روايه بقلم هند الحجار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اتحرجت لما كلمنى على لبسى وخرجت وانا بقول
اسفة مش هتتكرر تانى
حد قالى حد هو انا مش مراته ليه محسسنى انى مجرد واحدة غريبة عايشة معاه طب لى انا بحبه وهو لا بالله هعيط والله من معاملته دى افتكرت انو راجع من الشغل اكيد جعان فرجعت تانى وفتحتها من غير ما اخبط كان بيغير هدومه لقيت قال بتلقائية
اى ي بنتى فى اى بس
لى قولتيله يتجوزنى لى انا مش قادرة على معاملته مش قادرة بيعاملنى كأنى غريبة
ماما كانت قاعدة جمبها هما الاتنين اصحاب ردت بدالها
مش انتى اللى وافقتى عليه وقولتى هقدر اخليه يحبنى متلوميش اللى نفسك ي هند انتى اللى عملتى كداا فى نفسك
ردت مرات عمى
والله ي بنتى انا معرفش الواد ده طالع مبيفهمش لمين يعنى جمال وطيبة وروح حلوة كل ده وبيعاملك كداا متزعليش نفسك ي حببتى بكرة يعرف قيمتك ي بنتى
ابتسمت على كلامها وسبتهم وطلعت كان قاعد على اللاب توب وبيشرب فى قهوة باين ريحتها منتشرة فى الشقة ابتسمت علشان بحب ريحة القهوة اوى متخلفة ابسط حاجة بتسعدنى روحت وقعدت قصاده طبعا اكيد مركز فى اللاب ومش مركز معايا قررت اتكلم
بصلى ورد
انتى شايفة اى
سكت ومردتش وفضلت السكوت قعدت ابص عليه لحد ما خلص قام وقفل اللاب ودخل الاوضة ينام مخدش باله انى قاعدة كل ده ببصله ومركزة معاه هو اى ده للدرجادى انا ولا حاجة بالنسباله فضلت قاعدة مكانى اللى هو خلاص فقدت الامل فى كل حاجة وكنت حاسة انى واحدة مش مرغوب بيها قعدت مكانى كتير افكر لقيت نفسي بقوم من مكانى كدا مرة واحدة دخلت الاوضة لقيته نايم أو عامل نفسه نايم
ممكن تقوملى لو سمحت انا عارفة انك عامل نفسك نايم قوم
قام بكل برود
عاوزة اى حد يعمل فى حد كدااا
اه انا ولو سمحت طلقنى ي مصطفى.
انتى شاربة حاجة روحى نامى ي هند فى اوضتك وبطلى جنان
بذمتك مش مكسوف من نفسك أما نكون متجوزين وكل واحد ينام فى اوضه فعلا الرجالة ماټت فى الحړب
يلاا ياقمرات تفاعل
كبير وانزل بالجزء الثالت
البارت تاني
اى ده هو
بيبصلى كداا لى فى اى انا قولت حاجة غلط كنت خاېفة من بصاته بس بينت قدامه انى قوية ناحيته وهو قاعد
اى ي مصطفى فى اى
اوعى تفتكرى انى أما بنام فى اوضة وانتى فى اوضة ده معناه انى انا سايبك
خلاص فهمت انا اسفة
جيت قوم لان اول مرة
همس فى ودنى
على فكرة انا راجل اوى وهوريكى ي هند ولقيته
لا لا مش عاوزة طلقنى وخلاص انا اسفة انى قولت كداا بس انا كنت بتكلم بصفة عامة مش قصدى اخصك أو اوجهلك كلام
كان بيبصلى من فوقى لتحتى لا والنبى بطل تبصلى كداا هقولك بحبك ومش هسيبك كنت بقول كداا فى نفسى
امشى ي بت امشى انجرى نامى يلااا
بس انا عاوزة اطلق مليش دعوه
وهو نام وقفل النور انا نايمة مش مصدقة نفسى هو اى ده انا فرحانة كداا لى صحيت الصبح بصيت لقتنى فضلت ابص عليه يلهوى قمر اوى ي ناس
فتح عيونه وبصلى
فى اى انتى بصالى كداا من امتاا
اتوترت
هااا لا انا بس كنت بشوفك نايم ولا صاحى
بصلى كداا بخبث وضحك اللى هو اصلا فاهمنى
خرجت عاشان اهرب من بصاته دى طبعا النهاردة اجازة من الشغل فكان قاعد طول اليوم على اللاب وانا مسكت كتاب وقعدت اقرا فيه سمعت جرس الباب قومت فتحت لقيته حسام ابن خالى كان بقالى كتير مشوفتهوش وطبعا احنا مقربين من بعض اوى