روايه بقلم فاطمه عيد
وهو بيعمل الفطار عند دنيا تنزل بالراحه تقعد على الارض وهى بتحاول تنظم نفسها وعماله تصرخ من الۏجع وحاسه ان روحها بتطلع يعدى دقايق وهى على الوضع دا وبتتصل بامير بس المرادى لقت تلفونه اتقفل فى نفس اللحظه دى يونس كان بيركن عربيته فى الجنينه يقفل العربيه ويفتح باب البيت بهدوء اول ما يفتح الباب يسمع صوت انين بسيط تخيل انه بيتهيأله قفل الباب وبرضو فى صوت وبيزيد مع كل حركه بيخطيها اتجاه السلم المرادى اتأكد انه مش بيتهيئله جرى لحد السلم وطلع على السلم بسرعه وهنا صوت الانين بقى صړيخ صوت واحده بتصرخ وبتعيط افتكر انه حد من البنات لكن الصوت كان من الدور التالت اللى يعتبر جناح اخوه امير ومراته دنيا بس يجرى ويطلع للدور اللى فوق يلاقى دنيا على الارض وهدومها مليانه ميه والارض حواليها وبتعيط جامد وبتصرخ من منظرها عرف انها بتولد دنيا اول ما شافته عيطت اكتر وصوتها بقى اعلى
يونس يجرى عليها ويقعد قدامها بسرعه
يونس بتوتر اعمل ايه مش عارف مش عااارف اتصرف
قاعد قدامها عاجز ومش فاهم يعمل ايه اصلا
دنيا بصوت مبحوح نادى ماما بسرعه يا يونس مش قادره
يونس يقوم جرى وينزل يخبط على مامته اللى اټفزعت من الرزع على الباب تفتح الباب بخضه
لسه هتكمل يقاطعها يونس دنيا بتولد الحقيها بسرعه
منى تسيبه وتطلع على السلم وهى طالعه تسمع صوت دنيا تتخض عليها وتخاف اكتر
منى پخوف بتحاول تدرايه اهدى يا حبيبتى اهدى حاسه بايه
دنيا تقولها على كل اللى هى حساه وكل دا وهى بتنهج ومش عارفه تتنفس يونس كان واقف جنبها ومش عارف يتصرف هو كمان وبيتصل بامير تلفونه مقفول منى تقوم وتبصله
يونس يقلع الجاكيت بتاعه ويلبسه لدنيا لانها كانت بلبس البيت ويشيلها وينزل بيها ومنى تجيب الشال بتاعها وتلبسه وتنزل تركب معاه العربيه ويروحوا على اقرب مستشفى يونس يوصل قدام المستشفى يشيلها بسرعه ويدخلها واول ما الاستقبال يشوفه يجيبوله كرسى متحرك ويدخلوها اوضه الكشف الدكتور
الدكتور للاسف مش هينفع تولد طبيعى الحبل السرى ملفوف حوالين رقبه الجنين لازم تدخل جراحى
محمد اعمل الانسب المهم الاتنين يكونوا بصحه كويسه
الدكتور للاسف صعب الجنين رئته لسه مكتملتش صعب انه يعيش بس احنا هنعمل كل اللى فى وسعنا
يسيبه ويدخل العمليات تانى يعدى وقت طويل بين خوف وقلق وتعب وهدوء كل واحد واقف خاېف عليها وعلى البيبي وخاېف حد فيهم يتأذى منى ومحمد واقفين بيدعوا ان ربنا يسلم والاتنين يبقوا بصحه كويسه يونس كان واقف تعبان ومش شايف قدامه بس برضو مقدرش يمشى ويسيبهم فى الظروف دى طلع تلفونه وبيتصل بامير تانى لكن
الحوار بالايطالى
محمد طمنى يا دكتور
الدكتور حاله المدام بخير الحمدلله وهننقلها اوضتها بعد شويه
محمد بترقب طب والجنين
الدكتور باسف احنا بنحاول وكله بايد ربنا حطناه حاليا فى الحضانه وباذن الله يتحسن
محمد تمام
يسيبهم الدكتور ويمشى وهما يفضلوا واقفين منتظرين دنيا تخرج شويه والممرضين يخرجوها على السرير المتحرك ويطلعوها الاوضه يطلعوا وراها ويقفوا قدام الاوضه مستنين اذن الدكتور انهم يدخلوا منى تقرب من يونس
منى بهدوء اتصلت باخوك !
يونس تلفونه مقفول
منى طب روح البيت عشان لو رجع تبقى تقوله جايز تلفونه فاصل شحن
يونس بعتله رساله لما التلفون يتفتح هيشوفها
منى طب روح ارتاح انت شكلك منمتش من امبارح
يبصلها ويسكت شويه وبعدين يمسح وشه بايده ويتعدل
يونس تمام لو فى جديد كلمينى
منى حاضر يا حبيبي
يونس كان عاوز يفضل لكن للاسف مكنش قادر يقف وحس انه محتاج يرتاح فعلا انسحب من وسطهم بهدوء وروح على البيت اول ما روح كان البيت هادى تماما يطلع على اوضته وقبل ما يدخل يلاحظ اوضه باب ديالا مفتوح ارهاقه كان اقوى من تفكيره تماما عقله كان واقف ومحتاج ينام وبس يدخل اوضته ويقفل الباب ويترمى على السرير ويروح فى نوم عميق كل دا وديالا ونورين محسوش بوجوده اصلا عند امير قاعد قدام صوفى وبيشربوا قهوه
امير حاسه انك احسن دلوقتى
صوفى بامتنان احسن كتير بجد مش عارفه اشكرك ازاى
امير بابتسامه احنا اخوات مفيش بينا الكلام دا اطلبى اى حاجه وانا هنفذهالك من غير شكر
صوفى اى حاجه
امير اكيد
صوفى تبتسمله وتفضل باصاله بتتأمل ملامحه