روايه بقلم حنين ابراهيم
عملتها
حسنات أدهم كمان بيحب النوع ده عشان كده هي بتحب تعملهوله على طول
عمر حاول إخفاء ضيقهامم يابخته بده احمم إنتي عارفة أنا كنت وحيد أمي و أبويا عشان كده لما ماټو أنا مفضليش أخت تهتم بالي بحبه و تعملهولي زيه
حسنات ولا يهمك يا إبني إنت من النهارده تعتبرنا أهلك والي ييجي على بالك قولي عليه و إحنا نعملهولك على طول
ثم عادت لتجلس معهم لتسمع حسنات تثني على عمر و تقول لأدهم أنه صديق جيد و تسأله عن حياته ومنذ متى ټوفي والديه
جواهر كانت تستمع لهم بفضول لا تعرف سببه
أدهم بتعب معرفش يا ماما سيبيني أروح أنام بقى
أدهم باختصارلا
جواهر و أدويتك خدتها
أدهم وهو متوجه لغرفته أه
دخل غرفته وهو يشعر بالضيق عندما يتذكر نظرات الإهتمام التي كانت بين عمر و جواهر ليتذكر كلام عمه وهو يشعر هذه المرة أن هناك حملا كبير على قلبه
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل
بعد ايام تحسن فيها ادهم واصبح يداوم في عمله بشكل عادي عمر يحاول توطيد علاقته معه و عائلته كل يوم اكثر من سابق مما اصبح يزعج أدهم كثيرا في الاونه الاخيره
ليتم القبض على جواد ومساعد والده في المستشفى فهو لم يستعين بوالده بشكل مباشر بل استعان برجاله لينجو هو من العقاپ يكون من نصيبهم كما خطط له ان وقعت مشكله
لتجلس بجانبه بتساؤل مالك يا ابني سرحان في ايه
أدهم بانتباه مفيش ياما ضغط شغل بس
حسنات علي انا برضو يا ابني انا ملاحظه ان تصرفات متغيره من كم يوم قول لي فيك ايه وريحني
أدهم بترددولا حاجه بس بفكر في عمي لما يقضي محكوميته هييجي ياخذ جواهر وازاي امهد لها الموضوع
أدهم ان شاء الله
بعدها قام الجميع ادهم ذهب ليصلي في الجامع وحسنات وجواهر صلوا في البيت
ل تجهز نفسها للذهاب الى المدرسه بعدها وحسنات جهزت الفطور لتجتمع العائله على الاكل وبعد ان انتهوا اخذ جواهر وانطلقا
في طريقه اتاه اتصال من عمر ليتفاجئ به يطلب منه ان يقله معهم لانه في مكان قريب
اقفل الخط وإلتفت لجواهر ليبدأ في توصيها بقول لك ايه الراجل طالع دلوقتي معانا مش عايزك تفتحي معاه مواضيع ولا تسايريه بالكلام
جواهر بملامح مبهمة لم تبين له إن كانت تضايقت من طلبه أم أن الأمر لا يهمها تمام
بعد لحظات توقف في المكان الذي اشار له عمر
ليصعد بجانبه قائلا بمرح صباح الخير يا هيما
أدهم صباح الخير
عمر إلتفت لجواهر صباح الخير أنسة جواهر
جواهر نظرت لأدهم بتوتر و بعدها أجابته باقتضاب صباح الخير
في الطريق حاول فتح حديث معها لكنها ترد بإختصار إلى أن بدأ أدهم يشغله بالحديث عن العمل ظل لا يتحدثان الى ان نزلت و توجهت الى مدرستها
عندما التقت بسدره لتسلم عليها وهي سعيده سيدنا حبيبتي تعالي معيا عايزه اقول لك على حاجه حصلت معايا النهارده
على الجانب الاخر وصل ادهم مع عمر الى الشركه وذهب من كل منهم الى مكتبه
وجلال لحق بعمر عندما وجد انه جاء مع ادهم بسيارته ليخاطبه پغضب عمل اللي في دماغك وقابلتها برضو
عمر بعدم إهتمام ايوه ايه اللي حصل يعني
جلال انا نبهتك قبل كده وقلت لك بلاش تخاطر الفتره دي ما تنساش انها شافتك قبل كده واحتمال تتعرف عليك
عمر بس إحنا تقابلنا قبل كده في المستشفى وهي ما عرفتنيش وبعدين انا كنت صابر كل المده دي وهي بعيدة عني بس عشان عارف إتفاق أدهم مع عمه إنه هيطلقها لما تلاقي الشاب المناسب ليها ثم قال بإبتسامة خبث و أظن ده الوقت المناسب الي يدخل الشاب ده على حياتها و يخليها تحبه ولا إيه رأيك
جلال بسخرية على أساس إنك هتاخد برأيي
عمر عندك حق تقدر تروح تشوف شغلك دلوقتي
جواهر بحماس كان بيتكلم معاه وواضح إنه غيران إنه إتكلم معايا
سيدرا بمرح الله يسهله ياعم ثم قالت بتذكر اه صحيح إنت مش قولتي إنك إفتكرتي قابلتي عمر فين أول مرة
جواهر اه صحيح أنا إمبارح إفتكرت لما امبارح حلمت بالحاډثة إلي كانت هتحصلي و أنا صغيرة مش هتصدقي مين كان صاحب العربية وقتها
سيدرا لحظة أخمن عمر
جواهر برافو
أيوه أيوه هو متبصوليش كده
لم يكن مجرد حلم 16
فلاش باك
كان عمر يتابع أعماله بينما السائق يقود