روايه بقلم فاطمه عيد
غربيه اللى هو انا جيالك برجلى وعاوزاك وفى نفس الوقت خاېفه
وليد عاوزاك ايه يا يونس فوق دى عيله صغيره ومش فاهمه حاجه اصلا هى بس فقدت السيطره على عقلها ومعرفتش تفكر انما اكيد مكنتش عاوزه اى حاجه من اللى فى دماغك
يونس يتعدل ويبصله يابنى قربت منها متحركتش وصوتت واول ما شافتنى سكتت دا تفسيره ايه
اعقل من كده
يونس يبصله بعدم اقتناع لان وليد اصلا مش بيفهم فى المواضيع دى ووجهه نظره سطحيه او جايز الكلام معجبوش فترجم كلامه كده يقاطع افكاره وليد
يونس بانتباه معاك اهو
وليد كنت عاوز اقولك على حاجه انا كمان
يونس حاجه ايه !
وليد
يقاطعهم تلفون يونس اللى رن كانت ساندرا يرد عليها ووليد يبصله
يونس الو فاضى ايوه حاضر مسافه الطريق تمام باى
يقفل ويبص لوليد وبيلم حاجته وقايم
يونس اجل الموضوع لبعدين عشان مش فاضى دلوقتى
يونس بضحك انت عبيط يلا
وليد يضحك هو كمان بس خلاص الصحاب فى اجازه
يونس نعم
وليد الصحاب اختفت لما السچاره اطفت
يونس يضحك اكتر
يونس والنبى ما فايقلك
وليد يغمزله خلاص ياعم الله يسهلك
يونس يضحك ويسيبه وينزل من الشركه يروح عند ساندرا يعدى اليوم تانى يوم الصبح امير قاعد فى البلكونه وجنبه بنت سانده على كتفه وبتعيط شويه والنهار يطلع
صوفى بعياط مش مصدقه انه ماټ ومش هشوفه تانى
نقف لحظه صوفى بنت متوسطه الجمال عندها 35سنه كانت زميله امير من مراحل طفولته لحد الجامعه اتخرجوا سوا وبتشتغل معاه ايطاليه الاصل لكن من كتر قعدتها مع امير وفى الشركه اللى اغلبها مصريين اتعلمت اللغه وبقت تقدر تتكلم بيها عمرها ما حبت الارتباط او فكرت ترتبط حتى جايز لان امير كان دايما معاها وجنبها وكانت فى غنى عن وجود شريك لحياتها كانت مكتفيه بيه لحد ما اتجوز من سنتين واتشغل عنها ومبقاش زى الاول فقررت ترتبط وحبته لكن مش زى امير ومكنش بيقدر يعوض مكان امير او غيابه كان مجرد اضافه لحياتها مش اكتر وللاسف القدر كان ضدها وماټ فى حاډثه شعرها اسود وقصير عينها بنى غامق بشرتها قمحويه مايله للسمار جسمها رفيع جدا نرجع تانى
امير اهدى هو اكيد فى مكان احسن دلوقتى خليكى اقوى من كده
وټعيط
صوفى بدموع كنت بحبه اوى كان مالى حياتى مليش غيره من بعده هرجع لوحدتى تانى انا مش عارفه هستحمل غيابه ازاى
امير وهو بيطبطب عليها انا جنبك واوعدك انى مش هسيبك
صوفى تبصله وعينها مليانه دموع اوعى تسيبنى انا محتاجالك اوى
تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه التلفون بيرن لكن مش بيرد اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم تقف مكانها فى الترقه وتسند على تربيزه ومش قادره تتحرك خلاص حاسه بۏجع لا يحتمل
دنيا بصوت عالى يا مامااااااا ااااالحقينى مروااااان مرااااااد الحقونى ااااااه
عماله تصوت ومحدش سامعها للاسف لان كل الاوض عازله للصوت فمهما زعقت محدش هيقدر يسمعها طول ما الباب مقفول تحاول تتحرك على الاقل حد يسمعها بس برضو مش قادره والميه مازلت بتنزل وبتزيد تطلع التلفون وتتصل بأمير تانى عند امير واقف بيحضر فطار لصوفى تلفونه يرن تانى لسه هيمسكه صوفى تقرب منه
أمير هشوفها بس عاوزه ايه اتصلت كتير جدا خاېف يكون فى حاجه
صوفى بصوت
متقطع من كتر العياط هتقولك تروح زى كل مره بتعمل كده وبتسيبنى وبتروحلها عشان خاطرى بلاش ترد خليك جنبى انهارده بس
أمير بس اتصلت كتير و
تقاطعه صوفى وهى بتمثل الاڼهيار مش اول مره تعمل كده دايما بتتصل كتير ومبيبقاش فى حاجه على الاقل خليك جنبى لبليل بس وبعدها روح ومش محتاجه منك حاجه تانى
امير بابتسامه مصطنعه اوكى خلينى اكمل الفطار
صوفى قولتلك مش جعانه
امير قولت هتاكلى مفيش نقاش ها
تبتسم هى كمان وتقف تتابعه