العشق بطريقه الشيطان بقلم زينب سمير
سؤالها ولكن قالت
_شفته في شركة الشيطان لا متخفيش الظاهر ان الشيطان بيهتم بيهم اوي
اجابتها حسب حالته الجسمانية وليست النفسية
ولكن سرعان ما قالت سريعا
_صح صح نسيت اقولكم خبر مهم
ثلاثة أزواج من العيون طالعتها بترقب
لتتنهد هي قائلة
_بكرة كتب كتابي....علي الشيطان
صړخت ريما بفرح قائلة
_بتتكلمي جد
اؤمات بنعم
_دا شكل حصل مصايب خلال الايام اللي فاتت دي يلا احكي احكي
تنهدت وبدأت تقص عليهم ما حدث
بينما لم يلاحظ أحد وجه سالي الذي تغيرت معالمه كلها بعد كلمات فريدة
في منزل حسان ابو العوف
كان يجلس فارس مجاورا لفيروز وحسان
فقال حسان
_صح يافارس اخبار المدرسة أية معاك
تنهد وهو يقول
_تمام يابابا لكن الحالة بتاعته سيئة جدا دا حتي ال بتاع المدرسة مفهوش اي معدات أو اي حاجة خاصة بالمادة وبرضوا الملعب مثلا وكل دا مفيش اهتمام بيها
_انا قلتلك كدا من الاول وانت اصريت يبقي تتحمل النتيجة
فارس
_انا اصلا مش عايز انقل من هناك
حسان
_انا عجبتني الفكرة بأنك تكمل هناك علشان تعرف كويس طبقات المجتمع بتبقي ازاي وتعرف أن الكل
بيعاني
تدخلت فيروز وهي تقول
_طيب وبالنسبة لبكرة أية اللي هيحصل
هتف حسان ببرود
_علي الساعة سبعة هيتكتب الكتاب
فيروز
حسان
_هو عايز ياخدها بكره علطول ويبقي كتب كتاب بفرح بسيط... وانا معنديش اعتراض
فيروز بضيق
_لا ياحسان انا معنديش غير بنت واحدة وعايزة افرح بيها ولسة بدري علي فارس وممكن مبقاش عايشة ليوم فرحه
اسرع فارس هاتفا
_بعد الشړ عليكي ياماما
ابتسمت له ولم تتحدث
وهي تنظر لحسان الذي قال
_القرار النهائي في أيديهم او بمعني اصح في أيده هو...
بالطبع ليس بلال عز الدين الذي سيتزوج من فتاة تنفذ ما يريده دون اعتراض كخادمه له أو جاريه
وفي غرفتها
دخلت صديقاتها وهم ينظرون لها بضيق شديد من برودها هذا فهي تنام وكأنه ليس بعد ثلاثة ساعات سيتم كتب الكتاب فها هي الآن الساعه الرابعة عصرا
اقتربت ريما من فراشها ثم تسطحت جوارها لتقول أميرة بغيظ
_انتي جاية تقعدي جنبها يامتخلفة انتي
أشارت لها بأن تصمت ثم اقتربت من اذن فريدة صاړخة
_ياااااااااعروسة
انتفضت فريدة من مكانها وهي تتطلع لهم بفزع حقيقي صاړخة
_اية في أية
ريما وهي تقترب ټحتضنها بخفة وتقبل وجنتيها
_اخيرا عروستنا صحيت يلا يا علشان تجهزي
ثم غمزت لها وهي تقول
_بعد تلت ساعات هتكوني حرم الشيطان مشفتش زي حظك والله
أميرة وهي تقترب أيضا
_خمسة في عينك دا بدل ما تقرب قران عليها علشان الناس
ثم احتضنتها بفرحة حقيقية شعرت بها منها ومن ريما التي قالت
_يلا بقي علشان تلبسي
فريدة وهي تنظر لهم ببرود
_معنديس فستان
هتفت الاثنتان معا
_اية
حركت كتفيها بمعني كما سمعتم
لتقول ريما
_العريس شكله كان حاسس...فستانك تحت ياعروسة
أميرة
_بس متوقعناش فعلا انك تكوني مش مجهزة فستان ونايمة كمان بالراحة دي
فريدة غير مهتمة لحديثهم
_اومال فين سالي
ريما
_مجتش الحمد لله
نظر لها بعتاب قائلة
_ريما دي صحبتنا
أميرة
_انتي مشفتيش وشها اتغير ازاي لما عرفت بانك هتتجوزي بلال
ريما
_انا بحبها اوك..لكن برضوا احنا عارفين كويس انها مش زينا يافريدة وعارفين كمان انها بتغير منك
تابعت أميرة
_واللي زاد وغطي انك هتتجوزي الشيطان فارس أحلامها
فريدة پصدمة
_نعم ! هي بتحبه
ريما
_سيبك منها هي كانت بتحلم انه يبصلها مش اكتر فتبقي غبيه لو حبته
فريدة بحزن
_انا معنديش استعداد اخسرها علشان بلال دا
أميرة
_مفيش وقت لكلامك دا ...يلا بسرعة علشان تجهزي
في مكان آخر
تحديدا في منزل عصري لكن صغير بعض الشئ
كان يجلس علي مقعده وهو غاضب بشدة يتحدث لاحدهم
_دي فرحها انهاردة انت متخيل
هتف الآخر
_اهدي يااسر خلينا نعرف نفكر
اسر بعصبية وڠضب
_نفكر في أية هي النهاردة هتتجوز من الشيطان يعني أنا مش هعرف اقرب منها ولا حتي هنعرف ناخد منها اي حاجة...يعني شغلنا مبقاش ليه اي لزمة
هتف الآخر بخبث
_بس نقدر نغير الخطة
ضيق حاجبيه هاتفا
_ازاي يعني
ابتسم الاخر باتساع قائلا
_نضغط علي الشيطان بنقطة ضعفه
اسر
_واللي هي
هتف ببطء
_الغيرة...الغيرة لو أثرت عليه ممكن توصل عنده للطلاق
اسر
_دا لو هي تعرفني اصلا لو مجرد معرفة سطحية لكن دي حتي مش بتطيقني وحاليا تعتبر عارفة عني كل