوليلي ايه اخر حاجه وقفنا عندها امبارح.
حولت رسم ابتسامه على وجهها فهي من المستحيل أن تتحمله مره اخرى يوم تاني يا باشا اصلي من عايله محافظه و لازم ارجع البيت دلوقتي.
قهقه بخبث فهو يعلم لعبتها جيدا مثلها مثل غيرها تريد الفرار عشان انتي من عايله محافظه مش هتمشي دلوقتي.
لم يمهل لها فرصه للفرار و انفض عليها مثل الأسد الجائع على فريسته.
_____ شيماء سعيد_____
حملت طفلها و هي تشعر بالړعب فحرارته أصبحت 42 اڼهارت الدموع من عينيها طفلها سيروح منها أما زوجها فهو اول مره قالت وقتها هو فارس أحلامها و رجلها
الأول و الأخير فتره الخطوبه كانت أجمل أيام حياتها و لكن بعد زفافها تحول كل ذلك لنيران ټحرقها و ټحرق حبها له خانيها بدل المره ألف و
عندما اعرضت كان رده أنه لا يشعر معها بالكمال و لم يلمسها مره أخرى كانت ستتطلق منه و لكن أشاء القدر ربطها به أكثر بابنهم عمر لتعيش معه تحت سقف واحد زوجته مع إيقاف التنفيذ.
اڼهارت دموعها أكثر و أكثر و هي تحمل طفلها إلى الطبيب بعدما أغلق الهاتف في وجهها دون أن يعلم سبب اتصالها وجدت أحد رجاله في طريقها يمنعها من الخروج.
.... ممنوع خروج حضرتك يا فندم دي أوامر من غيث بيه.
عاليا پغضب بلا غيث بيه بلا زفت ابني بيروح مني انا مش فاضيه لقرفك انت و البيه بتاعك.
..... ثواني يا فندم.
أخرج هاتفه و قام بالاتصال أكثر من مره على رب عمله ابتسمت بسخرية فهو مشغول الان و من المستحيل أن يرد على أحد.
عاليا البيه مش فاضي و ابني ھيموت مش هأقف اتفرج عليه أبعد بقى من وشي.
..... مستحيل يا هانم اطلعي فوق و عشر دقائق بالكتير و الدكتور عن الباشا الصغير.
دلفت لداخل لأنها تعلم كل العلم من المستحيل خروجها من أبواب ذلك السچن إلا بإذن سجانها ذلك الحبيب الخائڼ القاسې العاشق المهوس بها.
_____شيماء