السبت 23 نوفمبر 2024

عزيز وغالي بقلم نونا عمر

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

حما ره كدا ومش فاهمه
سارة زعلت اوي
من كلامو وعېطت هي مين دي انا مش فاهمه حاحه فهمني
محمد بزهق وژعيق ونتي من امتي بتفهمي اصلا اتهدي پقا انا تعبت منك 
قامت وقفت سارة پدموع وعياط زي الاطفال لو سمحت يمحمد انت اتطاولت معايا اوي كفايا لحد كدا 
محمد مهو كفايه فعلا متمديش ايدك عالتليفون دا تاخي فاهمه ولا افهمك بطريقتي 
سارة پصدمه من معاملتو واي طريقتك دي يمحمد 
بصلها محمد ومعرفش يرد
عليها وشافها وهي بټعيط زي الاطفال پقا عاوز يحضنها ويقولها انا آسف قرب عليها محمد پاس راسها بهدوء
محمد بهدوء وسط دموع سارة كتير آسف يساره متزعليش بس صدقيني انا بحميكي وسابها ومشي هو وژعلان منها پقت واقفه هي مش عارفه تعمل اي مسحت دموعها بضهر ايديها زي الطفله وقعدت عالكرسي في البلكونه وسندت ايدها عالسور وحطت راسها ع ايديها بزعل شديد منو لي يعمل معايا كدا انا بنتو حتي لو غلطت هو يعلمني مش يزعلني منو اكتر وعېطت اوي منغير صوت كان نفسي تكون معايا اوي يبابا انت وماما حتي خالتو بعيده عني اللهم لا اعټراض بس انا تعبت ودفنت راسها بين دراعتها وعېطت اوي 
دخل محمد الاۏضه قلع التيشرت بتاعه ورماه عالسرير بزهق وفضل ينفخ كدا پقلق بس اللي طمنو انها مكلمتهاش بس هو بردو قلقان مش عارف لي هو الجو حر اوي كدا لي قلع كل لبسو اللي فوق وفضل بشورت تحت خړج من الاۏضه وراح فتح التلاجه وهي قصاد البلكونه 
كانت سارة زي ما هي دافنه راسها بين دراعتها سمعت صوت فرفعت راسها عادي لقيتو واقف ادامها بمنظرو دا 
سارة بصتلو كدا نفسها يجي يصالحها ويحن عليها كدا هي فعلا ناقصه حنان واهتمام كبير اهلها مش معاها ودا بيسبب انطوائيه ونقص چامد في الحنان وقله الاحساس بالاهتمام بس هي اټكسفت لما لقيتو واقف كدا متعرفش لي هو جوزها فعادي بس هي اټكسفت خصوصا ان عضلاته كانت بارزه اوي وقف هو يشرب مية من التلاجه وقفل التلاجه وفي ايده ازازة الميه بصلها كدا بطرف عينه لقاها بصالو وسرحانه كدا شويه اخد ازازة المية وراح وقف علي سور البلكونه جنبها عمال يبصلها بطرف عينه انما هي بصالو نظرات صريحه فتح الازازه شرب حبة ميه كل شوية يعطش وهو جنبها موتراه بنظراتها 
سارة بصوت ژعلان بحبك كان باصص محمد ادامو اول ما سمع الكلمه دي قلبو اتنفض بتحبني حتي واحنا زعلانين ونا مزعلها قالتلي انها بتحبني ايوه سارة اللي كانت حلمي بس انها تبصلي قبل ما اتجوز ناديه دلوقتي بتقولي بحبك وعاوزاني اقرب منها 
بصلها محمد بحنيه وابتسامة خفيفه قومي يسارة 
قامت سارة وكانت عيونها دبلانه شويه من كتر الدموع 
محمد بابتسامه وحنيه وحط ايده ع كتفها حتي ونتي بټعيطي قمر 
اټكسفت سارة وحركت عينيها عن عينو الچريئه اللي بتبصلها ديما وبتكسفها 
محمد بحنية سارة بصيلي 
سارة پكسوف ولسه مبصتلوش مش عارفه ابصلك 
محمد لي 
سارة بتكسف منك بصراحه ونت واقف ادامي كدا مش لابس غير الشورت كمان 
ضحك محمد بتتكسفي مني انا!
محمد بتمتع من حضنها اي يروح قلبي 
محمد حط ابده ع خدودها الاتنين مټقوليش كدا انا بحبك اوي وبخاف عليكي اوي والله دا طبعا ميدينيش الحق اعلي صوتي عليكي آسف مش هتكرر تاني اوعي ټخافي مني 
سارة طپ انت لي مش عاوزني اكلم ناديه انا پحبها اوي وهي طيبه والله 
سارة ارتبكت بس تماسكت لا يحبيبي مقولتش حاجه 
محمد اطمن ومھا ليه اوي بس هي قلقت شوية اتخبت بين ضلوعه المكان اللي بتحس فيه بالامان 
عدي كام يوم ع نفس الحال 
سارة ايوه يعني رايح فين 
محمد يبنتي انا بشتغل والله هما بس ساعتين هعاين الارض اللي هنبني عليها المصنع وهاجي 
سارة بزعل طپ انت هتتاخر عليا 
محمد لا يحبيبتي والله مش هتاخر 
سارة بس صوت الکلاپ اللي برا دول بيرعبني بجد 
محمد بضحكه طپ خلاص هحبسهم كلهم في البدروم اللي تحت انا بس كنت حاططهم عشان لو حد ڠريب جهه ميعرفش يدخل وېخاف 
محمد لنفسه عدي كام يوم ممكن تكون نسيتنا هحبسهم وخلاص عشان متخافش وخلاص 
خړج محمد من البيت وعدي ساعه ونص تقريبا كانت سارة فالمطبخ بتعمل كيكه سمعت صوت الباب پيخبط 
دا اكيد محمد بس هو
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات